أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-05-2015
3049
التاريخ: 19-05-2015
2926
التاريخ: 10-8-2016
2816
التاريخ: 10-8-2016
2802
|
كان من الطبيعي أن لا يرضى العلويون بالمأمون كما أنّهم ما كانوا ليرضوا بغيره من العباسيين خليفة وحاكماً، لأنّ من بينهم من هو أجدر من كلّ العباسيين، ولأنّ المأمون كان من السلالة التي لا يمكن أن تصفو لها قلوب العلويين، لأنّها قد فعلت بهم أكثر ممّا فعله بنو أُمية معهم ؛ وكلنا نعلم كيف سفك العباسيون دماء العلويين وسلبوهم أموالهم وشرّدوهم عن ديارهم وأذاقوهم شتى صنوف العذاب والاضطهاد، وكفى المأمون عاراً انّه ابن الرشيد الذي حصد شجرة النبوة واجتث غرس الإمامة.
وأمّا العرب فهم أيضاً كانوا لا يرضون بالمأمون خليفة وحاكماً، وذلك بسبب انّ أُمّه ومؤدّبه والقائم بأمره ليسوا بعرب، وهذا ما لا يتناسب مع التعنصر العربي المتطرّف الذي كان يرى وعلى عكس تعاليم القرآن و الرسول أفضلية العرب على القوميات والشعوب، لا سيما انّ الفرس قد أبدوا جدارة عالية لتولّي المناصب العلمية والسياسية وضيّقوا على العرب المتكبّرين الفاشلين، ومن هنا كان من الطبيعي أن يحقد العرب على الفرس وعلى كلّ من يتصل بهم بنحو ما، ولذلك كان المأمون مكروهاً ومغضوباً عليه من قبل العرب .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|