أقرأ أيضاً
التاريخ: 1/10/2022
2575
التاريخ: 30-3-2016
3651
التاريخ: 1/10/2022
1385
التاريخ: 30-3-2016
3446
|
روى الكليني في الكافي بسنده عن علي بن الحسين (عليه السلام) في حديث أنه قال ما تجرعت من جرعة أحب إلي من جرعة غيظ لا أكافئ بها صاحبها .
وفي الارشاد أخبرني أبو محمد الحسن بن محمد حدثني جدي حدثني محمد بن جعفر وغيره قالوا وقف على علي بن الحسين رجل من أهل بيته فاسمعه وشتمه فلم يكلمه فلما انصرف قال لجلسائه قد سمعتم ما قال هذا الرجل وأنا أحب أن تبلغوا معي إليه حتى تسمعوا مني ردي عليه قال فقالوا له نفعل ولقد كنا نحب أن نقول له ونقول قال فاخذ نعليه ومشى وهو يقول {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134] فعلمنا أنه لا يقول شيئا قال فخرج إلينا متوثبا للشر وهو لا يشك أنه إنما جاءه مكافيا له على بعض ما كان منه فقال له علي بن الحسين (عليه السلام) يا أخي إنك كنت قد وقفت علي آنفا وقلت وقلت فان كنت قد قلت ما فيّ فانا استغفر الله منه وإن كنت قلت ما ليس فيّ فغفر الله لك قال فقبل الرجل بين عينيه وقال بل قلت فيك ما ليس فيك وأنا أحق به .
أخبرني الحسن بن محمد عن جده قال حدثني شيخ من أهل اليمن قد أتت عليه بضع وتسعون سنة قال أخبرني به رجل يقال له عبد الله بن محمد قال سمعت عبد الرزاق يقول : جعلت جارية لعلي بن الحسين (عليه السلام) تسكب عليه الماء ليتهيأ للصلاة فسقط الإبريق من يد الجارية على وجهه فشجه فرفع رأسه إليها فقالت له الجارية إن الله يقول {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} [آل عمران: 134] قال قد كظمت غيظي قالت {وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} [آل عمران: 134] قال لها عفا الله عنك قالت {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134] قال اذهبي فأنت حرة لوجه الله عز وجل .
وأخرجه البيهقي عن علي بن الحسين مثله وفي مناقب ابن شهرآشوب كسرت جارية له قصعة فيها طعام فاصفر وجهها فقال لها اذهبي فأنت حرة لوجه الله .
وفي كشف الغمة كان عنده قوم أضياف فاستعجل خادما له بشواء كان في التنور فاقبل به الخادم مسرعا فسقط السفود منه على رأس بني لعلي بن الحسين تحت الدرجة فأصاب رأسه فقتله فقال علي للغلام وقد تحيز الغلام واضطرب أنت حر فإنك لم تعتمده وأخذ في جهاز ابنه ودفنه .
وكان له مولى يتولى عمارة ضيعة له فجاء فأصاب فيها فسادا وتضييعا كثيرا فغاظه ما رأى من ذلك وغمه فقرع المولى بسوط كان في يده وندم على ذلك فلما انصرف إلى منزله أرسل في طلب المولى فجاء فوجده عاريا والسوط بين يديه فظن أنه يريد عقوبته فاشتد خوفه فقال له علي بن الحسين قد كان مني إليك ما لم يتقدم مني مثله وكانت هفوة وزلة فدونك السوط واقتص مني فقال يا مولاي والله إن ظننت إلا أنك تريد عقوبتي وأنا مستحق للعقوبة فكيف أقتص منك قال ويحك اقتص قال معاذ الله أنت في حل وسعة فكرر ذلك عليه مرارا والمولى يتعاظم قوله ويجلله فلما لم يره يقتص قال له أما إذا أبيت فالضيعة صدقة عليك .
وروى الواقدي قال حدثني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي (عليه السلام) قال كان هشام بن إسماعيل يسئ جوارنا ولقي منه علي بن الحسين (عليه السلام) أذى شديدا فلما عزل أمر به الوليد أن يوقف للناس فقال ما أخاف إلا من علي بن الحسين فمر به علي بن الحسين وقد أوقف عند دار مروان فسلم عليه وكان علي بن الحسين قد تقدم إلى خاصته أن لا يعرض له أحد بكلمة فلما مر ناداه هشام الله أعلم حيث يجعل رسالته .
زاد ابن فياض في الرواية في كتابه ان زين العابدين (عليه السلام) أنفذ إليه وقال أنظر إلى ما أعجزك من مال تؤخذ به فعندنا ما يسعك فطب نفسا منا ومن كل من يطيعنا فنادى هشام الله أعلم حيث يجعل رسالته .
وروى ابن سعد في الطبقات بسنده عن عبد الله بن علي بن الحسين قال لما عزل هشام بن إسماعيل نهانا أبي أن ننال منه ما يكره فإذا أبي قد جمعنا فقال إن هذا الرجل قد عزل وقد أمر بوقفه للناس فلا يتعرض له أحد منكم فقلت يا أبت ولِمَ والله إن أثره عندنا لسيء وما كنا نطلب إلا مثل هذا اليوم قال يا بني نكله إلى الله فوالله ما عرض له أحد من آل الحسين بحرف حتى تصرم أمره .
وفي مرآة الجنان : روي أنه تكلم رجل فيه وافترى عليه فقال له زين العابدين إن كنت كما قلت فاستغفر الله وإن لم أكن كما قلت فغفر الله لك فقام إليه الرجل وقبل رأسه وقال جعلت فداك لست كما قلت فاغفر لي قال غفر الله لك فقال الرجل الله أعلم حيث يجعل رسالته .
وفي البحار : شتم بعضهم زين العابدين (صلى الله عليه وآله) فقصده غلمانه فقال دعوه فان ما خفي عليه منا أكثر مما قال ثم قال له أ لك حاجة يا رجل فخجل الرجل فأعطاه ثوبه وأمر له بألف درهم فانصرف الرجل صارخا يقول أشهد أنك ابن رسول الله .
قال وشتمه آخر فقال يا فتى إن بين أيدينا عقبة كؤودا فان جزت منها فلا أبالي بما تقول وأن أتحير فانا شر مما تقول .
وفي المناقب : روي أن علي بن الحسين دعا مملوكه مرتين فلم يجبه فلما أجابه في الثالثة قال له يا بني أ ما سمعت صوتي قال بلى قال فما لك لم تجبني قال أمنتك قال الحمد لله الذي جعل مملوكي يأمنني .
وفي حياة الحيوان : كان إذا خرج من منزله قال اللهم إني أتصدق اليوم وأهب عرضي لمن يغتابني (اه) وكفى في حلمه إنه لما قال الشيخ الشامي : الحمد لله الذي أهلككم وقتلكم وأراح البلاد من رجالكم لم يجابهه زين العابدين بسب ولا شتم بل أجابه بلين الكلام وقال هل قرأت القرآن وذكر الآيات الدالة على فضل أهل البيت فتاب ورجع بفضل حلم زين العابدين (عليه السلام) وحكمته.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|