المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



شرح الدعاء الثامن من الصحيفة السجّاديّة.  
  
1356   03:30 مساءً   التاريخ: 2023-10-09
المؤلف : السيّد محمد باقر الداماد.
الكتاب أو المصدر : شرح الصحيفة السجّاديّة الكاملة.
الجزء والصفحة : ص 134 ـ 137.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

وكان من دعائه (عليه السلام) في الاستعاذة من المكاره وسيّئ الأخلاق ومذامّ الأفعال:

اَللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ هَيَجَـانِ الْحِرْصِ، وَسَوْرَةِ الغَضَبِ، وَغَلَبَةِ الْحَسَدِ، وضَعْفِ الصَّبْرِ، وَقِلَّةِ الْقَنَاعَةِ وَشَكَاسَةِ الْخُلُقِ، وَإلْحَاحِ الشَّهْوَةِ وَمَلَكَةِ الْحَمِيَّةِ، وَمُتَابَعَةِ الْهَوَى، وَمُخَالَفَةِ الْهُدَى، وَسِنَةِ الْغَفْلَةِ، وَتَعَاطِي الْكُلْفَةِ، وَإيْثَارِ الْبَاطِلِ عَلَى الْحَقِّ وَالإصْرَارِ عَلَى الْمَأثَمِ، وَاسْتِصْغَـارِ الْمَعْصِيَـةِ، وَاسْتِكْثَارِ الطَّاعَةِ، وَمُبَاهَاةِ الْمُكْثِرِينَ، والإزراء بِالْمُقِلِّينَ، وَسُوءِ الْوِلاَيَةِ لِمَنْ تَحْتَ أَيْدِينَا، وَتَرْكِ الشُّكْرِ لِمَنِ اصْطَنَعَ الْعَارِفَةَ عِنْدَنَا، أَوْ أَنْ نَعْضُدَ ظَالِماً، أَوْ نَخْذُلَ مَلْهُوفاً، أَوْ نَرُومَ مَا لَيْسَ لَنَا بِحَقٍّ، أَوْ نَقُولَ فِي الْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْم، وَنَعُـوذُ بِـكَ أَنْ نَنْطَوِيَ عَلَى غِشِّ أَحَد، وَأَنْ نُعْجَبَ بِأَعْمَالِنَا (1) وَنَمُدَّ فِي آمَالِنَا، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ السَّرِيرَةِ، وَاحْتِقَارِ الصَّغِيرَةِ، وَأَنْ يَسْتَحْوِذَ عَلَيْنَا (2) الشَّيْطَانُ، أَوْ يَنْكُبَنَـا الزَّمَانُ، أَوْ يَتَهَضَّمَنَا السُّلْطَانُ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ تَنَاوُلِ الإسْرَافِ، وَمِنْ فِقْدَانِ الْكَفَـافِ، وَنَعُوذُ بِـكَ (3) مِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَمِنَ الْفَقْرِ إلَى الاَكْفَاءِ  (4) وَمِنْ مَعِيشَة فِي شِدَّة، وَمَيْتَة عَلَى غَيْـرِ عُدَّة  (5) وَنَعُـوذُ بِكَ مِنَ الْحَسْرَةِ الْعُظْمى، وَالْمُصِيبَةِ الْكُبْرَى، وَأَشْقَى الشقاء، وَسُوءِ المآبِ، وَحِرْمَانِ الثَّوَابِ، وَحُلُولِ الْعِقَابِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَعِذْنِي مِنْ كُلِّ ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ، وَجَمِيـعَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

 

(1) قوله عليه السلام: وأن نعجب بأعمالنا

وفي رواية «كف»: إمّا أن نعجب بأعمالنا. نعجب بضمّ النون وفتح الجيم على صيغة المجهول من باب الإفعال: يقال: أعجبني هذا الشيء لحسنه وقد أعجب فلان بنفسه، على ما لم يسمّ فاعله، فهو معجب برأيه وبنفسه، على صيغة المفعول، والاسم العجب بالضمّ كذا في الصحاح (1).

وفي مجمل اللغة: فلان عجب فلانة بكسر العين وإسكان الجيم، كما يقال: حبّها بالكسر أيضاً، أي: أنّه الذي تعجّب هي به على البناء للمفعول. وتعجّبت من الشيء واستعجبت وأعجبني هذا الشيء لحسنه، وقد أعجب بنفسه (2).

وفي القاموس: أعجبه كذا حمله على العجب منه، وأعجب هو به، والرجل يعجبه القعود مع النساء، أو تعجب النساء به، والعجب بالضمّ الكبر، وإنكار ما يرد عليك، ويثلّث، والتعاجيب العجائب، وهي جمع عجيب، ولا أحد لها من لفظها، والاعجاب جمع عجيب بالتحريك (3).

والأصحّ في المشهور أنّ العجب بالتحريك لا يجمع، وقولهم عجب عاجب للتأكيد، كقولك ليل لايل، ودهر داهر، وفي التنزيل الكريم في سورة التوبة: {إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} (4) من العجب بالضمّ. وفي سورة الأحزاب {وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ} (5) من العجب محرّكة. وبالجملة إعجاب المرء بالشيء هو كون الشيء معجباً إيّاه، بالكسر على اسم الفاعل. وهو معجباً بالفتح على اسم المفعول، فليعلم.

 

(2) قوله عليه السلام: وأن يستحوذ علينا

أي: يغلبنا ويستولي علينا. قال ابن الأثير: {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ} أي: استولى عليهم وحواهم إليه، وهذه اللفظة أحد ما جاء به على الأصل من غير إعلال خارجة عن أخواتها نحو استقال واستقام (6).

 

(3) قوله عليه السلام: ونعوذ بك

من نعوذ بك الأولى إلى الكفاف، زائد على نسخة الشهيد رحمه الله، وموافق لنسخة له اُخرى.

 

(4) قوله عليه السلام: ومن الفقر إلى الأكفاء

الأكفاء على وزن الأمثال: على ما في الأصل جمع كفو، وهو الترب والمثل والنظير، والأكفّاء بالتشديد على ما في نسخة جمع كافّ بالتشديد من الكفّ، بمعنى من يكفّ عن أحد.

 

(5) قوله عليه السلام: على غير عدة

أي: على غير اقتناء ما يدّخر لحياة ما بعد الموت. وفي رواية «س» عزّ وجلّ مكان جلّ جلاله.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الصحاح: 1 / 177.

2. مجمل اللغة: 3 / 650.

3. القاموس: 1 / 101.

4. سورة التوبة: 25.

5. سورة الأحزاب 52.

6. نهاية ابن الأثير: 1 / 457.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.