أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2014
1487
التاريخ: 11-10-2014
1830
التاريخ: 27-11-2014
5053
التاريخ: 11-10-2014
2575
|
ضرب مثل البعوض تمييز للمؤمن والكفر
قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ} [البقرة: 26].
يقول الله عز وجل في رده على اعتراض المخالفين على الأمثال القرآنية: إن الله لا يستحيي من التمثيل بأمور كالبعوضة، وإن الناس في مقابل مثل هذه الأمثال ينقسمون إلى مجموعتين هما: المؤمنون الذين يعتبرون أن هذه الأمثال حق وأنها من عند الله، والكافرون الذين يوجهون نقداً في غير محله. وإن لله يهدي بهذه الأمثال جماعة من الناس، ويضل بها الكثير منهم؛ إلا ان الإضلال الجزائي لله لا يحيق إلا بالفاسقين الذين حادوا عن طاعة الحق وعن صراطه المستقيم.
إن القرآن كتاب عالمي ولابد له من تبيين معارفه بصورة بحيث تكون مفهومة لجميع البشر، وأفضل لغة لإيصال المعارف العالية لأذهان العامة من الناس هي لغة التمثيل. إن أمثال القرآن الكريم بعضها تتعلق بأشياء كبيرة وبعضها بأمور صغيرة؛ وإن كان كبر وصغر الأشياء هو في القياس مع بعضها وإن خلقها جميعاً بالنسبة لله بشكل واحد.
لقد أثنى الله في هذه الآية على المؤمنين بعلمهم، ووبخ الكافرين بجهلهم الضمنية وفي نهاية الآية جاء الحديث عن الهداية والإضلال الإلهيين؛ فهداية الله على نوعين: ابتدائية وجزائية، لكن الإضلال الإلهي هو جزائي وحسب، وإن الله لا يضل احدا إضلالا ابتدائيا إطلاقا.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|