المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الرأي العام العاطفي
22-5-2022
مقتل نافع بن هلال
8-04-2015
مبيدات النيماتودا (مبيد ميتام بوتاسيوم Metam potassium 51% EC)
11-10-2016
الدرجات الدالة Scoring Functions
5-1-2020
metathesis (n.)
2023-10-12
إخبار النبي عن الغيب كالمسيح
30-01-2015


محاولة توحيد الكنيستين (1274)  
  
1063   02:41 صباحاً   التاريخ: 2023-11-11
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 490 ــ 493.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /

وتُوُفي لويس التاسع في السنة 1270 فعاد كارلوس آنجو من تونس إلى صقلية وعادت مطامعُهُ في الشرق، فأزوج أحد أبنائه من ابنة أمير المورة فيلهردوان وأَمَدَّ هذا الأمير بالعساكر فحَنَثَ بيمينه وحارب الروم، وقدر له النصر في إحدى المواقع (1271)(1)، ثم اتفق الكرادلةُ وانتخبوا غريغوريوس العاشر رئيسًا على الكنيسة الغربية، وكان غريغوريوس شديدَ الحرص على نجاح الصليبيين في الأراضي المقدسة، وكان يرى أَنَّ هذا النجاح لم يتم دون تفاهمٍ تامٍّ بين الكنيستين اللاتينية واليونانية، فلم يرضَ عن مطامع كارلوس آنجو في الشرق(2)، ولكن هذا لم ينثنِ عن غيه فمد أصابعه إلى البانية وثيسالية وبلغارية وحرَّض وألَّب، فقابله ميخائيل الثامن بتحالف مع ألفونس العاشر ملك كستيلية «قشتالة» وعدو كارلوس، ومع إسطفانوس ملك المجر، ومعه الجنويين للمرة الثانية (3). وجاءت معونة البابا غريغوريوس العاشر أكثر جدوى وأنفع من كل هذا، فَقَبْلَ أن يغادر عكة ليتسلم رئاسة الكنيسة؛ كتب إلى ميخائيل الثامن يؤكد رغبته في اتحاد الكنيستين، وبعد وصوله إلى رومة أرسل أربعة رهبان فرنسيسكانيين؛ ليؤكدوا حمايةَ البابا في حال الاتحاد (4)، فدخل الفسيلفس والبابا في طور من الصداقة والإخلاص المتبادل، وكان غريغوريوس أرحب صدرًا من سلفه إقليمس الرابع فلم يطلب إلى الإكليروس سوى الاعتراف بسلطته القانونية والفعلية والعودة إلى درج اسمه في الذبتيخة، وهبَّ ميخائيل يبث الدعاية في الأوساط الإكليريكية اليونانية للاعتراف بسلطة البابا مبينًا علاقة هذا الاعتراف الأكيدة بخلاص القسطنطينية وسلامتها، ولكن هذه الدعاية قُوبلت بمقاومةٍ شديدةٍ ومكابرةٍ لا تَقبل النقص(5)، ولا سيما من البطريرك والأساقفة وبعض أعضاء الأسرة المالكة، وجُلُّ ما توصل إليه ميخائيل أنه استمال أحد علماء اللاهوت يوحنا فِقُّس وعددًا قليلًا من الأساقفة. ودعا غريغوريوس العاشر إلى مجمع مسكوني في ليون في السنة 1274 فحضره وفدٌ روميٌّ شرقيٌّ مؤلفٌ من البطريرك المستقيل جرمانوس، واللوغوثيتوس جاورجيوس أكروبوليتة، ورئيس أساقفة نيقية، وحمل أعضاء هذا الوفد كتابًا من الفسيلفس إلى البابا يعترف فيه بمطالب غريغوريوس العاشر، وبعد تلاوة هذه الرسالة ورسالة غيرها من نوعها مُوَقَّعة من بعضِ رجال الإكليروس الأرثوذكسي أُعلن رسميًّا اتحادُ الكنيستين في السادس من تموز سنة 1274، (6) ووقع كارلوس آنجو وميخائيل مهادنةً في الحادي عشر من كانون سنة 1275، (7) وأقام ميخائيل حفلةً دينيةً؛ ابتهاجًا بهذا الاتحاد، ولكنه خشي الغوغاء والضوضاء في شوارع العاصمة، فأقام حفلته هذه في كنيسةٍ في القصر لا في كنيسة الحكمة الإلهية. واستقال البطريرك المسكوني يوسف احتجاجًا على ما جرى، وتولى الرئاسة بعده يوحنا فِقُّس نفسه، وقرَّعت أفلوجية أخاها ميخائيل الثامن على