المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17633 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الوفاء بالعهد
2024-11-05
النابذون ولاية محمد واله وراء ظهورهم لهم عذاب اليم
2024-11-05
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05

اعظم البشر خلقا وخلقا
9-11-2014
علي بن حزمون
24-7-2016
البروتينات القرنية Sceroproteins
19-11-2020
ما هي الحكمة من غياب الإمام؟ وكيف يتناسب الغياب مع أعمال وواجبات الإمامة؟
27/12/2022
الرياح العليا
2024-09-15
موانع الزواج / المسكن
2024-03-24


خبر قرّاء السبعين من أصحاب رسول اللّه الّذين استشهدوا  
  
7188   02:27 صباحاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : السيد مرتضى العسكري
الكتاب أو المصدر : القرآن الكريم وروايات المدرستين
الجزء والصفحة : ج1 ، ص183-187 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / القرآء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-11 1271
التاريخ: 26-04-2015 1509
التاريخ: 11-10-2014 2047
التاريخ: 11-10-2014 1485

قال ابن سعد :

في صفر على رأس ستة وثلاثين شهراً من الهجرة قدم عامر بن مالك أبو براء ملاعب الاسنة الكلابي على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فأهدى له فلم يقبل منه وعرض عليه الاسلام فلم يُسلم ولم يُبعد وقال : لو بعثتَ معي نفراً من أصحابك إلى قومي لرجوتُ أن يجيبوا دعوتك ويتبعوا أمرك ، فقال : إنّي أخاف عليهم أهل نجد. فقال : أنا لهم جارٌ إن يعرض لهم أحدٌ. فبعث معه رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)

سبعين رجلاً من الانصار شبَبَةٌ يُسمّون القُرّاء وأمّر عليهم المنذر بن عمرو الساعدي ، فلمّا نزلوا ببئر معونة ، وهو ماء من مياه بني سُليم وهو بين أرض بني عامر وأرض بني سُليم ، كلا البلدين يُعدّ منه وهو بناحية المعدن ، نزلوا عليها وعسكروا بها وسرحوا ظهرهم وقدّموا حَرامَ بن ملحان بكتاب رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، إلى عامر بن الطفيل فوثب على حرام فقتله واستصرخ عليهم بني عامر فأبوا وقالوا : لا يُخفر جوار أبي بَراء ، فاستصرخ عليهم قبائل من سُليم عُصيّةَ ورِعلاً وذكوانَ فنفروا معه ورأسوه.

واستبطأ المسلمون حراماً فأقبلوا في أثره فلقيهم القوم فأحاطوا بهم فكاثروهم فتقاتلوا فقُتل أصحاب رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وفيهم سليم بن مِلحان والحكم بن كيسان في سبعين رجلاً ، فلمّا أحيط بهم قالوا : اللّهمّ إنّا لا نجد من يُبلغ رسولك منّا السلامَ غيرك فأقرئه منّا السلام. فأخبره جبرائيل (عليه السلام) بذلك فقال : وعليهم السلام؛ وبقي المنذر بن عمرو فقالوا : إن شئت آمناك ، فأبى وأتى مصرعَ حرام فقاتلهم حتى قُتل؛ وكان معهم عمرو بن أميّة الضمري فقتلوا جميعاً غيره ، فقال عامر بن الطّفيل : قد كان على أميّ نَسَمَةٌ فأنتَ حُرّ عنها ، وجزّ ناصيته. وفقد عمرو بن أميّة عامرَ بن فُهيرة من بين القتلى فسأل عنه عامر بن الطّفيل فقال : قتله رجل من بني كلاب يقال له جبّار بن سُلمى ، لمّا طعنه قال : فزتُ واللّه! (1).

وفي صحيح البخاري :

قال أنس : كنّا نسميهم القراء يحطبون بالنهار ويصلّون بالليل (2).

وجاء أكثر تفصيلاً في طبقات ابن سعد حيث قال :

جاء ناس إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)  فقالوا : ابعث معنا رجالاً يعلّمونا القرآن والسنّة. فبعث إليه سبعين رجلاً من الانصار يقال لهم القرّاء فيهم خالي حرام ، كانوا يقرؤون القرآن ويتدارسون بالليل ويتعلّمون ، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه بالمسجد ويحتطبون فيبيعونه ويشترون به الطعام لأهل الصفة والفقراء فبعثهم النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)  إليهم فعرضوا لهم فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان... الحديث (3).

ومن القرّاء من لم يشتهر في عداد قراء الصحابة مثل :

أ ـ عبداللّه بن عمرو بن العاص.

جاء في كنز العمال : عن عبداللّه بن عمرو قال : جمعتُ القرآن ، فقرأت به في ليلةٍ ، فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : اقرأه في شهرٍ ، قلتُ يا رسول اللّه دعني أستمتع من قوتي وشبابي ، قال : اقرأه في عشرين ، قلت يا رسول اللّه دعني أستمتع من قوتي وشبابي ، قال : اقرأه في عشر ، قلت يا رسول اللّه دعني أستمتع من قوتي وشبابي ، قال : اقرأه في سبع ليالٍ ، قلت يا رسول اللّه دعني أستمتع من قوتي وشبابي فأبى (4).

ب و ج ـ ابن أم عبد ـ عبداللّه بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة.

روي عن عبداللّه بن عمرو قال : سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)  يقول خذوا القرآن من أربعة من ابن أم عبد وبدأ به ومن أُبي بن كعب ومن سالم مولى أبي حذيفة ومن معاذ بن جبل (5).

وهذا الحديث يدلّ على أنّ هؤلاء الاربعة أما أن يكون كل واحد منهم قد جمع القرآن عن ظهر قلب ولاطمئنان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)  بذلك يهدي المسلمين أن يأخذوا القرآن منهم أو أن يكون لدى كل واحد منهم نسخة كاملة من القران الكريم ودلالة الحديث على الامر الثاني أقوى وأهمّ.

د ـ ه‍‍ ـ و ـ ز ـ ح ـ ط : أُبيّ بن كعب وزيد بن ثابت وعثمان بن عفّان وتميم الداريّ ومعاذ بن جبل وأبو الدرداء.

لمّا جاء في طبقات ابن سعد (6) ، باب ذكر من جمع القرآن على عهد رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) :

أوّلاً ـ عن محمد بن سيرين قال : جمع القرآن على عهد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ، أبيّ بن كعب وزيد بن ثابت وعثمان بن عفّان وتميم الداريّ (7).

ثانياً ـ عن عامر الشعبي قال : جمع القرآن على عهد رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ستّة رهطٍ من الانصار : معاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وأبو الدرداء وأبو زيد وسعد بن عُبيد ، قال : قد كان بقي على المجمّع بن جارية سورةٌ أو سورتان حين قُبض النبيّ (8).

وجاء فيه ـ أيضاً ـ عن الشعبي :

قال : جمع القرآن على عهد رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ستّة نفرٍ : أُبي بن كعب ومعاذ ابن جبل وأبو الدرداء وزيد بن ثابت وسعدٌ وأبو زيد. قال : وكان مجمّع بن جارية قد جمع القرآن إلاّ سورتين أو ثلاثاً ، وكان ابن مسعود قد أخذ بضعاً وتسعين سورة وتعلّم بقيّة القرآن من مجمّع.

ي ـ ثابت بن زيد بن قيس بن زيد الخزرجي الحارثي ويكنى أبا زيد.

أخبرنا أبو زيد الانصاري البصري النحوي واسمه سعيد بن أوس بن ثابت ابن بشير بن أبي زيد قال : وثابت بن زيد بن قيس هو جدّي ، وقد شهد أحداً هو أحد الستّة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)  وكان قد نزل البصرة واختطّ بها ، ثمّ قدم المدينة فمات بها في خلافة عمر بن الخطاب فوقف عمر على قبره فقال : رحمك اللّه أبا زيد ، لقد دفن اليوم أعظم أهل الارض أمانة (9).

وموجز الخبر بترجمته في الاصابة 1 / 220 وفي أسد الغابة 1 / 269 : وهذا غير أبو زيد الّذي جاء اسمه في رواية أنس والّذي جمع القرآن على عهد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)  اختلفوا في اسمه وقد رجعنا في ترجمته إلى الاصابة حيث قال :

(أبو زيد) الّذي جمع القرآن ـ وقع في حديث أنس في صحيح البخاري غير مسمى وقال أنس هو أحد عمومتي واختلفوا في اسمه فقيل أوس وقيل ثابت ابن زيد وقيل معاذ وقيل سعد بن عبيد وقيل قيس بن السكن وهذا هو الراجح كما بينته في حرف القاف.

وقال في حرف القاف ما موجزه.

(قيس) بن السكن بن زعوراء وقيل بن السكن وزعوراء قيس آخر الانصاري ـ ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدراً.

وفي صحيح البخاري عن أنس في تسمية من جمع القرآن أبو زيد قال أنس هو أحد عمومتي وقد أخرجه أبو نعيم في المستخرج عن البخاري وابن حبان وابن السكن وابن مندة من الوجه الّذي أخرجه منه البخاري وزادوا أن اسمه قيس بن السكن وكان من بني عدي بن النجار ومات ولم يدع عقباً قال أنس فورثناه.

وانّما قلنا أن أبا زيد الثاني غير أبي زيد الاول لانّ الاول كان له عقب بالبصرة وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب وأبو زيد الثاني والمستخرج ترجمته من رواية أنس قال عنه استشهد ببدر ونحن ورثناه وهذا الصحابي لم نجد له ذكراً في غير روايات أنس وعلى ذلك يسوغ لنا أن نعده من الصحابة المختلقين.

_____________________

1- طبقات ابن سعد 2 / 51 ـ 52.

2- صحيح البخاري 2 / 121 ، كتاب الجهاد والسير ، باب العون بالمدد.

3- طبقات ابن سعد 2 / 3.

4- كنز العمال 2 / 351 ، رقم الحديث 4221.

5- راجع ترجمته في الاستيعاب 1 / 360 و 2 / 562 ، وأسد الغابة 2 / 307 ؛ والاتقان للسيوطي 1 / 72.

6- طبقات ابن سعد 2 / 355.

7- محمّد بن سيرين الانصاري ، أبو بكر بن أبي عمرة ، البصري ، ثقة ، ثبت عابد ، كبير القدر ، كان لا يرى الرواية بالمعنى ، من الثالثة ـ الطبقة الوسطى من التابعين ، مات سنة عشر ومائة (تقريب التهذيب 2 / 169).

8- عامر بن شراحيل الشعبي : أبو عمرو ، ثقة ، مشهور ، فقيه فاضل ، من الثالثة ـ الطبقة الوسطى من التابعين ـ قال مكحول : ما رأيت أفقه منه ، مات بعد المائة ، وله نحو من ثمانين (تقريب التهذيب 1 / 387).

9- طبقات ابن سعد 7 / 27.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .