أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2016
![]()
التاريخ: 29-4-2022
![]()
التاريخ: 13-3-2019
![]()
التاريخ: 15-3-2016
![]() |
يمكن أن نقول : إن ظهور الخوارج إفراز طبيعي للصراع الدموي في الجمل وصفّين ، كما أنّنا لا يمكننا أن نعزل انحرافهم بمعزل عن انحراف الخلافة عن خطّ أهل البيت ( عليهم السّلام ) ، لقد كان من أهمّ صفات الخوارج هو التحجّر والتمسّك بالظواهر والتعصّب والخشونة وعدم التمييز بين الحقّ والباطل ، وأنّهم سريعو التأثّر بالشائعات ، فيتردّدون عند أدنى شكّ .
ونجد أنّ النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) أخبر عن صفتهم ، إذ روي عنه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : « يخرج في هذه الامّة - ولم يقل منها - قوم تحقّرون صلاتكم مع صلاتهم ، يقرأون القرآن ولا يجاوز حلوقهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية »[1].
ولم يتمكّن الإمام ( عليه السّلام ) من معالجة أمراضهم وانحرافاتهم ، فقد عاجلته الحروب والتمرّدات في الجمل وصفّين في فترة قصيرة جدّا ، ويمكن أن نعزو ظهور الخوارج إلى :
1 - الإحباط النفسي والفشل في تحقيق النصر ، وخصوصا أنّ معارك الإمام ( عليه السّلام ) ضد متمرّدين هم مسلمون في الظاهر ، فلم يتمكّن الخوارج من فهم معالجة الإمام للمتمرّدين ، ولم يتمكّنوا من تحمّل نتيجة التحكيم ، في حين هم الذين أجبروه على قبول التحكيم ، ولم يواجهوا أنفسهم بمواقفهم المنحرفة ، فسعوا إلى تعليق أخطائهم وتحميل أوزارها إلى طرف آخر غيرهم ولم يكن إلّا الإمام عليّ ( عليه السّلام )[2] .
2 - استغلالهم الحرية الفكرية التي فتحها الإمام ( عليه السّلام ) لكي تمارس الامّة وعيها الرسالي ، فقد روي أنّهم كانوا يعترضون على الإمام حتى أثناء خطبته بدعوى لا حكم إلّا اللّه ، وما كان الإمام يجيبهم إلّا ب « كلمة حقّ يراد بها باطل » . وقال الإمام ( عليه السّلام ) لهم : « لكم عندنا ثلاث خصال : لا نمنعكم مساجد اللّه أن تصلّوا فيها ، ولا نمنعكم الفيء ما كانت أيديكم في أيدينا ، ولا نبدؤكم للحرب حتى تبدؤونا »[3] فتحوّلت حركتهم من حالة فردية إلى حالة جماعية .
ردّ الإمام ( عليه السّلام ) على قرار الحكمين :
ولمّا بلغ خبر التحكيم إلى الإمام ( عليه السّلام ) تألّم كثيرا ، وخطب في الناس يحثّهم ويدلّهم على إصلاح الخطأ الذي تورّطوا فيه وذكّرهم بنصحه لهم ، فقال ( عليه السّلام ) : « إنّ مخالفة الناصح الشفيق المجرّب تورث الحسرة وتعقب الندامة ، وقد كنت أمرتكم في هذه الحكومة أمري ، ونخلت لكم مخزون رأيي لو كان يطاع لقصير أمر فأبيتم عليّ إباء المخالفين الجفاة المنابذين العصاة حتى ارتاب الناصح بنصحه وضنّ الزند بقدحه ، فكنت وإيّاكم كما قال أخو هوازن :
أمرتكم أمري بمنعرج اللوى * فلم تستبينوا النصح إلّا ضحى الغد
ألا إنّ هذين الرجلين - أبا موسى الأشعري وابن العاص - اللّذين اخترتموهما حكمين قد نبذا حكم القرآن وراء ظهورهما ، وأحييا ما أمات القرآن ، واتّبع كلّ واحد منهما هواه بغير هدى من اللّه ، فحكما بغير حجّة بيّنة ولا سنّة ماضية ، واختلفا في حكمهما وكلاهما لم يرشد ، فبرئ اللّه منهما ورسوله وصالح المؤمنين ، استعدوا وتأهّبوا للمسير إلى الشام ، وأصبحوا في معسكركم إن شاء اللّه[4] .
