أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2016
![]()
التاريخ: 30-4-2022
![]()
التاريخ: 30-4-2022
![]()
التاريخ: 14-10-2015
![]() |
تخلف جماعة عن البيعة لأمير المؤمنين سماهم المسعودي : بالقعاد وسماهم أبو الفداء : بالمعتزلة , وسئل الامام عنهم فقال : أولئك قوم قعدوا عن الحق ولم يقوموا مع الباطل , وهم سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر وحسان بن ثابت وكعب بن مالك ومسلمة بن مخلد وأبو سعيد الخدري ومحمد بن مسلمة والنعمان بن بشير وزيد بن ثابت ورافع بن خديج وفضالة بن عبيد وكعب بن عجرة وعبد الله بن سلام وصهيب بن سنان وسلامة بن سلامة وأسامة بن زيد وقدامة بن مظعون والمغيرة بن شعبة وهؤلاء قد انحرفوا عن الحق وضلوا عن الطريق فان بيعة الامام قد قام عليها الاجماع وليس لهم أي عذر في التأخر عن مبايعته فتخلفهم كان خرقا للاجماع وخروجا على ارادة الأمة وقد فتحوا بذلك باب البغي والتمرد على حكومة الامام وأشعلوا نار الفتنة في البلاد وقد اعتذر سعد بن أبي وقاص أحد العشرة المبشرة في الجنة كما يقولون عن سبب اعتزاله عن الامام وعن بني أمية أيام الفتنة الكبرى فقال : إني لا أقاتل حتى يأتوني بسيف مبصر عاقل ناطق ينبئني أن هذا مسلم وهذا كافر وهو اعتذار مهلهل لا يدعمه منطق ولا برهان فان بيعة الامام كانت شرعية بالمعنى الدقيق لهذه الكلمة فقد اصحر بها الامام وبايعه جمهور المسلمين ولم تكن بيعته فلتة كبيعة أبي بكر ولا بأدلاء شخص معين كبيعة عمر ولم تستند إلى جماعة معينة كبيعة عثمان فالفئة التي خرجت عليه كانت باغية يجب قتالها كما أمر الله بذلك قال تعالى : {فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} [الحجرات: 9] ولكن سعدا كان يحمل حقدا على الامام وهو الذي وهب صوته إلى عبد الرحمن بن عوف لأضعاف كفة الامام كما بينا ذلك في حديث الشورى وأخيرا ندم على ما فرط في أمره وود أن يكون مع الامام كما ندم عبد الله بن عمر فقال عند موته : إني لم أخرج من الدنيا وليس في قلبي حسرة إلا تخلفي عن علي وقد انتقم الله منه فأراه الذل والهوان فى أواخر أيامه فقد عاش إلى زمن عبد الملك فجاء الحجاج ليأخذ البيعة له فجاء عبد الله في آخر الناس لئلا يراه أحد فعرف الحجاج ذلك فاحتقره واستهان به وقال له : لم لم تبايع أبا تراب وجئت تبايع آخر الناس لعبد الملك أنت أحقر من أن أمد لك يدي دونك رجلي فبايع , ومد إليه رجله وفيها نعله فبايعها ان هؤلاء القعاد يعلمون من دون شك ان الحق مع علي وانه أولى بالأمر من غيره لسابقته في الاسلام ولعلمه وفقهه وتحرجه في الدين ولكن الأهواء ودواعي الغرور هي التي باعدت بينهم وبين دينهم فناصبوا عترة نبيهم وأبعدوهم عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها فإنا لله وإنا إليه راجعون .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|