المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Chomsky’s three levels of adequacy
2023-12-25
عدم رد علي بن أبي طالب حين تولى الخلافة فدكا يدل على عدم أحقيته فيها
12-4-2017
ظاهرة دوبلر Doppler effect
30-5-2017
التبعية‌
6-12-2016
Hierarchies among lexical items
2024-08-27
الفكر الجيومورفولوجي في العصور الوسطى- عند العرب المسلمين
4/9/2022


وجوه الخوف  
  
1148   02:48 صباحاً   التاريخ: 2023-07-27
المؤلف : مقاتل بن سليمان
الكتاب أو المصدر : الوجوه والنظائر في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص 64- 65
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-01 2476
التاريخ: 2023-08-01 1110
التاريخ: 2023-07-23 1222
التاريخ: 2024-06-18 551

على أربعة أوجه

الوجه الأول : الخوف ، يعني القتل :

فذلك قوله تعالى في النساء : {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ} [النساء: 83] يعني القتل .

الوجه الثاني : الخوف :القتال : فذلك قوله تعالى في الأحزاب : { فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ } [الأحزاب: 19] يعني القتال ، {رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ} .

وقال فيها : {فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ} [الأحزاب: 19] يعني القتال .

الوجه الثالث : الخوف، يعني العلم :

فذلك قوله في البقرة : {فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا} [البقرة: 182] يعني : فمن عَلِمَ.

وقوله: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا } [النساء: 128] يعني علمت من زوجها نشوزا .

وقال في الانعام  : {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ} [الأنعام: 51] يعني : يعلمون .

الوجه الرابع : الخوف يعني من عذابه او من شيء :

فذلك قوله في ال عمران : { أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ } [آل عمران: 170] يعني : من العذاب .

وقال في الأعراف : {وَادْعُوهُ خَوْفًا} [الأعراف: 56] يعني من عذابه .

وقال في السجدة : {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا} يعني : من عذابه { وَطَمَعًا} [السجدة: 16] .

وقال في حم السجدة : { أَلَّا تَخَافُوا} العذاب { وَلَا تَحْزَنُوا } [فصلت: 30] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .