أقرأ أيضاً
التاريخ: 1/10/2022
1394
التاريخ: 11-04-2015
3327
التاريخ: 30-3-2016
3980
التاريخ: 20-10-2015
6184
|
قال المفيد: انه قد روى عنه الفقهاء من العلوم ما لا يحصى كثرة وحفظ عنه من المواعظ والأدعية وفضائل القرآن والحلال والحرام والمغازي والأيام ما هو مشهور بين العلماء ؛ وفي مناقب ابن شهرآشوب قلما يوجد كتاب زهد وموعظة لم يذكر فيه قال علي بن الحسين أو قال زين العابدين .
وروى المفيد في الارشاد بسنده عن عبد الله بن الحسين بن الحسن قال كانت أمي فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) تأمرني أن أجلس إلى خالي علي بن الحسين فما جلست إليه قط إلا قمت بخير قد أفدته أما خشية لله تحدث في قلبي لما أرى من خشيته لله أو علم قد استفدته منه .
وروى أبو نعيم في الحلية بسنده عن الزهري دخلنا على علي بن الحسين ابن علي فقال يا زهري فيم كنتم . قلت : تذاكرنا فاجمع رأيي ورأي أصحابي على أنه ليس من الصوم شئ واجب إلا شهر رمضان فقال : يا زهري ليس كما قلتم ، الصوم على أربعين وجها عشرة منها واجبة كوجوب شهر رمضان ، وعشرة منها حرام ، وأربع عشرة خصلة صاحبها بالخيار إن شاء صام وإن شاء أفطر ، وصوم النذر واجب ، وصوم الاعتكاف واجب .
قال قلت : فسرهن يا ابن رسول الله ؛ قال : أما الواجب فصوم شهر رمضان وصيام شهرين متتابعين يعني في قتل الخطا لمن لم يجد العتق قال تعالى ومن قتل مؤمنا خطا الآية وصيام ثلاثة أيام في كفارة اليمين ، لمن لم يجد إلا طعام قال الله عز وجل { ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} [المائدة: 89] وصيام حلق الرأس قال الله تعالى {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ } [البقرة: 196]الآية صاحبه بالخيار إن شاء صام ثلاثا وصوم دم المتعة ، لمن لم يجد الهدي قال الله تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} [البقرة: 196] الآية ، وصوم جزاء الصيد .
قال الله عز وجل ومن {وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ } [المائدة: 95] الآية ، وإنما يقوم ذلك الصيد قيمة ثم يفض ذلك الثمن على الحنطة ، وأما الذي صاحبه بالخيار ، فصوم يوم الاثنين والخميس ، وصوم ستة أيام من شوال بعد رمضان ، ويوم عرقه ، ويوم عاشوراء كل ذلك صاحبه بالخيار ، إن شاء صام ، وإن شاء أفطر .
وأما صوم الإذن ، فالمرأة لا تصوم تطوعا إلا بإذن زوجها وكذلك العبد والأمة وأما صوم الحرام ، فصوم يوم الفطر ويوم الأضحى ، وأيام التشويق ، ويوم الشك نهينا أن نصومه كرمضان ، وصوم الوصال حرام ، وصوم الصمت حرام وصوم نذر المعصية حرام ، وصوم الدهر حرام والضيف لا يصوم تطوعا إلا بإذن صاحبه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من نزل على قوم فلا يصومن تطوعا إلا باذنهم ويؤمر الصبي بالصوم إذا لم يراهق تأنيسا ، وليس بفرض وكذلك من أفطر لعلة من أول النهار ثم وجد قوة في بدنه أمر بالامساك ، وذلك تأديب من الله عز وجل ، وليس بفرض ، وكذلك المسافر إذا اكل من أول النهار ثم قدم أمر بالإمساك .
واما صوم الإباحة ، فمن اكل وشرب ناسيا من غير عمد ، فقد أبيح له ذلك وأجزأه عن صومه ، واما صوم المريض ، وصوم المسافر فان العامة اختلفت فيه .
فقال بعضهم يصوم ، وقال قوم لا يصوم وقال قوم ان شاء صام ، وإن شاء فطر ، وأما نحن فنقول : يفطر في الحالين جميعا ، فان صام في السفر والمرض ، فعليه القضاء ، قال الله عز وجل {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184].
وروى ابن سعد في الطبقات بسنده أن الزهري أصاب دما خطا فخرج وترك أهله وضرب فسطاطا وقال لا يظلني سقف بيت فمر به علي بن حسين فقال يا ابن شهاب قنوطك أشد من ذنبك فاتق الله واستغفره وابعث إلى أهله بالدية وارجع إلى أهلك فكان الزهري يقول علي بن حسين أعظم الناس علي منة .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|