المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5863 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
من آداب عصر الغيبة: القيام عند ذكر القائم
2024-07-03
من آداب عصر الغيبة: طلب التشرف بلقائه
2024-07-03
ما الفرق بين الأفعال الأخلاقيّة وغيرها؟
2024-07-03
ما الأخلاق؟
2024-07-03
من آداب عصر الغيبة: الزيارة
2024-07-03
صور الرقابة الإدارية
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زيارة لأمير المؤمنين (عليه السلام) مختصرة.  
  
5973   09:04 صباحاً   التاريخ: 2023-08-31
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 212 ـ 213.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

تقف على ضريحه صلى الله عليه وتقول:

السلام على رسول الله، السلام على نبي الله، السلام على خيرة الله، السلام على محمد بن عبد الله، السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليك يا يعسوب الدين، السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليك يا سيد الوصيين، السلام عليك أيها الامام التقي النقي الرضي الزكي الولي، الصديق الأكبر، الطهر الطاهر المطهر، الفاروق الأعظم، ورحمة الله وبركاته.

اشهد أنّك حجة الله على عباده بعد نبيه صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله، وعيبة علمه، وميزان حكمه، ومصباح نوره، الذي تقطع به الظلمة، ويقطع به الرامي غرض الظلمة.

اشهد يا مولاي أنّك المفرق بين الحلال والحرام، والأمين على باطن السر، ومستودع العلم، وخازن الوحي، والعالم بكل سر، والمبدئ بشرائع الحق ومنهاج الصدق، والمتبع سبل النجاة، والذائد عن الهلكات.

واشهد أنّك حجة المعبود، والشاهد على العباد، والدال على صراط الله المستقيم، وقسيم الجنة والنار، واشهد أنّك والأئمة من ذريتك، سفينة النجاة، ودعائم الأوتاد، وأركان البلاد، وساسة العباد، وحجج الله على العالمين، والسبب إليه، والطريق إلى حسنه، والملجأ والكهف الحصين.

واشهد انّ المتوسل بولايتك من الفائزون بالكرامة في الدنيا والآخرة، ومن يعدل عنكم لا يقبل الله له عملا، ولا يقيم له يوم القيامة وزنا، وهو في الآخرة من الخاسرين في درك الجحيم، ان هذا جار لكم، وان محبكم من الفائزين.

ثم تنكب على القبر وقبله وقل: يا سيدي إليك وفودي، يا سيدي وانا اللائذ بقبرك، والحال بفنائك، وبك أتوسّل إلى الله، واشهد انّ المتوسل بك غير خائب، والطالب بك غير مردود الا بنجاح طلبته، فكن لي يا مولاي إلى الله ربّي وربّك شفيعا في فكاك رقبتي من النار، والمتفضّل عليّ بالجنّة وتيسير أموري، وغفران ذنوبي وسعة رزقي، واصلاح شأني في الدنيا والآخرة، والسلام عليك يا مولاي ورحمة الله وبركاته.

ثمّ صلِّ عنده ما بدا لك، وادعُ ما شئت وانصرف راشداً.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.