وكتب الإمام إلى عبد اللّه بن عباس أن يعبّئ أهل البصرة للالتحاق بالإمام ( عليه السّلام ) لقتال معاوية ، فالتحقت جموع البصرة بالكوفة ، ولكن عبث الخوارج الذين تجمّعوا من البصرة والكوفة متّجهين نحو النهروان وفسادهم في الأرض أقلق أصحاب الإمام ( عليه السّلام ) من تركهم خلفهم لو توجّهوا إلى الشام فطلبوا من الإمام أن يقضي على الخوارج أوّلا[5].
وكان من عبث الخوارج أنّهم قبضوا على عبد اللّه بن خباب وزوجته فقتلوه ، وبقروا بطن امرأته ، وألقوا ما فيها من دون مبرّر ، وكذلك قتلوا الحارث بن مرّة العبدي رسول الإمام ( عليه السّلام ) إليهم[6].
المواجهة مع الخوارج :
تجمّعت قوات المارقين عن الدين قرب النهروان بعد أن التحقت بهم مجاميع من البصرة وغيرها ، وحاول الإمام ( عليه السّلام ) مرارا أن يقنعهم بالتخلي عن فكرتهم وتمرّدهم وسعيهم للحرب ، ولم يجد فيهم إلّا الفساد والجهل والإصرار ، فعبّأ جيشه ونصحهم بأخلاق الإسلام في كيفية التعامل في مثل هذه الظروف كما هو شأنه في كلّ معركة ولمّا انتهى الإمام ( عليه السّلام ) ؛ إليهم بعث لهم رسولا يطلب منهم قتلة عبد اللّه بن خباب وقتلة رسوله الحارث بن مرّة ، فردّوا عليه مجمعين : كلّنا قتلناهم وكلّنا مستحلّ لدمائكم ودمائهم . وبعث الإمام ( عليه السّلام ) قيس بن سعد وأبا أيوب الأنصاري لينصحوا القوم عساهم أن يفهموا واقع الأحداث ، ويجنّبوا الامّة مزيدا من الدماء ، ثمّ أتاهم الإمام ( عليه السّلام ) فقال لهم :
« أيّتها العصابة التي أخرجها عداوة المراء واللجاجة ، وصدّها عن الحقّ الهوى ، وطمع بها النزق ، وأصبحت في الخطب العظيم ! إنّي نذير لكم أن تصبحوا تلعنكم الامّة غدا صرعى بأثناء هذا الوادي ، وبأهضام هذا الغائط بغير بيّنة من ربّكم ولا برهان مبين » ثمّ بيّن لهم ( عليه السّلام ) أنّه كره التحكيم وعارضه ، وشرح سبب معارضته بوضوح لهم ، ولكنّهم أنفسهم أجبروا الإمام على قبول التحكيم ، وأنّ الحكمين لم يحكما بالقرآن والسنّة ، وها هو الإمام يعدّ العدّة لملاقاة معاوية ثانية ، فلا معنى لخروج المارقين ، ولم يرعو المارقون لقول الإمام وطالبوه بتكفير نفسه وإعلان توبته ، فقال ( عليه السّلام ) :
« أصابكم حاصب ولا بقي منكم آثر أبعد إيماني برسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وهجرتي معه وجهادي في سبيل اللّه أشهد على نفسي بالكفر ، لقد ضللت إذا وما أنا من المهتدين » ثمّ انصرف عنهم ، وتقدّم الخوارج فاصطفّوا للقتال . . . وعبّأ الإمام ( عليه السّلام ) جيشه لملاقاتهم ، وفي محاولة أخيرة أمر الإمام أبا أيوب الأنصاري أن يرفع راية أمان للخوارج ، ويقول لهم : « من جاء إلى هذه الراية فهو آمن ومن انصرف إلى الكوفة والمدائن فهو آمن إنّه لا حاجة لنا فيكم إلّا فيمن قتل إخواننا » .
