المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16487 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بعض تفاعلات الجالكونات
2024-05-26
مركبات الجالكون
2024-05-26
مركبات الكاربونيل الفا - بيتا غير المشبعة
2024-05-26
تحضير المعقدات من نوع [M(SeL3I)Cl2]
2024-05-26
تحضير المعقدات من نوع [M2(SeL4)Cl4]
2024-05-26
دقة حيل الشيطان وردها
2024-05-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المجمل والمفصل المنفصل  
  
1733   04:47 مساءً   التاريخ: 2023-08-08
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص333-334
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015 2392
التاريخ: 2023-05-20 753
التاريخ: 19-1-2022 1445
التاريخ: 20-10-2014 2164

ونجدُ ذلك في آياتٍ منفصلة وسورٍ متباعدة أحياناً وما يرشدنا إلى التفصيل سوى الموضوع الذي نبحثه وما يرشدنا إليه سوى الأِشباه والنظائر. وسوف يتضح ذلك بأمثلة منها:

1- قال تعالى:{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ * غَيْرِ الْمَغْضُوبِ * عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}[1] فهناك ثلاث مفردات مجملة المصاديق فمن هم الذي أنعم الله عليهم؟ ومن المغضوب عليهم؟ ومن هم الضالين؟

للإجابة والتفصيل نتبع الأشباه والنظائر في كل من الأنعام والغضب والضلالة. فأما الأولى: فيفصلهُ قوله تعالى:{الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهَُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً}وأما المغضوب عليهم: فقولهُ تعالى:{وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ}[2]  وهم اليهود وهو وجه وأما الضالين فقوله تعالى:{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ}[3] فقد ورد النظير ضلوا ثلاث مرات وهذه الآية تخص النصارى لأنهم غالوا في دينهم [4].

مثال آخر: قال تعالى:{إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ}[5] فما هو سبب الإستهزاء فهو مجمل يفصلهُ قوله تعالى: {يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُن‏}[6] حيث أنهم استهزئوا بالرسل.

مثال آخر:{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرائيلَ}[7] فأجمل الآيات هنا وفصلها في أمكنةٍ أخرى{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ}[8] فذكر خمس من التسعة وقال تعالى:{وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ}[9] فذكر واحدة من التسعة، وقال تعالى:{فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ}[10] وقال: وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ}[11] فهذه تسع آيات وهي الطوفان، الجراد، الضفادع، الدم، العصا، والقُمل اليد البيضاء، السنين، نقص الثمرات تسع آياتٍ إلى فرعون وقومه [12].

ولابد أن نذكر ملاحظة مهمة أن أكثر التفصيل يأتي مرة من النص القرآني مفصلاً لنص قرآني مجمل ويأتي تارة أخرى من السنة النبوية والأحاديث عن الأئمة(عليهم السلام)كذلك نتبع فيها الأشباه والنظائر الواردة في القرآن والسنة


[1] الفاتحة /

[2] البقرة /61.

[3] المائدة /77.

[4] الطبرسي، مجمع البيان 3/323.

[5] البقرة /14.

[6] يس /30.

[7] الإسراء / 101.

[8] الأعراف / 133.

[9] النمل / 12.

[10] الأعراف / 107.

[11] الأعراف / 130.

[12] النمل / 12.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .