أكّد المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية، أن لديه خططاً مدروسةً لديمومة عطاء الدورات القرآنيّة طيلة أيّام السنة، عبر إطلاق برنامج (ساعة قرآنية) أسبوعياً بعد ختامها. وتأتي الدورات لتعليم الفتية والناشئة دروساً في القرآن الكريم والفقه والعقائد والأخلاق، وسيرة أهل البيت(عليهم السلام). وقال المعاون العلمي لرئيس المجمع الدكتور لواء عبد الحسن عطية إن "المجمع وضع خططاً مدروسة للاستفادة المُثلى من الدورات القرآنية الصيفية، عبر إطلاق برنامج (الساعة القرآنية) في يوم الجمعة من كلّ أسبوع، طيلة أيّام السنة بعد ختام الدورات". وأضاف أن "ديمومة التواصل مع هذه الشريحة ضروري لبناء القاعدة القرآنية، التي تحتاج إليها مشاريعنا المستقبلية الهادفة، من خلال تحويل عبارة (القرآن منهج حياتي) إلى واقعٍ عمليّ ملموس". وبين عطية أن "عملية اختيار الطلبة سوف تخضع لمعايير دقيقة تُركّز على الطلبة الموهوبين والأوائل، حتّى نتمكّن بهم من بناء جيلٍ قرآني يأخذ على عاتقه نشر العلوم والمعارف القرآنية في المجتمع".

واطلق المجمع العلمي الدورات القرآنية الصيفية في اثنتي عشرة محافظة، انتظم فيها أكثر من (54) ألف طالب في (2000) مسجد وحسينية، وبإشراف نحو (2000) أستاذٍ ومعلّمٍ قرآنيّ.