المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

نبات الفتنة
2024-07-15
لا جبر ولا تفويض ولكن امر بين امرين
20-11-2014
انزيمات تحلل الدهون Lipases
30-11-2018
الكمون Cuminum cyminum L.
1-8-2022
الصحيفة السجادية
31-3-2016
طرق زيادة درجة التبلور للبوليمرات
30-11-2017


حياة الإنسان الدنيوية والبرزخية وفي القيامة  
  
928   01:27 صباحاً   التاريخ: 2023-07-10
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص720-721.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

حياة الإنسان الدنيوية والبرزخية وفي القيامة

 

قال تعالى : {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 28].

- عن العسكري (عليه السلام) في قوله عز وجل: (كيف تكفرون... وكنتم أمواتاً) في أصلاب آبائكم وأرحام أمهاتكم. (فأحياكم) أخرجكم أحياء (ثم يميتكم) في هذه الدنيا ويقبركم. (ثم يحييكم) في القبور... (ثم إليه ترجعون) في الآخرة بأن تموتوا في القبور بعد، ثم تحيوا للبعث يوم القيامة، ترجعون إلى ما وعدكم ...)(1).

- عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)مخاطباً كفار قريش واليهود: (كيف تكفرون بالله) الذي دلكم على طرق الهدى، وجنبكم، إن أطعتموه، سبل الردى. (وكنتم أمواتاً) في أصلاب آبائكم وأرحام أمهاتكم. (فأحياكم) أخرجكم أحياء (ثم يميتكم) في هذه الدنيا ويقبركم. (ثم يحيكم) في القبور، وينعم فيها المؤمنين بنبوة محمد (صلى الله عليه واله وسلم)وولاية علي (عليه السلام) ، ويعذب فيها الكافرين بهما. (ثم إليه ترجعون) في الآخرة بأن تموتوا في القبور بعد، ثم تحيوا للبعث يوم القيامة، ترجعون إلى ما وعدكم من الثواب على الطاعات إن كنتم فاعليها، ومن العقاب على المعاصي إن كنتم مفارقيها ...»1.

إشارة: ما ذكر في هذا الحديث من أحداث البرزخ، بعد الإماتة من الدنيا وقبل الرجوع إلى الله في القيامة، تنسجم مع بعض ما سبق من توجيهات، وليس معها جميعاً، أما إضافة الإقبار (الإدخال إلى القبر)، حيث إن القبر هو البرزخ ذاته، فمن الممكن أن يكون منسجماً مع  الآية : {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ} [عبس: 21، 22]: وذلك لأن الموت هو تلك الهجرة وذاك الرحيل من حيز خاص من الوجود إلى حيز آخر أسمى وأفضل. من هذا المنطلق فقد أطلق على الانتقال من البرزخ (الذي هو حيز متوسط) إلى القيامة (التي هي حيز أوسع) أنه موت وأن سبب الانتقال المذكور هو الإماتة.

ـــــــــــــــــــــــــ

1.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص171 - 172؛ وبحار الأنوار،ج6، ص236.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .