المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6568 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بعض الأفكار الحديثة الخالية من الدليل / أهمية وجبة الإفطار
2024-10-05
ليست (القيمة المضافة) بمعنى ما نفهمه من الأجر والثواب
2024-10-05
ممارسات طفولية عند الشباب
2024-10-05
نشأة الاتّجاه الفقهيّ وتاريخه
2024-10-05
تعريف الاتّجاه الفقهيّ
2024-10-05
معرفة المتطلبات الاجتماعية
2024-10-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تيمولنك وبايزيد (1402)  
  
1058   02:19 صباحاً   التاريخ: 2023-11-13
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 533.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-27 925
التاريخ: 2023-11-19 808
التاريخ: 2023-10-14 941
التاريخ: 2023-10-14 874

وكان الأمراء الأتراك الذين استولى بايزيد على إماراتهم في آسية الصغرى قد لجئوا إلى حمى تيمور، وكان بايزيد قد تعرض لصاحب أرزنجان الأرمني، فغضب تيمور لكرامته؛ لأنه اعتبر صاحب أرزنجان تابعًا له، فقام إلى آسية الصغرى في السنة 1400 واحتل سيواس وأعمل السيف في رقاب حاميتها التركية العثمانية وقتل أرطغرل أكبر أبناء بايزيد، ثم ولَّى وجهه شطر الجنوب فاكتسح كل من جَرُؤَ على الصمود في وجهه واستولى على عينتاب وبغداد وحلب ودمشق وما بينها جميعًا. وفي مطلع السنة 1402 أرسل إلى بايزيد يأمره بإعادة كل المُدُن والأراضي التي استولى عليها إلى الروم، وكتب إلى الجنويين في غلطة أن يعاونوه ليقضي على بايزيد ودولته، فأبى بايزيد وأجاب جوابًا قاسيًا، فقام تيمور من سيواس إلى أنقره، فوجد في شماليها الشرقي جيوش بايزيد وعددها مائة وعشرون ألفًا بينها عشرةُ آلاف محارب مسيحي بقيادة أسطفان لازاروفيتش. وفي صباح الثامن والعشرين من تموز بدأت المعركة، فهجم فرسان الصرب على جُند المغول وشدوا عليهم، ولكن بايزيد أمر بتراجعهم خشية التطويق، وتقدم المغول حتى بلغوا الصفوف العثمانية، فألقى السلاجقة المحاربون في صفوف بايزيد سلاحَهم ولاذوا بالفرار رافضين القتال ضد أمرائهم السابقين، وثبت بايزيد وحرسه الإنكشاري حتى المساء، ثم لاذ بالفرار تحت جناح الليل ولكنه أُسر هو وابنُهُ موسى وعددٌ من القادة، وفزع ابناه الآخران محمد وعيسى إلى القرمان، وحاول بايزيد الهرب فشدد تيمور عليه الحصار وحمله معه في قفصٍ من حديد! ثم تُوُفي بايزيد في الأسر في الثامن من آذار سنة 1403 فسمح تيمور بدفنه في بروسة. وأعاد تيمور الأمراء السلاجقة إلى إماراتهم وأبقى تراقية وما يليها في يد سليمان بن بايزيد، فحكمها باسم تيمور، وبعد أن نهب تيمور جميعَ آسية الصغرى قام إلى الشرق البعيد ليحارب الصين، وتُوُفي في التاسع عشر من شباط سنة 1405 في أُطرار، فزالت دولته بزواله (1).

....................................

1- Alexandrescu-Dersca, M., Campagne de Timur en Anatolie, (1942) ; Grousset, R., Empire




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).