المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Hilbert,s Constants
26-2-2020
تعريف الجغرافيا - الجغرافيا علم عملي أو تطبيقي
24-8-2022
زراعة البطاطا
2024-03-31
كيفية تطهير الجسم الصقيل وأسفل القدم والنعل
24-12-2015
جانتر ، ادمون
18-8-2016
الحُـكم التكليفي للوصية
5-2-2016


أصل عبد الملك بن حكيم الخثعميّ.  
  
977   09:00 صباحاً   التاريخ: 2023-08-13
المؤلف : عدّة محدّثين.
الكتاب أو المصدر : الأصول الستّة عشر.
الجزء والصفحة : ص 98 ـ 101.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأصول الأربعمائة /

كتاب عبد الملك بن حكيم رواية هارون بن موسى التلعكبري عن ابي العباس احمد بن محمد بن سعيد الهمداني.

بسم الرحمن الرحيم

الشيخ أبو محمد هارون بن موسى بن احمد التلعكبري قال: اخبرنا أبو العباس احمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال: اخبرنا علي بن حسن بن علي بن فضال الثمالي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن حكيم قال: حدثني عمي عبد الملك بن حكيم عن سيف التمار عن ابي حمزة الثمالي قال: سمعت ابا جعفر (عليه السلام) يقول انّ سلمان كان ادراكه العلم الاول انّه كان على الشريعة من دين عيسى (عليه السلام) فخدم بعض رهبانهم وكان رجلا ظالما لنفسه فصبر عليه واخذ من محاسنه فلمّا حضرته الوفاة قال له: انّ لي عليك حقا لخدمتي ايّاك وصبري معك قال: صدقت قال: فحاجتي اليك ان تدلني على رجل افضل منك اخدمه قال: فدلّه على رجل في ناحية الشام قال: وتوفّى الرجل فلمّا ان دفنه اخبر خيارهم وصلحائهم بما كان يصنع في قسمهم ودلّهم على ما كنز قال: فاعظموا ذلك له وهموّا به وقالوا: اولم تستخرج ما تقول لتقعنّ فيما نكره قال: فأوقفهم على موضع ذخائره وكنزه قال: فاستحيوا من سلمان وسألوه ان يجعلهم في حل وان يقيم معهم فيكون موضعه فأبى وقال: حاجتي ان تخبروني عن هذا الرجل الذي سمّى لي هو كما قال: قال: فقالوا له: نعم هو افضل من نعرفه بقي من ابناء الحواريّين قال: فمضى إليه فأصابه على ما ذكرو أو افضل ويقال: انّه كان في عداد الاوصياء قال: فخدمه حتّى حضرته الوفاء فقال: له يا هذا انّه قد حضرك ما ترى وانابك واثق فمَن الخليفة بعدك الذي اكون معه اقوم معه مقامي معك قال: فدله على رجل كان بأرض الروم قال: فمضى إليه وإذا شيخ كبير عالم فلم يلبث الا يسيرا حتى حضرته الوفاة فقال: له مثل ما قال: لأصحابه فقال: ليس لك إلى ذاك حاجة في هذه السنة المقبلة يظهر نبي بارض يثرب وهو راكب البعير الذي بشّر به المسيح عيسى بن مريم (عليهما السلام) فانطلق حتى تكون معه فلما ان فرغ من دفنه مضى على وجهه وقد اخذ صفته وانّه يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة وبين كتفيه خاتم النبوة قال: فبينا هو يسير إذ هجم عليّ خلق كثير مجتمعين في صحراء حولها غياض وقد اخرجوا زمناهم ومرضاهم قال: فسلّم عليهم وقال لهم: ما قصتكم ولأيّ شيء اجتماعكم فقالوا: نحن نجتمع في كلّ سنة في مثل هذا الوقت لانّه يخرج علينا من هذه الغيضة عبد صالح فنسأله ان يدعو الله فيشفى زمنانا ويبرأ مرضانا فربّما اقمنا اليوم واليومين واكثر ما يخرج الينا في اليوم الثالث قال: فأقام معهم فلمّا كان من غد اليوم الذي قدّم فيه إذا هم برجل قد خرج في ثوبين ابيضين فقاموا إليه يسألونه حوائجهم فلمّا ان فرّقوا تبعه سلمان فقال له: ما تريد قال: انا رجل كنت اخدم العلماء من ابناء حواري عيسى (عليه السلام) فقالوا: إلى انّه يظهر نبي بيثرب في هذه السنة المقبلة فخرجت في طلبه فاردت ان اسألك اصدقوني قال: نعم صدقوك منزله اليوم مكة وستلقاه وإذا القيته فأقرئه السلام عنّي كثيرا قال: فلمّا اسلم سلمان ولقى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فحدّثه حديثه قال له النبي (صلى الله عليه وآله): ذاك اخي عيسى (عليه السلام).