فانصرفت منهم مجاميع كثيرة ، وقال الإمام ( عليه السّلام ) لأصحابه : كفّوا عنهم حتى يبدؤوكم بقتال .
وهجم الخوارج وهم يتصايحون : لا حكم إلّا للّه . . . الرواح الرواح إلى الجنّة ، ولم تمض إلّا ساعة حتى ابيد أكثرهم ، ولم ينج منهم إلّا أقلّ من عشرة ، ولم يقتل من أصحاب الإمام إلّا أقلّ من عشرة أشخاص[7].
وبعد أن سكنت أوار المعركة ؛ أمر الإمام ( عليه السّلام ) بطلب « ذي الثّدية » - أحد قادة الخوارج - وألحّ في ذلك لأنّ في ذلك مصداقا لوصايا الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله ) بمقاتلة المارقين عن الدين الذين فيهم ذو الثدية [8]. ولمّا وجدوه أخبروا الإمام ( عليه السّلام ) فقال : « اللّه أكبر ما كذبت ولا كذّبت ، لولا أن تنكلوا عن العمل ؛ لأخبرتكم بما قصّ اللّه على لسان نبيّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) لمن قاتلهم مستبصرا في قتالهم ، عارفا للحقّ الذي نحن عليه » وسجد ( عليه السّلام ) شكرا للّه [9].
احتلال مصر :
بعد مقتل عثمان بن عفان ولّى أمير المؤمنين قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري ولاية مصر ، ثمّ كلّف محمد بن أبي بكر ليقوم مقام قيس بن سعد لرأي رآه ( عليه السّلام ) ، وبقيت مصر الجناح الآخر الذي يقلق معاوية ، فما أن ساد الاضطراب والتخاذل في المجتمع الاسلامي بعد المعارك ونتائجها ؛ تحرّك معاوية وعمرو بن العاص لاحتلال مصر التي كانت ثمنا لجهود عمرو بن العاص لتخريب حكومة الإمام وتهديم الدين ، وحاول ( عليه السّلام ) أن يمدّ محمد بن أبي بكر بالعدّة والعدّة عند سماعه بزحف معاوية نحو مصر ، فلم يلبث إلّا قليلا حتى أتت الأخبار باحتلال مصر واستشهاد محمد بن أبي بكر ، وحزن الإمام ( عليه السّلام ) على محمد[10] ، ثمّ كان قد كلّف ( عليه السّلام ) مالك الأشتر بولاية مصر وكتب إليه عهده المشهور في إدارة الحكم وسياسة الناس ، ولكن معاوية وما يملك من وسائل الشيطان والخداع تمكّن من دسّ السم لمالك [11].
انهيار الامّة وتفكّكها :
بدأت بوضوح ملموس ملامح وآثار الانحراف الذي حصل يوم السقيفة في نهاية أيّام حكم الإمام ( عليه السّلام ) حيث بدأ معاوية ومن اقتفى أثره في محاربة الإسلام من داخل الإسلام بتفكيك ما بقي من أواصر تماسك المجتمع الإسلامي وتخريبه وبناء مجتمع ينسجم وفق رغباتهم وأهوائهم ، ويمكننا أن نلحظ حال الامّة بعد خوض الإمام ( عليه السّلام ) ثلاث معارك فيصلية لاجتثاث الفساد فيما يلي :
1 - مني الإمام ( عليه السّلام ) والامّة بفقد خيار الصحابة الواعين والمؤثّرين في المجتمع وحركة الرسالة الإسلامية الذين كان يمكن من خلالهم بناء الامّة الصالحة وفق نهج القرآن والسنّة بإشراف الإمام ( عليه السّلام ) ، وقد بلغ الحزن في نفس الإمام مبلغا عظيما نجده في نعيه لهم بقوله :
« ما ضرّ إخواننا الذين سفكت دماؤهم بصفّين أن لا يكونوا اليوم أحياء يسيغون الغصص ويشربون الرنق ، قد واللّه لقوا اللّه فوفّاهم أجورهم وأحلّهم دار الأمن بعد خوفهم . .