ما جرى، وضَجَّ بعضُ الأمراء، فأمر ميخائيل بحبسهم، فانعقد مجمعٌ أرثوذكسيٌّ في ثيسالية لتوبيخ الفسيلفس وتكديره ولقطع فِقُّس (8)، ويرى كلٌّ من المؤرخ الإفرنسي الأستاذ لويس برهييه والأب جوغي أنه لم يشترك في أعمال مجمع ليون سوى إكليريكيين أرثوذكسيين فقط، وأن اتحاد الكنائس لا يتم بالقوة (9). وواصل غريغوريوس العاشر اتصالاته بالفسيلفس، وفاوضه في حملة صليبية جديدة؛ تطرد الأتراك من آسية الصغرى، وتثبت أقدام الصليبيين في الأراضي المقدسة (10)، وأعلن غريغوريوس أنه سيتولى بنفسه قيادة هذه الحملة ولكنه تُوُفي في مطلع السنة 1276، فخلفه في رئاسة الكنيسة الغربية باباواتٌ ثلاثةٌ في خلال سنتين، كانوا كلهم من رجال كارلوس آنجو، فأفسدوا على ميخائيل سعيه، وجاء نيقولاووس الثالث في أواخر السنة 1277 يُطالب بخُضُوع الكنيسة اليونانية خضوعًا تامًّا، واستعفى فِقُّس من مهام البطريركية، ووفد على ميخائيل وفدٌ باباويٌّ يتثبت من واقع الحال، فاضطرب ميخائيل وأَكَّدَ إخلاصه وقال إنه في حال إخفاقه تجاه مناوئيه في القسطنطينية ينفصم ما تم من اتحاد الكنيستين. فأثر كلامه هذا في نفس البابا نيقولاووس الثالث وهبَّ — لساعته — يتوسط بين كارلوس آنجو وابن بلدوين الثاني وبين ميخائيل الثامن، وسعى وميخائيل في الوقت نفسه لتثبيت حق بطرس الثالث زوج ابنة مانفرد في الملك في صقلية، ووافق البابا على هذا الحل ولكنه تُوُفي في صيف السنة 1280، وقضتْ مصلحةُ كارلوس بأن يوصل إلى السدة الباباوية رجلًا يثقُ في إخلاصه ومحافظته على مصالحه، فأيد الكردينال الإفرنسي سمعان ده بري Simon de Brie وتدخل تدخلًا فعليًّا في الانتخاب، فنجح مرشحه وتَبَوَّأَ السدة باسم مرتينوس الرابع (21 شباط 1281)، فذهبتْ آمال ميخائيل أدراج الرياح، «وكان قد عمل ما لا يعمل لتثبيت الاتحاد فغشَّى الدولة بالجواسيس وسمل أَعْيُن بعض كبار رجال الإكليروس الأرثوذكسي، وحمل رعاياه بمختلف الأساليب ليوصلهم إلى طاعة رومة، لكن مرتينوس الرابع افترى على الفسيلفس فاتهمه بالغش والخداع ثم وضعه تحت الحرم»، (11) وقام مرتينوس بعدئذٍ يدبر حلفًا جديدًا لإخضاع الروم وإقامة الإمبراطورية اللاتينية، فوفق بين كارلوس وفيليب ترنتوم والبندقية، وتمَّ الاتفاقُ على أَنْ تقوم الحملةُ في نيسان السنة 1283 للاستيلاء على القسطنطينية والأراضي المقدسة، ولكن مؤامرة ميخائيل وحليفه ملك أراغونة قضت على آمال البابا وعلى ملك كارلوس بمأساة صقلية في الحادي والعشرين من آذار سنة 1282، وأنزل بطرس الثالث جُنُوده في صقلية، وأعلن نفسه ملكًا عليها في صيف هذه السنة نفسها (12).

.............................................
1- Zakythinos, D. A., Despotat Grec de Morée, 50–55

2- Norden, W., Papsttum, 470–474

3- Dolger, F., Regesten, 1990-1991

4- Regesta Pontifieum Romanorum, 68

5- Bréhier, L. Byzance, 398

6- Mansi, Amplissima, XXIV, 38–136

7- Dolger, F., Regesten, 2014

8- Crummel, V., Après le Concile de Lyon, Echos d’Orient, 1925, 321ff

9- Bréhier, L., Byzance, 399

10- Laurent, V., Greg. X, ET le projet d’une Ligue Antiturque, Echos d’Orient, 1938, 257–273

11- Bréhier, L., Byzance, 401

12- Diehl, C., Europe Orientale, 209-210; Vasiliev, A. A., Byz. Emp., 591–599

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).