المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Lalla
21-10-2015
الأنبياء والاوصياء ذرية بعضها من بعض
2024-10-29
طريقة اختيار العينة- طريقة الجداول العشوائية
27-8-2022
تعقيبات حول وثاقة رواة كامل الزيارات / القسم الثامن.
2024-02-28
في ضرورة التربية
14-11-2016
الحارث بن عبد اللَّه الهَمْداني
18-8-2016


من تعقيبات صلاة العصر/ من أدعية أمير المؤمنين (عليه السلام).  
  
1245   06:14 مساءً   التاريخ: 2023-06-12
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 102 ـ 104.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال السيد ابن طاووس (رحمه الله تعالى) في فلاح السائل: ص 356: ومن المهمات الاقتداء بمولانا أميرالمؤمنين (صلوات الله عليه وآله) في الدعاء عقيب الخمس الصلوات، فمن دعائه عقيب صلاة العصر:

سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلاَ إِلَهَ إِلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ، سُبْحَانَ الله بِالغُدُوِّ وَالآصَالِ، سُبْحَانَ اللهِ بِالعَشِيِّ وَالإبْكَارِ، فَسُبْحَانَ اللهِ حِيْنَ تُمْسُونَ وَحِيْنَ تُصبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ في السَّمَواتِ وَالأَرْضِ، وَعَشِيَّاً وَحِيْنَ تُظْهِرُوْنَ، سُبْحَانَ رَبِّك رَبِّ العِزّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِيْنَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، سُبْحَانَ ذِي المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ، سُبْحَانَ ذِي العِزِّ وَالجَبَرُوتِ، سُبْحَانَ الحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ، سُبْحَانَ القَائِم الدَّائِمِ، سُبْحَانَ الله الحَيِّ القَيُّومِ، سُبْحَانَ العَلِيِّ الأَعْلَى، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلائِكَةِ وَالرُّوْح.

اللَّهُمَّ إِنَّ ذَنْبي أمْسَى مُسْتَجِيرَاً بِعَفْوِكَ، وَخِوْفِي أَمْسَى مُسْتَجِيْرَاً بِأمْنِكَ، وفقرِي أَمْسَى مسْتَجِيْرَاً بِغِنَاكَ، وَذُلِّي أَمْسَى مُسْتَجِيْرَاً بِعِزِّكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لِي وارْحَمْنِي إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ، وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ، وَجْهُكَ رَبَّنَا أَكْرَمُ الوُجُوهِ، وَجَاهُكَ أَعْظَمُ الْجَاهِ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ العَطَاءِ، تُطَاعُ رَبَّنَا وَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ، وَتُجِيْبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ، وَتُنَجِّي مِنَ الْكَرْبِ، وَتُغْنِي الفَقِيرَ، وَتَشْفِي السَّقِيْمَ، وَلاَ يُجَازِي آلاءَكَ أَحَدٌ، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.

وقال نصر بن مزاحم في كتاب صفين: ص 134: لمّا خرج علي (عليه ‌السلام) من الكوفة إلى صفين، وأتى دير أبي موسى، صلّى بها العصر فلمّا انصرف من الصلاة قال:

سُبْحَانَ اللهِ ذِي الطَّوْلِ وَالنِّعَمِ، سُبْحَانَ ذِي القُدْرَةِ وَالإفْضَالِ، أَسْأَلُ اللَّهَ الرِّضَا بِقَضَائِهِ، وَالْعَمَلَ بِطَاعَتِهِ، وَالإِنَابَةَ إِلى أَمْرِهِ، فَإِنَّه سَمِيعُ الدُّعَاءِ.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.