المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6679 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تبايـن نـظم تـقييم جـدارة الائتـمان المؤسسـي وأثـرها فـي رصـد الشـركـات  
  
456   11:49 صباحاً   التاريخ: 2023-07-17
المؤلف : : كينيث أ . كيم (Kenneth A.kim) : جون نوفسنجر (John R .Nofsinger) : ديريك ج . موهر (Derek J.Mohr) تعريب ومراجعة : أ . د . محمد عبد الفتاح العشماوي (كلية التجارة ـ جامعة المنوفية) د . غريب جبر عنام (كلية التجارة ـ جامعة
الكتاب أو المصدر : حوكمة الشركات (الأطراف الراصدة والمشاركـة)
الجزء والصفحة : ص107 - 108
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

تباين نظم تقييم جدارة الائتمان المؤسسي وأثرها في رصد الشركات
The Ratings 

ولتقدير جدارة الائتمان للشركات تعتمد وكالات الائتمان على المحللين الماليين لفحص المركز المالي لكل منشأة، فضلاً عن فحص خطط أعمالها واستراتيجياتها، بمعنى أن المحللين يراجعون بحرص القوائم المالية العامة الصادرة عن هذه الشركات. وللمساعدة في هذا الصدد، فقد منحت لجنة (SEC) لهذه الوكالات إعفاء من قواعد الإفصاح حتى تسهل للشركات توصيل المعلومات الحساسة للوكالات في سرية تامة. 
والشركات بهذا المعنى يمكنها أن تكشف لهذه الوكالات على المعلومات الكافية التي تساعدها في إعطاء إصدارات سنداتها تقييماً مرتفعاً، هذا بالإضافة إلى دور محللي الائتمان في متابعة اشتراطات لجنة (SEC) والإدارة العليا بالشركات الذين يقومون بمراجعة تقاريرها لأغراض تقييم الائتمان.
ونظم التقييم بوكالة (مودي) و (ستاندرد بور) متماثلة، رغم أن شركة (مودي) تعتمد على أوزان 1 ، 2 ، 3) لوضع تقييم الشركة المصدرة للأوراق المالية في الحدود الأدنى أو المتوسط أو الأعلى، بينما تقوم شركة ستاندرد (بور) باستخدام (-) أو (+) لتقييم وضع الشركات، وللتدليل نفترض وجود إحدى الشركات التي تريد قرضاً بمقدار بليون دولار عن طريق إصدار سندات، وقد تم تقييمها " non - investment - grade (درجة عدم استثمار) فماذا يعني هذا من قبل الوكالتين المذكورتين ؟ إذا صارت الشركة قوية مالياً حينئذ ترتفع أسعار سنداتها، وبعد ذلك إذا صارت الشركة أكثر سلامة، حينئذ فإن سعر سنداتها يزيد أكثر، وهذا ما يريده حملة السندات والعكس بالعكس.
والتقييم الذي تضعه وكالات التقييم قد يمثل تنبؤات جيدة أو سيئة ويحصل بناء على ذلك على درجات هي (أفضل جودة ، جودة عالية، درجة عدم استثمار).
وعندما تدخل المنشآت في صراع مالي فيما بينها، فإن وكالات التقييم تقوم بتخفيض مستوى تقييمها لأوراقها المالية والسند الصادر لتقييم (AA) قـــد يهبط إلى (AAT) وإذا كانت عمليات المنشأة أو مركزها النقدي مستمراً في الهبوط يهبط التقييم أكثر ، وكل هبوط للتقييم يكون مؤشراً للمستثمرين بأن السندات تصبح أكثر مخاطر، ولذلك إذا هبط سعر السند فإنه يعرض المستثمرين إلى خسارة رأس المال. ونود في هذا الصدد الإشارة إلى أن لفظ (درجة استثمار) تفسر بتقييم BBB أو أعلى، فإذا هبط السند إلى (BBT) أو أدنى فلا يمثل (درجة استثمار)، بينما لفظ (درجة عدم استثمار) يشير إلى سند رديء يوحي بإفلاس، وهذا ما يحاول حملة السندات تجنبه، وهذا ما يفسر أن هبوط دين المنشأة يشير إلى أن الشركة تتعرض لصعوبات مالية.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.