وبإسناده عن جعفر بن محمد بن حكيم قال: حدثني عمي عبد الملك قال: حدثني حباب بن ابي حباب الكلبي عن ابيه قال: سمعت عليا (عليه السلام) وهو يقول ليخربنّ العرب كما يخرب البيت الخرب يصيرون ثللاً يقتل بعضهم بعضا لا يبالي الله من غلب.

 

وعن عمه عبد الملك عن عمار الساباطي قال: سمعت ابا عبد الله (عليه السلام) يقول: أهدى لرسول الله (صلى الله عليه وآله) من ناحية فارس ذا لحوح فوضع بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال لأبي بكر: أيّ شيء هذا؟ قال: ما اعرفه ثم قال لعمر: أيّ شيء هذا؟ فقال: ما اعرفه ثم قال لعثمان: أيّ شيء هذا؟ فقال: ما اعرفه ثم قال لعلي (عليه السلام): أيّ شيء هذا؟ قال: فقال: يا رسول بابي انت وامي شيء يسمّيه اهل فارس ذا لحوح قال: فقال عمر: ما علم علي ما يسمّيه اهل فارس قال: فوضع (صلى الله عليه وآله) يده على علي (عليه السلام) فقال: اليك عنه فانّ الله قد علّمه الأسماء التي علّمها أباه آدم (عليه السلام).

 

وعن عمه عبد الملك عن بشير النبال قال: كنت على الصفا وابو عبد الله قائم عليها إذا انحدروا انحدرت في اثره قال: واقبل أبو الدوانيق على جمازته ومعه جنده على خيل وعلى ابل فزحموا ابا عبد الله (عليه السلام) حتى خفت عليه من خيلهم فأقبلت أقيه بنفسي واكون بينهم وبينه بيدي قال: فقلت في نفسي: يا رب عبدك وخير خلقك في ارضك وهؤلاء شرّ من الكلاب قد كانوا يعتبونه قال: فالتفت إليّ وقال: يا بشير قلت لبيك قال: ارفع طرفك لتنظر قال: فإذا والله واقية (وافية خ د) من الله اعظم ممّا عسيت ان اصفه قال: فقال: يا بشير اناّ اعطينا ما ترى ولكنّا امرنا ان نصبر فصبرنا.

 

وعن عمه عبد الملك عن الكميت بن زيد قال: لمّا انشدت ابا جعفر (عليه السلام) مدائحهم قال لي: يا كميت طلبت بمدحك ايّانا لثواب الدنيا أو الثواب الاخرة قال: قلت: لا والله ما طلبت الا ثواب الاخرة فقال: اما لو قلت ثواب الدنيا قاسمتك مالي حتى النعل والبغل قال: قلت جعلني الله فداك أخبرني عنهما قال: ما أهريقت محجمة من دم ظلما ولا رفع حجر لغير حقه ولا حكم باطل الا وهو في أعناقهما إلى يوم القيمة قال: قلت ابعدهما الله جعلت فداك فما تأمرني في الشعر فيكم قال: لك ما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لحسّان بن ثابت لن يزال معك روح القدس ما دمت تمدحنا اهل البيت.

 

وعن عمه عبد الملك عن بشير النبال عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: سهر داود ليلة يتلو الزبور فأعجبته عبادته فنادته ضفدع يا داود تعجب من سهرك ليلة وانّي لتحت هذه الصخرة منذ اربعين سنة ما جفّ لساني عن ذكر الله. (هذا الحديث محمول على التقية؛ لأنّ العامّة لا يشترطون العصمة للأنبياء عليهم السلام).

تمّ ويتلوه كتاب المثنّى بن الوليد الحنّاط.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)