المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الفن البيزنطي.  
  
1168   03:02 مساءً   التاريخ: 2023-10-06
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 149 ــ 150.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /

وتمشرقت الدولةُ بفنها أيضًا، وعلماءُ القرن العشرين ينقضون ما ذهب إليه زملاؤُهُم في القرن التاسع عشر مِنْ أَنَّ الفن الروماني كان قد طغى على الفن الهليني في الشرق في القرنين الأولين بعد المسيح، ويثبت أَينالوف في كتابه الأصول الهلينية للفن البيزنطي (1)،وإشتراجيكوفسكي في كتابه (الشرق أو رومة) (2)، أن الشرق ــ لا الغرب ــ هو الذي لعب الدور الرئيسي في إنشاء الفن البيزنطي، وأن هذا الشرق شمل، بالإضافة إلى آسيا الصغرى وسورية ومصر، بلاد فارس وأواسط آسية، ويذهب إشتراجيكوفسكي إلى أَبْعَدَ من هذا فيجعل منزلة إيران في التأثير على الفن البيزنطي كمنزلة بلاد اليونان الأُم في التأثير على الفن الكلاسيكي (3)،ويرى بعض رجال الاختصاص تطرفًا ملموسًا في نظريات إشتراجيكوفسكي، ولكنهم لا ينكرون عليه أن الشرق ــ لا الغرب ــ قد لعب الدور الرئيسي في تكوين خصائص الفن البيزنطي (4)،والواقعُ الذي لا المفر منه هو أَنَّ روائع الفن البيزنطي جاءتْ ثمرة لامتزاجٍ وتفاعُلٍ موفقٍ بين عوامل ثلاثة: الدين المسيحي، والحضارة الهلينية، وأوضاع الشرق. وأشهرُ الآيات الفنية التي تعود إلى هذه الحقبة من تاريخ الروم: كنائس القدس وبيت لحم والناصرة، وجميعها أُقيمت في عهد قسطنطين الكبير، ومن أشهر ما أنشئ في آخر القرن الخامس دير مار سمعان العمودي — قلعة سمعان — بين حلب وأنطاكية ،وتَعُودُ آثارُ قصر المشتَّى في شرقي الأردن إلى هذه الحقبة نفسها أيضًا، وقد أَثْبَتَ العالِم الأثري كاوفمان الألماني أن آثار كنيسة القديس ميناس في مصر تعود إلى عهد الإمبراطور أرقاذيوس (5)،وفي القسطنطينية أقام قسطنطين الكبير كنيسة الرسل وكنيسة القديسة إيرينة، كما شيَّد كنيسة الحكمة التي أعاد بناءَها يوستنيانوس ــ كما سنرى ــ ولا تزال أسوار ثيودوسيوس ماثلةً لليوم بما فيها الباب الذهبي الرائع Porta Aurea الذي كان يَلِجُهُ الأباطرةُ في المواكب الرسمية.

...........................................
 

1- Ainalov, D. V., Hellenistic Origin of Byzantine Art., (Petrograd, 1917)

2- Strzygowski, J., Orient or Rome

3- Strzygowski, J., Origen of Christian Church Art

4- Diehl, C., Manuel d’art Byzantin, I, 16–21

5- Kaufmann, C. M., Die Menasstadt, (Leipzig, 1910)




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).