المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6486 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قـواعـد السـلـوك المـهنـي لمهنـة تـدقـيـق الحـسابـات  
  
1429   12:50 صباحاً   التاريخ: 2023-08-18
المؤلف : د . تامر مزيد رفاعة
الكتاب أو المصدر : أصول تدقيق الحسابات وتطبيقاته على دوائر العمليات في المنشأة
الجزء والصفحة : ص23 - 26
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

سادساً: قواعد السلوك المهني لمهنة تدقيق الحسابات.   
تدقيق الحسابات هو مهنة وأي مهنة يجب أن تتميز بمجموعة من المبادئ الأخلاقية، فمهنة الطب مثلاً هناك قواعد اخلاقية وإلا فنتائج الممارسة ستكون كارثية على المجتمع بحال عد وجود أخلاق، كذلك مهنة المحاماة وغيرها، وكذلك مهنة التدقيق فالمدقق مؤتمن تجاه المجتمع المالي المكون من المستثمرين والمقرضين وحملة الأسهم والأسواق المالية، فهو مؤتمن وعليه تقديم فحص وتقييم عادل يشكل أساساً لبناء قرار استثماري صحيح.  
في عام 1990 قامت لجنة المحاسبة الفدرالية الدولية (IFAC) بنشر دليل قواعد السلوك المهني الذي غير عنوانه بعد ذلك (مجموعة قواعد مهنة المحاسبة) وكان هدفهم إيجاد قواعد للسلوك المهني يلتزم بها أعضاء المهنة عند ممارستهم لعملهم المهني أذ أن ممارسة المهنة يتطلب الالتزام بقواعد سلوك مهني ومن هنا تتضح مسؤولية النقابات المهنية تجاه أعضائها الحاليين والمستقبليين. وأيضاً لمهنة التدقيق آداب وقواعد سلوك مهني وضعت من قبل نقابات المحاسبة والمدققين والتي تلزم هذه المعاهد والنقابات أعضاءها وجوب مراعاتها بدقة حفاظاً على إيجاد مستوى رفيع للمهنة لغرض تنظيم العلاقات بين المحاسبين القانونيين بعضهم بالبعض الآخر وعلاقاتهم مع الجمهور بشكل عام، حيث أن الهدف من وضع هذه القواعد ما يلي:
1- رفع مستوى مهنة المحاسبة والتدقيق والحفاظ على كرامتها وتدعيم التقدم الذي أحرزته بين غيرها من المهن الأخرى.
2- تنمية روح التعاون بين المدققين والمحاسبين ورعاية مصالحهم المادية والأدبية والمعنوية.
3- بث الطمأنينة والثقة في نفوس جمهور المعنيين بخدمات المحاسبين والمدققين من طوائف المستفيدة من هذه الخدمات.
4- تكملة النصوص القانونية والإحكام التي وضعها المشرع لتوفير مبدأ الكفاية في التأهيل وحياد المدقق في عمله.
سنعرض أهم المبادئ الأخلاقية والتي تسمى قواعد السلوك المهني للتدقيق فيما يلي:
1. الامانة : 
على المدققين أن:
1. يؤدوا أعمالهم بنزاهة وحرص وشعور بالمسؤولية.
2. أن يلتزموا بالقوانين المعمول بها ومراعاة الإفصاح عما يتوفر لهم من معلومات في الحدود المتوقعة منهم وفقاً للقوانين المعمول بها وأصول المهنة. 
3. ألا يتعمدوا أن يكونوا طرفاً في أي نشاط غير مشروع أو يقوموا بأي أفعال أو تصرفات تسيء إلى مهنة التدقيق الداخلي أو إلى المؤسسة التي يعملون بها أو
لصالحها. 
4. أن يراعوا ويسهموا في تحقيق الأهداف المشروعة والسليمة للمؤسسة التي يعملون بها أو لصالحها.  
2 ـ الموضوعية والاستقلال :  
يتحتم على المراجع أن يكون موضوعياً لا يسمح للاهواء الشخصية أو التحيز أن  تؤثر على موضوعيته، ويجب أن يتسم سلوكة بالحياد والاستقلال وأن يتجنب ما قد يثير الشك في نزاهته وموضوعيته واستقلاله وفيما يلي بعض المواقف التي تؤثر  على الموضوعية والاستقلال الفعلي أو الظاهري للمراجع وتعطى أسباباً للريبة والشك في حياده واستقلاله :
