المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الكيمياء المجسمة للمجموعة المهاجرة في ترتب هوفمان
2023-07-28
Mutein
10-4-2019
مفهوم المحاكاة عند أرسطو
14-08-2015
جلبان افاق، شوارب البسين، حمام البرج Lathyrus aphaca
23-8-2019
ماذا يحدث للكون؟
28-5-2021
القصد الجرمي
24-3-2016


من تعقيبات صلاة المغرب / من أدعية النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله).  
  
799   10:47 صباحاً   التاريخ: 2023-06-14
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 112 ـ 113.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال السيد ابن طاووس (رحمه الله تعالى) في فلاح السائل: ص 409: ويقول أيضاً، بعد صلاة المغرب، وبعد صلاة الفجر: "سُبْحَانَكَ لاَ إِلهَ إلّا أَنْتَ، اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا جَمِيعاً، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ كُلَّها جَميعاً إلّا أَنْتَ".

فقد رُوي عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه ‌السلام)، يرفعه إلى النبي (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله‌ وسلم)، في حديث هذا المراد منه: أنّ العبد إذا قال ذلك، قال الله (عزّ وجل) للكتبة: اكتبوا لعبدي المغفرة، بمعرفته أنّه لا يغفر الذنوب كلّها جميعاً إلا أنا.

وفي وسائل الشيعة للحرّ العاملي: ج 6 ص 477 ح 6، روي عن عمر بن محمد، عن أبي عبد الله (عليه‌ السلام) قال: قال رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله‌ وسلم): مَن صلّى الغداة فقال قبل أن ينفض ركبتيه، (عشر مرات)

"لاَ إِلَهَ اللهُ وَحُدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيْتُ، وَيُمِيْتُ وَيُحْيِي، وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ، بِيِدهِ الخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ".

وفي المغرب مثلها، لم يلقَ الله (عزّ وجلّ) عبد بعمل أفضل من عمله إلا من جاء بمثل عمله.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.