أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014
5243
التاريخ: 23-04-2015
5599
التاريخ: 6-05-2015
5160
التاريخ: 25-09-2014
4977
|
الإنذار والتبشير في القران
قال تعالى : {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 25].
خطاب الأمر بالتبشير في الآية محط البحث، وإن كان موجهاً للنبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم)، إلاً أنه شامل للامة كذلك، فهم بمقدورهم أيضاً - بعد تلقي المعارف الإلهية من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)- أن يبشروا الآخرين بالجنة. بناء على ذلك، فإن التبشير -كالإنذار - هو أصلاً من مختصات النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، ولكنه يشمل الأمة أيضاً بالتبعية، ولما كان البحث المذكور حائزاً على أهمية خاصة، فإن كل مطلع واع باستطاعته، بل هو مأمور، أن يعلن عن ذلك بصورة البشرى.
لقد جاء الإنذار والتبشير في القرآن على شاكلتين: فأحياناً يأتيان مع ذكر عظمة مورد الإنذار أو التبشير؛ كما في قوله: {وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [آل عمران: 131] . {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133]. وإد الآية مورد البحث هي أيضأ من نوع البشارة التي تكون مشفوعة بذكر عظمة مورد البشارة. كما يأتي أحياناً مع التذكير بأن مورد الإنذار او التبشير هو قائم في الوقت الحاضر؛ كما يعبر -من باب الإنذار - عن التصرف في مال اليتيم بأنه أكل للنار: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا} [النساء: 10]. أو كقوله عز وجل من قبيل البشارة: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} [الواقعة: 88، 89] ؛ فكل من كان من المقربين فهو ذاته روح. وريحان وجنة نعيم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|