ـ ان يكون للمراجع مصلحة مالية مع العميل أو في أنشطه العميل. 
ـ أن يحتل المراجع أو أحد شركاءه أو العاملين لديه منصباً وظيفياً في نفس الشركة التي يقوم بمراجعة حساباتها أو تكلفه بأعمال استشارية في الفتره السابقه مباشرة على القيام بهذه المهمة . 
ـ عندما يقوم المراجع بأداء خدمات أخرى للعميل بجانب مهمة مراجعة حسابات  العميل.
ـ طريقة تحديد الاتعاب ومدى إرتباطها بأعمال معينة أو أعمال دورية قد تؤثر في استقلال وموضوعية المراجع.
ـ قبول الهدايا من السلع والخدمات يؤثر على درجة استقلال المراجع .
ـ ملكية رأس المال في مكتب المراجعة .
3. الحفاظ على سريه المعلومات : 
يجب على المراجع أن يحافظ على سرية المعلومات التي يحصل عليها أثناء أدائه لعمله، ويجب أن لا يستخدم أو يكشف أو يذيع أي من هذه المعلومات دون ترخيص صريح ومحدد من العميل ، أو أن يكون هناك الزام قانوني أو مهني يقتضى الكشف عنها.
4. المهارة والكفاءه المهنية : 
يجب على المراجع عند القيام بعملية المراجعة واعداد التقرير عنها أن يلتزم بالعناية المهنية اللازمة. وعند الاستعانة بمساعدين يجب أن يكونوا قد حصلوا على التدريب اللازم ولديهم الخبرة والكفاءة المناسبة في المراجعة . 
5. السلوك المهني :
يجب أن يتصف سلوك المحاسب بالصفات التي تتفق مع السمعة الطبية للمهنة وفى بعض الاحيان يواجه المراجع مواقف ينشأ عنها تعارض مصالح ولذلك يجب
على المراجع أن يكون على وعي بإستمرار وإنتباه للعوامل التي تؤدي الى تعارض في المصالح واتخاذ الاجراءات اللازمة والملائمة لكل حالة على حدة 
6. الاعلان والدعاية : 
من المرغوب فيه أن يكون الجمهور على علم بمدى الخدمات التي يقدمها المحاسب والمراجع ، ومن ثم لا يوجد إعتراض على قيام المنظمات والهيئات المحاسبية التي تعمل على المحافظة على كيان المهنة وتطويرها بتوصيل مثل هذه المعلومات للجمهور بصورة سليمة لا تسيء الى المهنة . 
7. الاتعاب والعمولات : 
يجب ان تكون الاتعاب إنعكاساً عادلاً لقيمة العمل الذي قام به المراجع لحساب العميل مع الاخذ في الاعتبار العوامل التالية :  
ـ المهارة والمعرفة اللازمتان لنوع العمل .
ـ مستوى التدريب والخبرة للافراد الذين يقومون بالعمل .
ـ الوقت المطلوب للقيام بالعمل .
ـ درجة المسئولية التي ينطوي عليها العمل . 
ويفضل أن يكون تحديد الاتعاب مسبقاً بعد أخذ العوامل السابقة في الاعتبار مع ملاحظه الا يقدم المراجع عرض بتقديم خدمات معينة في المستقبل مقابل أتعاب ثابتة إذا كان من المتوقع أن تزيد الاتعاب بصوره كبيرة . أيضاً يجب أن لا تكون قيمة أتعاب المراجع معلقة على شرط معين أو مرتبطة بتحقيق نتائج معينة. 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






المجمع العلمي يواصل دورة إعداد أساتذة قرآنيّين في النجف الأشرف
العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية
قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون المشترك مع مؤسَّسة الدليل للدراسات والبحوث
قسم العلاقات العامة ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد من جامعة الكوفة