المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الغضب المذموم وعلاجه.
2024-01-29
النظرية الذرية atomic theory
30-11-2017
الحالات المرضية البكتيرية : الحالة الحادية والأربعون
6-9-2016
معنى الخوان
2024-05-08
الحساب والجزاء حتم
8-11-2014
مجالات التخطيط الإعلامي
18-7-2019


دعاء الإمام الصادق (عليه السلام) عند الشدائد.  
  
7169   10:33 صباحاً   التاريخ: 2023-05-18
المؤلف : باقر شريف القرشيّ.
الكتاب أو المصدر : الصحيفة الصادقيّة
الجزء والصفحة : ص 90 ـ 92.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

كان الامام الصادق (عليه ‌السلام)، إذا ألمّت به شدة، أو محنة فزع إلى الله، وتضرّع إليه، وكشف عن ذراعيه، وانتحب باكيا، ودعا بهذا الدعاء الجليل:

«اللّهُمِّ، لَوْلا أَنْ أُلْقِيَ بِيَدِي، وَأَعِينَ عَلى نَفْسِي وَأُخَالِفَ كِتَابَكَ، وَقَدْ قُلْتَ:

{أُدْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُمْ فَإنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذَا دَعَانِ} لَمَا انْشَرَحَ قَلْبِي وَلِسَاني لِدُعَائِكَ، وَالطَلَبِ مِنْكَ، وَقَدْ عَلِمتُ مِنْ نَفْسي، فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ مَا عَرَفْتُ، الّلهُمَّ مَنْ أَعْظَمُ جُرْماً مِنّي، وَقَدْ سَاوَرَتُ مَعْصِيَتَكَ التي زَجَرْتَني عَنْهَا بِنَهيِكَ إيَّايَ، وَكَاثَرْتُ العَظِيمَ مِنْها التي أَوْجَبَتِ النَّارَ لِمَنْ عَمَلَهَا مِنْ خَلْقِكَ، وَكُلَّ ذلِكَ على نَفْسي جَنَيْتُ، وَإيَّاهَا أَوْبَقْتُ، إلهِي فَتَدَارَكْنِي بِرَحْمَتِكَ، التي بِهَا تَجْمَعُ الخَيْراتِ لَأوْلِيَائِكَ، وَبِهَا تَصْرِفُ السَّيِئَاتِ عَنْ أحِبَّائِكَ.

اللّهُمَّ إنَّي أَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ النَّصُوحَ، فَاسْتَجِبْ دُعَائِي، وَارْحَمْ عَبْرَتي، وَأقِلْني عِثْرَتي، اللّهُمَّ لَوْلا رَجَائِي لِعَفْوِكَ لَصَمُتُّ عَنِ الدُّعَاءِ، وَلكِنَّكَ على كُلِّ حَالٍ يا إلهي غَايَةُ الطَّالِبِينَ، وَمُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ، وَاسْتِعَاذَةٍ العَائِذِينَ، اللّهُمَّ فَأَنا أَسْتَعِيذُكَ مِنْ غَضَبِكَ، وَسُوءِ سُخْطِكَ، وَعِقَابِكَ وَنَقْمَتِكَ، وَمِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَشَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ جَميعِ الذُّنُوبِ، وَأَسْأَلُكَ الغَنِيمَةَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمْري، ِبالعَافِيَةِ أَبَداً ما أَبْقَيْتَني، وَأَسْأَلُكَ الفَوْزَ وَالرَّحْمَةَ إذَا تَوَفَيْتَني، فَإنَّكَ بِذلكَ لَطِيفٌ، وَعَلَيْهِ قَادِرٌ. اللّهُمَّ إنِّي أشْكو إلَيْكَ كُلَّ حَاجَةٍ لا يُجِيرُني مِنْهَا إلاَّ أَنْتَ، يا مَنْ هُوَ عُدَّتي في كُلِّ عُسْرٍ وَيُسْرٍ، يا مَنْ هُوَ حَسَنُ البَلاءِ عِنْدِي، يا قَدِيمَ العَفْوِ عَنِّي، إنَّني لا أرْجُو غَيْرَكَ، وَلا أَدْعو سِوَاكَ، إذَا لَمْ تُجِبْني، اللّهُمَّ فلا تَحْرِمْني لِقِلَّةِ شُكْرِي، ولا تُؤْيِسْني لِكَثْرَةِ ذُنُوبَي، فَإنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى، وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ.

إلهي أَنَا مَنْ قَدْ عَرَفْتَ، بِئِسَ العَبْدُ أَنَا، وَخَيرُ المَوْلى أَنْتَ، فَيَا مَخْشِيَّ الانتقام، وَيَا مَرْهُوبَ البَطْشِ، يا مَعْرُوفاً بِالمَعْروفِ، إنّي لَيْسَ أَخَافُ مِنكَ إلَّا عَدْلَكَ، وَلا أرْجُو الفَضْلَ وَالعَفْوَ إلَّا مِنْ عِنْدِكَ، وَأَنَا عَبْدُكَ وَلا عَبْدَ لَكَ أحَقُ بِاسْتِيِجَابِ جَمِيعِ العُقُوبَةِ مِنَّي، وَلكِنَّي وَسِعَني عَفْوُكَ وَحِلَمُكَ، وَأَخَّرْتَنِي إلى اليَوْمِ، فَلَيْتَ شِعْري، يا إلهي لأزْدَادَ إثْماً، أَمْ لِيَتِمَّ رَجَائِي مِنْكَ، وَيَتَحَقَّقَ حُسْنُ ظَنّي بِكَ، فَأَمَّا بِعَمَلي فَقَدْ أَعْلَمْتُكَ يا إلهِي أَنَّني مُسْتَحِقٌ لِجَميعِ عُقُوبَتِكَ بَذُنُوبي، غَيْرَ أَنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، وَأَنتَ بِي أَعْلَمُ مِنْ نَفْسِي، وَعَنْدِي أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَيَا أَرحَمَ الرَّاحِمينَ، لا تُشَوِّهْ خَلْقِي بِالنَّارِ، وَلا تَقْطَعْ عَصَبِي بِالنَّارِ، يا اللهُ، وَلا تَفْلِقْ قُحْفَ رَأسِي بِالنَّارِ، يا رَحْمنُ، ولا تُفَرِّقْ بَيْنَ أوْصَالي بِالنَّارِ، يا كَرِيمُ، وَلا تُهَشِّمْ عِظَامِي بِالنَّارِ، يا غَفُورُ، لا تُصْلِ شَيْئاً مِنْ جَسَدِي بِالنَّارِ، يا رَحْمنُ عَفْوَكَ عَفْوَكَ ثُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ، فإنَّهُ لا يَقْدِرُ على ذلِكَ غَيرُكَ، وَأَنْتَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، يا مُحِيطاً بِمَلَكوُتِ السَّموَاتِ وَالأرْضِ، ومُدَبِّرَ أُمُورِهِمَا، أَوَّلِهِمَا وَأخِرِهِمَا، أَصْلِحْ لي دُنْيَايَ وَآخِرَتي، وَأَصْلِحْ لي نَفْسِي وَمَا لي، وَمَا خَوَّلْتَني، يا اللهُ خَلِّصْني مِنَ الخَطَايَا، يا أللهُ مُنَّ عَلَيَّ بِتَرْكِ الخَطَايَا، يا رَحِيمُ، تَحَنَّنْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ، يا عَفُوّ تَفَضَّلْ عَلَيَّ، يا حَنَّانُ، جُدْ عَلَيَّ بِسَعَةِ عَافِيَتِكَ، يا مَنَّانُ، أمْنُنْ عَلَيَّ بِالعِتْقِ مِنَ النَّارِ، يادا الجَلالِ وَالإِكْرَامِ، أوْجِبْ لي الجَنَّةَ، التي حَشْوُهَا رَحْمَتُكَ، وَسُكَّانُهَا مَلائِكَتُكَ، يا ذا الجَلالِ وَالإِكْرَامِ، أَكْرِمْني، وَلا تَجْعَلْ لَأحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ عَلَيَّ سَبيلاً أَبَدَاً ما أَبْقَيْتَني، فإنَّهُ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِكَ، وَأَنْتَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، سُبْحَانَكَ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ، رَبَّ العَرْشِ العَظيِم، لَكَ الأسْمَاء الحُسْنى، وَأَنْتَ عَليِمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (1).

أَرَأَيْتُمْ تَضَرُّعَ الإمَامِ (عليه ‌السلام) أَمَامَ الخَالِقِ العَظِيمِ؟!

أَرَأَيْتُمْ كَيْفَ يَذُوبُ الإمَامُ (عليه ‌السلام) خَوْفاً وَرَهْبَةً مِنَ اللهِ؟!

أَرَأَيْتُمْ كَيْفَ اعْتَصَمَ الإمَامُ (عليه السلام) باللهِ، فَقَدْ تَمَسَّكَ بِهِ، وَأَلْجَأَ جَمِيعَ شُؤُونِهِ وَأُمُورِهِ إلَيْهِ؟ حَقّاً، هَذَا هُوَ جَوْهَرُ الإيمَانِ، الذي انطَبَعَ في قُلُوبِ أَهْلِ أئمة البَيْتِ (عليه‌ السلام)، فكانوا مَعْدَنِهُ وَحَقِيقَتَهُ.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مهج الدعوات: ص 265 ـ 267.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.