أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2019
3832
التاريخ: 16-3-2016
3196
التاريخ: 2-04-2015
4541
التاريخ: 2-04-2015
3396
|
و في الأخبار أنّ أعرابيّا أتى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و اله) فقال: يا رسول اللّه لقد صدت خشفة غزالة و أتيت بها إليك هدية لولديك الحسن و الحسين، فقبلها و دعى له بالخير فإذا الحسن واقف عنده فرغب إليها فأعطاه إيّاها فما مضى ساعة إلّا و الحسين (عليه السّلام) قد أقبل فرأى الخشفة عند أخيه يلعب بها فأتى إلى جدّه فقال: أعطيت أخي خشفة يلعب بها و لم تعطني فجعل يكرّر القول و جدّه ساكت، فهمّ الحسين (عليه السّلام) أن يبكي فبينما هو كذلك إذا بصياح ارتفع عند باب المسجد فنظرنا فإذا ظبية و معها خشفها و من خلفها ذئبة تسوقها إلى رسول اللّه فنطقت الغزالة و قالت: يا رسول اللّه كانت لي خشفتان إحداهما صادها الصيّاد و أتى بها إليك و بقيت لي هذه الاخرى و أنا بها مسرورة و كنت الآن أرضعها فسمعت قائلا يقول: اسرعي اسرعي يا غزالة بخشفك إلى النبيّ محمّد لأنّ الحسين واقف بين يديه و قد همّ أن يبكي و الملائكة بأجمعهم رفعوا رؤوسهم من صوامع العبادة، و لو بكى الحسين لبكت الملائكة المقرّبون لبكائه و سمعت أيضا قائلا يقول: اسرعي يا غزالة قبل جريان الدموع إلى خدّ الحسين فإن لم تفعلي سلّطت عليك هذه الذئبة تأكلك مع خشفتك فأتيت بخشفي إليك و قطعت مسافة بعيدة، لكن طويت لي الأرض حتّى أتيتك سريعة و أنا أحمد اللّه ربّي على أن جئتك قبل جريان دموع الحسين على خدّه، فارتفع التكبير و التهليل من الأصحاب و دعا النبيّ (صلّى اللّه عليه و اله) للغزالة و أخذ الحسين الخشفة و أتى بها إلى الزهراء فسرّت بذلك سرورا عظيما .
و عن عروة البرقي [كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقبل] الحسن و الحسين [و يقول: يا أصحابي إني أود أن أقاسمهما] حياتي لحبّي لهما، فهما ريحانتاي من الدّنيا .
و عن محمّد بن يزيد: حمل النبيّ (صلّى اللّه عليه و اله) الحسن و حمل جبرئيل الحسين (عليه السّلام) فكان بعد ذلك يفتخران فيقول الحسن: حملني خير أهل الأرض و يقول الحسين حملني خير أهل السماء .
و في كتاب مناقب [آل أبي طالب]: أذنب رجل ذنبا في حياة رسول اللّه فتغيّب حتّى وجد الحسن و الحسين في طريق خال فاحتملهما على عاتقيه و أتى بهما النبيّ (صلّى اللّه عليه و اله) فقال:
يا رسول اللّه إنّي مستجير باللّه و بهما فضحك رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و اله) حتّى ردّ يده إلى فمه ثمّ قال للرجل اذهب فأنت طليق، و قال لحسن و حسين: قد شفعتكما فيه فأنزل اللّه تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا} [النساء: 64] .
و في حديث مدرك بن أبي زيد: قلت لابن عبّاس- و قد أمسك للحسن ثمّ الحسين بالركاب و سوى عليهما-: أنت أسنّ منهما تمسك لهما بالركاب فقال: يالكع و ما تدري من هذان، هذان ابنا رسول اللّه أ و ليس ممّا أنعم اللّه عليّ به أن أمسك لهما و أسوي عليهما .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
أولياء أمور الطلبة يشيدون بمبادرة العتبة العباسية بتكريم الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|