المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

هندسة الفضاء السماوي الشاسع
2023-09-11
معاني صيغة فعل بضم العين
17-02-2015
Finite Volume Method
13-10-2021
الدعاء لنصر الإسلام
26-9-2021
الإنســـلاخ
18-2-2016
التحولات القادمة في استخدام الشبكات الاجتماعية- 7- عدم القدرة على الخروج من الشبكات
2023-04-17


الكتاب المنسوب إلى النبي (ص) الذي يوصي فيه بآل سلمان.  
  
899   11:05 صباحاً   التاريخ: 2023-09-30
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : سلمان سابق فارس.
الجزء والصفحة : ص 103 ـ 104.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

 

الكتاب ـ المنسوب ـ للنبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله الذي يوصي فيه بآل سلمان (1):

قالوا: وكتب النبي صلى الله عليه وآله عهداً لحي سلمان بكازرون، وصورته:

بسم الله الرحمن الرحيم: هذا كتاب من محمد رسول الله، سأله سلمان وصيةً بأخيه ماهاد بن فروخ وأهل بيته وعَقِبه من بعده، من أسلَم منهم وأقام على دينه سلام الله.

أحمد الله إليكم الذي أمرني أن أقولَ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أقولها وآمر الناس بها، وأنّ الخلق خلقُ الله، والأمرَ حكمُه، اللهُ خلقهم وأماتهم، وهو ينشرُهم، وإليه المصير، وإنّ كلَّ أمر يزول، وكلّ شيء يبيد ويَفنى، وكلُّ نفس ذائقة الموت من آمن بالله ورسوله، كان له في الآخرة دِعةُ الفائزين، ومَنْ أقام على دينه تركناه فلا إكراه في الدين، وهذا كتابٌ لأهل بيت سلمان، أنّ لهم ذمّة الله وذمّتي على دمائهم وأموالهم في الأرض التي يقيمون فيها، سهلِها وجبَلِها، ومراعيها وعيونها، غيرَ مظلومين ولا مضيّقاً عليهم .فمن قُرئ عليه كتابي هذا من المؤمنين والمؤمنات، فعليه أن يحفظهم ويكرمهم، ويبرَّهم ولا يتعرّض لهم بالأذى والمكروه، وقد رفعتُ عنهم جزَّ الناصية، والجزية، والخمس، والعشر إلى سائر المؤن والكَلَفْ، ثم إن سألوكم فأعطوهم، وإن استغاثوا بكم فأغيثوهم، وإن استجاروا بكم فأجيروهم، وإن أساؤوا فاغفروا لهم، وإن أُسيء إليهم فامنعوا عنهم، ولهم أن يُعطوا من بيت مال المسلمين في كل سنة مائة حلة في شهر رجب، ومائة في الأضحية، ومن الأواني مائة، فقد استحق سلمان ذلك منّا؛لأنّ فضل سلمان على كثير من المؤمنين، وانزل في الوحي عليّ أنّ الجنّة إلى سلمان أشوق من سلمان إلى الجنّة، وهو ثقتي وأميني، تقي نقي ناصِحٌ لرسول الله والمؤمنين وسلمان منّا أهل البيت، فلا يخالفنّ أحد هذه الوصية، فمن خالفها فقد خالف الله ورسوله وعليه اللعنة إلى يوم الدين، ومن أكرمهم فقد أكرمني وله عند الله الثواب ومن آذاهم فقد آذاني وأنا خصمه يوم القيامة، وجزاؤهم جهنّم، وبرئت منه ذمتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وكتب علي بن أبي طالب بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله في رجب سنة تسع من الهجرة وحضر أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد وسلمان وأبو ذر وعمّار وعتبة وبلال والمقداد وجماعة آخرون من المؤمنين.

قال ابن شهر اشوب: والكتاب إلى اليوم ـ في عصره ـ في أيديهم ويعمل القوم برسم النبي فلولا ثقته بأنّ دينه يطبق الأرض لكان كتبه هذا السجل مستحيلاً (2).

وأورد المحدّث النوري في كتابه نفس الرحمن هذا النص، وقال إنّه وجده في (تاريخ كزيدة) وقال ما معناه أنّ أقارب سلمان من أكابر فارس وعندهم هذا العهد بخط أمير المؤمنين وعليه خاتم النبي على أديم أبيض (3).

وقد ذكر صاحب مجموعة الوثائق السياسيّة نسخة هذا العهد في القسم الرابع من كتابه، في ذكر ما نسب إلى النبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله‌ وسلم من العهود، أخرجها من نسخة عهد نشرها جمشيد جي جيرجي، وهي مبنية على أصل كان عندهم وذكرها أيضاً عن طبقات المحدّثين بأصبهان لابن حُبَّان، أخبار أصفهان لأبي نعيم، لكن ألفاظ العهد وأسلوبه يغاير سائر عهوده (4).

 

__________________

(1) الدرجات الرفيعة / 206 ـ 207.

(2) راجع البحار ج 22 ص 368 ـ 369.

(3) نفس الرحمن / والمؤسف أنّ صفحاته غير مرقّمة.

(4) راجع التعليق على البحار الجزء الآنف ص 369.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)