أين إخواني الذين ركبوا الطريق ومضوا على الحقّ ؟ أين عمار ؟ وأين ابن التيهان ؟ وأين ذو الشهادتين ؟ وأين نظراؤهم من إخوانهم الذين تعاقدوا على النيّة وأبرد برؤوسهم إلى الفجرة ؟ »
ثمّ وضع يده على كريمته فأطال البكاء ثمّ قال : « أوّه على إخواني الذين قرأوا القرآن فأحكموه وتدابروا الفرض فأقاموه ، أحيوا السنّة وأماتوا البدعة ، دعوا للجهاد فأجابوا ، ووثقوا بالقائد فاتّبعوه »[12].
2 - تمرّد الجيش وتفكّكه وظهور الضعف والسأم من الحرب لكثرة من قتل من أهل العراق الذين يشكّلون العمود الفقري لفرق جيش الإمام ( عليه السّلام ) ، ولم يتمكن ( عليه السّلام ) بما يملك من قدرة خطابية رائعة وحجّة بالغة أن يبعث الاندفاع والحزم في قاعدته الشعبية لمواصلة الحرب ، وممّا زاد من تفتيت الجيش عدم توقّف معاوية من مخاطبة زعماء القبائل والعناصر التي يبدو منها حبّ الدنيا ، فمنّاهم بالأموال والهبات والمناصب إذا قاموا بكلّ ما يؤدي إلى إضعاف قوّة الإمام ( عليه السّلام ) وجماهيره المؤيدة ، حتى أنّ الإمام ( عليه السّلام ) لم يستطع أن يعبّئ في معسكر النخيلة بعد معركة النهروان استعدادا لقتال معاوية ، فقد تسلّل أغلب أفراد الجيش إلى داخل الكوفة ممّا أدّى بالإمام ( عليه السّلام ) أن يلغي المعسكر ويؤجّل الحرب[13].
3 - لقد أتاح الظرف الذي مرّ به الإمام ( عليه السّلام ) والامّة الإسلامية لمعاوية أن يقوم بشنّ غارات على أطراف البلاد الإسلامية ، فمارس القتل والسبي والإرهاب ، فبدأ بالهجوم على أطراف العراق فأرسل النعمان بن بشير الأنصاري للإغارة على منطقة « عين التمر » ، ووجّه سفيان بن عوف للإغارة على منطقة « هيت » ثم على « الأنبار والمدائن » ، وإلى « واقصة » وجّه معاوية الضحّاك بن قيس الفهري . . . وفي كلّ مرّة يحاول الإمام ( عليه السّلام ) دعوة الجماهير لمقاومة غارات معاوية فلم يلق الاستجابة السريعة ، وأدرك معاوية ضعف قوة حكومة الإمام ( عليه السّلام ) وتزايد قوّته[14].
وبعث معاوية بسر بن أرطأة للغارة على الحجاز واليمن ، فعاث في الأرض فسادا وقتلا للأبرياء[15] وبلغ الأسى والأسف في نفس الإمام ( عليه السّلام ) مبلغا عظيما ممّا يفعل المجرمون ومن تخاذل الناس عنه ، فكان يصرّح بضجره من تخاذلهم وتقاعسهم فقال : « اللّهمّ إنّي قد مللتهم وملّوني وسئمتهم وسئموني فأبدلني بهم خيرا منهم وأبدلهم بي شرا منّي »[16] .
وقد أنذر الإمام ( عليه السّلام ) الامّة الإسلامية بمستقبل مظلم وآلام كثيرة تحلّ بها نتيجة لما آلت إليها من تقاعس وتخاذل عن نصرة الحقّ ، فقال ( عليه السّلام ) : « أما إنّكم ستلقون بعدي ذلّا شاملا ، وسيفا قاطعا ، وأثرة يتّخذها الظالمون فيكم سنّة ، فيفرّق جماعتكم ، ويبكي عيونكم ، ويدخل الفقر بيوتكم ، وتتمنّون عن قليل أنّكم رأيتموني فنصرتموني ، فستعلمون حقّ ما أقول لكم »[17].
