المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5863 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حج العبد والصبي
2024-07-03
جملة من المستحبات بمكة ومنى
2024-07-03
جملة من احكام الحج
2024-07-03
انواع الحج
2024-07-03
من آداب عصر الغيبة: القيام عند ذكر القائم
2024-07-03
من آداب عصر الغيبة: طلب التشرف بلقائه
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زيارة يوم الإثنين.  
  
681   02:31 صباحاً   التاريخ: 2023-07-03
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 286 ـ 288.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

قال السيد ابن طاووس (رحمه الله تعالى) في جمال الأسبوع: يوم الإثنين وهو باسم الحسن والحسين (صلوات الله عليهما).

زيارة أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما‌ السلام) من كتاب الشيخ محمد بن علي الطرازي:

السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أمِيرِ المُؤمِنِيْنَ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيْبَ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صِفَوَةَ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أمِيْنَ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ الله، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نُوْرَ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صِرَاطَ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بَيَانَ حُكْمِ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَاصِرَ دِينِ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها السَّيِّدُ الزَّكِيُّ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها البَرُّ الوَفِيُّ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها القَائِمُ الأمِينُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها العَالِمُ بِالتَّأوِيلِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها الهَادِي المَهْدِيُّ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها الطَّاهِرُ الزَّكِيُّ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها التَّقِيُّ النَّقِيُّ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها الحَقُّ الحَقِيقُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها الشَّهِيدُ الصَّدِّيقُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

قال السيد ابن طاووس (رحمه الله تعالى): زيارة الحسين (عليه ‌السلام) من غير كتاب الطرازي :

السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أمِيرِ المُؤْمِنِينَ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ العَالَمِيْنَ، أشْهَدُ أنَّكَ أقَمْتَ الصَّلَاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ، وَأمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصَاً، وَجَاهَدْتَ في اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَتَاكَ اليَقِيْنُ، فَعَلَيْكَ السَّلاَمُ مِنِّي مَا بَقِيْتُ وَبَقِيَّ اللَّيلُ وَالنَّهَارُ وَعَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ.

أنَا يَا مَوْلاَيَ مَوْلَىً لَكَ وَلِآلِ بَيْتِكَ، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظَاهِرِكُمْ وَبَاطِنِكُمْ، لَعَنَ اللهُ أعْدَاءَكُمْ مِنَ الأوَّلِيْنَ وَالآخِرِيْنَ، وَأنَا أبْرَءُ إلَى اللهِ تَعَالَى مِنْهُمْ، يَا مَوْلاَيَ يَا أبَا مُحَمَّدٍ، يَا مَوْلاَيَ يَا أبَا عَبْدِ اللهِ، هَذا يَوْمُ الاثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُمَا وَبِاسْمِكُمَا، وَأنَا فيهِ ضَيْفُكُمَا، فَأضِيْفَانِي وَأحْسِنَا ضِيَافَتِي، فَنِعْمَ مَنْ اسْتُضِيْفَ بِهِ أنْتُمَا وَأنَا مِنْ جِوَارِكُمَا فَأجِيْرَانِي، فَإنَّكُمَا مَأمُورَانِ بِالضِّيَافَةِ وَالإجَارَةِ فَصَلَّى الله عَلَيْكُمَا وَآلِكُمَا الطَّيِّبِيْنَ.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.