سادساً : في حالة استمرار المضاربة لفترة أو فترات مالية تالية للفترة التي تم فيها التعاقد

إذا استمرت المضاربة المؤقتة لأكثر من فترة مالية يتم إثبات الأرباح عند تحققها بالتحاسب التام عليها أو على جزء منها في الفترة المالية التي تم فيها التحاسب. أما الخسائر في الفترة المالية فتثبت في حدود الخسائر التي يخفض بها رأس مال المضاربة.

هذه المعالجة المحاسبية للخسائر حسب ما جاء في المعيار رقم 3 لا تتفق مع الرأي الفقهي الذي يعترف بالربح أو الخسارة الفعلية بعد انتهاء المضاربة وتصفيتها خاصة في المضاربات المؤقتة لان المضاربة الخاسرة في نهاية الفترة المالية وقبل انتهائها وتصفيتها قد تتحول إلى مضاربة رابحة عند انتهائها .

أما في حالة المضاربات المستمرة فيمكن القبول بالمعالجة المحاسبية حسب ما جاء في المعيار بسبب طبيعة هذه المضاربات وخصوصيتها وضرورتها في الاقتصاد المعاصر.

- تحقيق المضاربة المؤقتة خسائر في نهاية الفترة المالية وقبل انتهائها ( تصفيتها ) حسب المعيار رقم 3  

أما من الناحية الفقهية فيجب عدم الاعتراف بالخسارة بل يمكن عمل مخصص مخاطر لحين انتهاء المضاربة ووضوح نتائجها الحقيقية للأسباب المبينة أعلاه.

- تحقيق المضاربة المؤقتة أرباحاً في نهاية الفترة المالية وقبل انتهائها ( تصفيتها ) حسب المعيار رقم 3

سابعاً : في حالة المضاربة المستمرة :

يتم تحديد أرباح أو خسائر المضاربة في نهاية كل فترة مالية ويتم إجراء نفس القيود السابقة المتعلقة بقيد الأرباح أو الخسائر.