آخر محاولات الإمام ( عليه السّلام ) :
بعد الاضطرابات المتعدّدة وتمكّن معاوية من فساد ونشر الرعب في أطراف الدولة الإسلامية ؛ عزم الإمام ( عليه السّلام ) أن يقوم بحملة واسعة يستنهض فيها الامّة ، فخاطب الجماهير وهدّدهم فقال :
« أما إنّي قد سئمت من عتابكم وخطابكم ، فبيّنوا لي ما أنتم فاعلون ، فإن كنتم شاخصين معي إلى عدوّي فهو ما أطلب وما احبّ ، وإن كنتم غير فاعلين فاكشفوه لي عن أمركم ، فو اللّه لئن لم تخرجوا معي بأجمعكم إلى عدوّكم فتقاتلوه حتى يحكم اللّه بيننا وبينه وهو خير الحاكمين لأدعوّن اللّه عليكم ثمّ لأسيرنّ إلى عدوّكم ولو لم يكن معي إلّا عشرة »[18].
وأيقظ هذا التهديد الحازم نفوس الناس ، وأيقنوا أنّ الإمام ( عليه السّلام ) سيخرج بنفسه وأهله وخاصّته إلى معاوية وإن لم ينصروه ، فسيلحق العار والذلّ بهم إلى يوم القيامة ، فتحرّك وجهاء الناس للاستعداد لملاقاة معاوية والقضاء على الفساد ، وخرج الناس إلى معسكراتهم في منطقة « النخيلة » خارج الكوفة ، وتحركّت بعض قطعات الجيش تسبق البقيّة مع الإمام ( عليه السّلام ) الذي بقي ينتظر انقضاء شهر رمضان .
[1] انظر البداية والنهاية : 7 / 321 - 337 وصحيح البخاري : 9 / 21 - 22 باب ترك قتال الخوارج ، وصحيح مسلم : 2 / 744 الحديث 1064 ، ومسند أحمد : 3 / 56 دار صادر .
[2] تأريخ الطبري : 4 / 53 - 58 .
[3] تأريخ الطبري : 4 / 54 ، والكامل في التأريخ : 3 / 334 ، ومستدرك وسائل الشيعة : 2 / 254 .
[4] تأريخ الطبري : 4 / 57 .
[5] تأريخ الطبري : 4 / 57 و 58 ، والبداية والنهاية : 7 / 286 .
[6] تأريخ الطبري : 4 / 61 ، والبداية والنهاية : 7 / 286 ، والفصول المهمة لابن الصبّاغ : 108 .
[7] نهج البلاغة الخطبة 59 ط مؤسسة النشر الإسلامي ، ومروج الذهب : 2 / 385 ، والبداية والنهاية : 7 / 319 .
[8] صحيح مسلم : كتاب الزكاة ، باب ذكر الخوارج وصفاتهم والتحريض على قتالهم .
[9] تأريخ الطبري : 4 / 66 ، وشرح نهج البلاغة : 2 / 266 ، والبداية والنهاية : 297 .
[10] شرح النهج لابن أبي الحديد : 6 / 88 .
[11] تأريخ الطبري : 4 / 72 .
[12] شرح النهج لابن أبي الحديد : 10 / 99 .
[13] تأريخ الطبري : 4 / 67 .
[14] الغارات للثقفي : 476 ، وتأريخ الطبري : 4 / 102 و 103 .
[15] الغارات للثقفي : 476 ، وتأريخ الطبري : 4 / 106 ط مؤسسة الأعلمي .
[16] نهج البلاغة : الخطبة ( 25 ) .
[17] أنساب الأشراف : 1 / 200 ، نهج البلاغة : الكلمة ( 58 ) .
[18] سيرة الأئمة الاثني عشر : 1 / 451 عن البلاذري في أنساب الأشراف .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
قسم المضيف يقدم آلاف الوجبات للمشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
|