المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تقسيم القرآن   
  
822   01:20 صباحاً   التاريخ: 2023-07-23
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص88-91
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014 1672
التاريخ: 2023-07-26 1889
التاريخ: 25-11-2015 1849
التاريخ: 29-09-2015 1808

صنف أهل البيت (عليه السلام)  آيات القرآن عدة تصانيف مختلفة، إستناداً إلى إختلاف جهة المقسم ونستطيع أن نبوبها إلى مجاميع تصلح كل مجموعة لتشكيل موضوع قرآني يدخل تحت التفسير الموضوعي للقرآن الكريم.

أ- القسمة الثنائية: 

عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله(عليه السلام) يقول: (إن القرآن زاجر وآمر، يأمر بالجنة ويزجر عن النار)[1] وفي هذا الحديث موضوعان مهمان في القرآن ينبغي بحثهما في التفسير الموضوعي. هما (الأوامر والنواهي في القرآن الكريم).

وسُئل الإمام الباقر(عليه السلام) عن الظاهر والباطن أجاب(عليه السلام): (ظهر القرآن الذين نزل فيهم، وبطنهُ الذين عملوا بمثل أعمالهم)[2]. هنا الإمام يعطي مصداق للظاهر والباطن الذي شغل فكر المفسرين، ويريد أن يُبين أن الآية إذا نزلت في شيءٍ لا تجمد عليه بل هي سارية وجارية في المواضيع المشابهة لها وهذا ما قرروهُ في قاعدة الجري التي قالها الإمام الباقر(عليه السلام): (ولو أن الآية إذا نزلت في قومٍ ثم مات أولئك القوم ماتت الآية ! لما بقيَ من القرآن شيء، ولكن القرآن يجري أوله على آخره ما دامت السموات والأرض، ولكل قومٍ آية يتلونها هم منها من خير أو شر) [3]

وهناك أحاديث كثيرة تدل على هذه القاعدة: التي تجعل القرآن حياً متجدداً متفاعلاً مع الأحداث والأشخاص. وما القصص القرآني في الأمم الغابرة إلا هي سنن جارية في هذه الأمة عليها أن تتخذهُ درساً واعتباراً. ولهذا يؤكد رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) في الحديث المستفيض (لتركبن سنن الأمم من قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة). وكان أهل البيت(عليهم السلام)  كثيراً ما يطبقون القاعدة في تفاسيرهم، ويمكن تفعيل قاعدة الجري في التفسير الموضوعي، باعتبار أن (الظاهر الذي نزل فيهم) ونجد ذلك في أسباب النزول – يتحول إلى باطن وهم (الذين عملوا بمثل أعمالهم) لوجود المِثْلِية في الموضوع (الحادثة أو الأشخاص) وبالتالي نستثمر كل السنن القرآنية الجارية في الأمم السابقة في وقتنا الحاضر بل ونكّون رؤية مستقبلية للأحداث إذا ما اعتمدنا على النتائج القرآنية.

ب- القسمة الثلاثية أو الرباعية:

ورد عن أهل البيت (عليهم السلام)  أن القرآن نزل (أثلاثاً) وفي حديث (أرباعاً) ولا تعارض بينهما كما سنرى ففي تفسير العياشي عن أبي الجارود قال سمعت أبا جعفر(عليه السلام)  يقول: (نزل القرآن على أربعة أرباع: ربعٌ فينا، وربع في عدونا، وربع في فرائض وأحكام، وربع سنن وأمثال، ولنا كرائم القرآن) ([4]). وقد مرَّ الحديث عن أمير المؤمنين(عليه السلام)  نزل القرآن أثلاثاً: ثلثٌ فينا وفي عدونا، وثلث سنن وأمثال، وثلث فرائض وأحكام([5]) نرى أن الاختلاف فقط في المقطع الأول إذ ثلث القرآن فيهم وفي عدوهم، وفي الحديث الثاني ربعٌ فيهم وربع في عدوهم يكون الناتج نصف القرآن. اختلاف المعدل بين الحديثين يدل على قدرة القرآن على الاتساع، ولكن السؤال المهم إذا كان ثلث القرآن 2200 آية تقريباً وإذ كان النصف يكون 3300 آية تقريباً كيف يكون ذلك وأكثر ما وصل إلينا في الآيات النازلة في أمير المؤمنين سبعمائة آية. يجيبنا على ذلك الحديث الوارد عن الإمام الباقر(عليه السلام): (نزل القرآن أثلاثاً: ثلث فينا وفي أحبائنا وثلث في أعدائنا وعدو من كان قبلنا، وثلث سنن ومثل. ولو أن الآية إذا نزلت في قوم مات أولئك القوم ماتت الآية لما بقي من القرآن شيء، ولكن يجري أوله على آخره ما دامت السموات والأرض، ولكل قوم آية يتلونها هم منها من خير أو شر) ([6]).

يريد أن يقول بأن عدونا وعدو من كان قبلنا مصيرهم واحد، وأن أهل البيت(عليهم السلام)  في تفاسيرهم يتأولون أعداء الأنبياء في أعدائهم وقد ذكر دليل ذلك في الحديث وهي قاعدة الجري بنفس الكيفية فلو ضممنا القصص القرآني في الأمم السابقة والآيات النازلة في الأنبياء وأعدائهم في أهل البيت وأعدائهم لصدقت النسبة في الحديث.

وفي هذا التقسيم ذكر خمسة أصناف، كل صنف قابل لأن يكون موضوعاً مستقلاً للتفسير الموضوعي للقرآن الكريم. ولقد دون ذلك قديماً تحت عنوان: (الأمثال في القرآن)، (الفرائض والأحكام)، (الآيات النازلة في أهل البيت) و(الآيات النازلة في أعدائهم). (السنن القرآنية).

جـ - القسمة السباعية:

عن حماد بن عثمان قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): إن الأحاديث تختلف عنكم قال: فقال: (إن القرآن نزل على سبعة أحرف وأدنى ما للإمام أن يفتي على سبعة وجوه، ثم قال: {هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِساب‏}[7].

فسر الإمام الصادق(عليه السلام)  سبعة أحرف بسبعة وجوه من المعاني كل وجهٍ يعطي بطن من بطون الآية كما قال الصادق(عليه السلام)  لجابر: يا جابر إن للقرآن بطناً وللبطن ظهراً ثم قال: يا جابر وليس شيء أبعد من عقول الرجال منه. إن الآية لتنزل أولها في شيء، وأوسطها في شيء، وآخرها في شيء وهو كلام متصل يتصرف على وجوه)[8] وإذا ربطنا هذا الحديث بالحديث الوارد عن أمير المؤمنين(عليه السلام)  في سبعة أوجه عرفنا المراد من ذلك[9]بأن الأحرف هي الوجوه.

 

 


[1] تفسير العياشي 1/10 ح7.

[2] تفسير العياشي 1/11 ح4.

[3] تفسير العياشي 1/10 ح7.

[4] تفسير العياشي  ج‏1، ص: 9

[5] تفسير العياشي  ج‏1، ص: 9

[6] تفسير العياشي 1/10 ح7.

[7] تفسير العياشي 1/12 ح11.

[8] تفسير العياشي 1/11 ح2.

[9] راجع بحوث في تاريخ القرآن، السيد مير مهدي زرندي ص29.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب