أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-1-2023
1344
التاريخ: 17-12-2015
4647
التاريخ: 22-3-2016
5719
التاريخ: 6-12-2015
4966
|
الفريق الذي اعتبره القرآن الكريم مستحقّاً للخلود في العذاب هو فريق الظالمين، وهذا ما ورد في الآية حيث جاء فيها : {وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا انَّ الخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا انفُسَهُم وَأَهلِيِهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ أَلَا انَّ الظَّالِمِينَ فِى عَذابٍ مُّقِيمٍ} (الشورى/ 45).
ويتبّين من هذا التعبير أنّ عاقبة الظلم، الخلود في النّار.
وقد أكّدت الآيات التي سبقت هذه الآية مراراً، العذاب الأليم للظالمين (الشورى/ 42)، ندمهم الشديد وهم يتعذّبون في نار جهنّم (الشورى/ 44).
هل المقصود من الظلم هنا هو ظلم عباد اللَّه والمستضعفين أم هو ظلم النفس من خلال الشرك، لأنّ الشرك كما صرّح به قوله تعالى : {لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (لقمان/ 13).
وجاء أيضاً في قوله تعالى : {وَالكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (البقرة/ 254).
رجّح بعض المفسّرين المعنى الثاني، ولعل جملة: {قالَ الَّذِينَ آمَنوا} دليل على هذا المعنى أيضاً وأنّ المؤمنين المظلومين قد واجهوا ظلماً كبيراً على يد الكّفار الظالمين وهم - أي المؤمنون- الذين يتحدّثون بهذا الكلام في يوم القيامة.
وتنص سورة الحشر، بعد الإشارة إلى خلود الشيطان وأتباعه في النّار: {وَذَلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ}. (الحشر/ 17)
ولكن لو علمنا أنّ هذا الحديث يدور حول الشيطان وأتباعه الكافرين وما ورد في الآية السابقة وهو : {كَمَثَلِ الشَّيطَانِ اذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ انِّى بَرِىءٌ مِّنكَ}. (الحشر/ 16) لأدركنا أنّ المقصود من الظلم في هذه الآية مصداقه الأتم، يعني: الكفر.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|