أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2016
3158
التاريخ: 7-8-2016
2807
التاريخ: 16-10-2015
3328
التاريخ: 10-8-2016
3148
|
كتب المأمون إلى الرضا (عليه السلام) بالقدوم عليه وارسل من يشخصه اليه روى الصدوق في العيون بسنده عن جماعة قالوا : لما انقضى أمر المخلوع واستوى أمر المأمون كتب إلى الرضا يستدعيه ويستقدمه إلى خراسان فاعتل عليه الرضا بعلل كثيرة فما زال المأمون يكاتبه ويسأله حتى علم الرضا (عليه السلام) انه لا يكف عنه فخرج وأبو جعفر له سبع سنين (اه) .
وقال الطبري في هذه السنة أي سنة 200 للهجرة وجه المأمون رجاء بن أبي الضحاك وهو عم الفضل بن سهل وفرناس الخادم لاشخاص علي بن موسى بن جعفر بن محمد ومحمد بن جعفر (اه) وكان محمد بن جعفر خرج على المأمون بمكة وتسمى بإمرة المؤمنين ثم خلع نفسه على يد الجلودي فخرج به الجلودي إلى العراق حتى سلمه إلى الحسن بن سهل فبعث به الحسن بن سهل إلى المأمون بمرو مع رجاء بن أبي الضحاك ، ذكر ذلك الطبري أيضا فيكون رجاء اخذ الرضا من المدينة ومحمد بن جعفر من العراق .
روى الصدوق في العيون بسنده عن رجاء بن أبي الضحاك قال بعثني المأمون في اشخاص علي بن موسى الرضا من المدينة وأمرني أن آخذ به على طريق البصرة والأهواز وفارس ولا آخذ به على طريق قم وأمرني أن احفظه بنفسي بالليل والنهار حتى أقدم به عليه فكنت معه من المدينة إلى مرو الحديث ، ويأتي عن أبي الفرج والمفيد انه كان المتولي لأشخاصهما الجلودي واسمه عيسى بن يزيد ويبعده أن الجلودي كان من قواد الرشيد وكان عدوا للرضا فلم يكن المأمون ليبعثه في اشخاصه .
قال أبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين بعد ما ذكر أن الرضا دس إليه المأمون فيما ذكر سما فمات منه : ذكر الخبر في ذلك أخبرني ببعضه علي بن الحسين بن علي بن حمزة عن عمه محمد بن علي بن حمزة العلوي وأخبرني بأشياء منه أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا يحيى بن الحسن العلوي وجمعت أخبارهم أقول وأورد المفيد في الارشاد بعض هذا الخبر كما اورده أبو الفرج لكن بدون سند وزاد عليه والظاهر أن ما اتفقا فيه نقله المفيد من المقاتل لأن نسخته كانت عنده بخط أبي الفرج كما صرح به في موضع آخر من الارشاد فما اتفقا فيه نقلناه عنهما وما انفرد به أحدهما نقلناه عنه خاصة قالوا كان المأمون قد انفذ إلى جماعة من آل أبي طالب فحملهم إليه من المدينة وفيهم الرضا علي بن موسى (عليه السلام) فاخذ بهم على طريق البصرة حتى جاء بهم وكان المتولي لاشخاصهم المعروف بالجلودي قال أبو الفرج : من أهل خراسان .
وروى الكليني أن المأمون كتب إلى الرضا (عليه السلام) لا تأخذ على طريق الجبل وقم وخذ على طريق البصرة والأهواز وفارس .
وفي رواية الصدوق : كتب إليه المأمون : لا تأخذ على طريق الكوفة وقم فحمل على طريق البصرة والأهواز وفارس (اه) نهاه عن طريق الكوفة وقم لكثرة الشيعة فيهما فخاف من تألبهم واجتماعهم عليه وطلب منه أن يذهب على طريق البصرة والأهواز وفارس وهي شيراز وما والاها وذلك لأن الذاهب من العراق إلى خراسان له طريقان أحدهما طريق البصرة الأهواز فارس الثاني طريق بلاد الجبل وهي كرمانشاه همدان قم .
وقال الحاكم في تاريخ نيسابور : أشخصه المأمون من المدينة إلى البصرة ثم إلى الأهواز ثم إلى فارس ثم إلى نيسابور إلى أن أخرجه إلى مرو وكان ما كان (اه) .
وروى الصدوق في العيون بسنده عن محول السجستاني قال : لما ورد البريد باشخاص الرضا (عليه السلام) إلى خراسان كنت انا بالمدينة فدخل المسجد ليودع رسول الله (صلى الله عليه وآله ) مرارا كل ذلك يرجع إلى القبر ويعلو صوته بالبكاء والنحيب فتقدمت إليه وسلمت عليه فرد السلام وهناته فقال ذرني فاني اخرج من جوار جدي (صلى الله عليه وآله ) فأموت في غربة .
وروى الحميري في الدلائل عن أمية بن علي قال : كنت مع أبي الحسن (عليه السلام) بمكة في السنة التي حج فيها ثم صار إلى خراسان ، ومعه أبو جعفر (عليه السلام) ، وأبو الحسن (عليه السلام) يودع البيت فلما قضى طوافه عدل إلى المقام فصلى عنده فصار أبو جعفر على عنق موفق يطوف به فصار أبو جعفر (عليه السلام) إلى الحجر فجلس فيه فأطال فقال له موفق قم جعلت فداك فقال ما أريد ان أبرح من مكاني هذا إلا أن يشاء الله واستبان في وجهه الغم فاتى موفق أبا الحسن (عليه السلام) فقال جعلت فداك قد جلس أبو جعفر (عليه السلام) في الحجر وهو يأبى أن يقوم فقام أبو الحسن (عليه السلام) فاتى أبا جعفر (عليه السلام) فقال له قم يا حبيبي فقال ما أربد أن أبرح من مكاني هذا قال بلى يا حبيبي ثم قال كيف أقوم وقد ودعت البيت وداعا لا تراجع إليه فقال قم يا حبيبي فقام معه .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|