المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11451 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
واجبات الوضوء
2024-06-17
مستحبات التخلي ومكروهاته
2024-06-17
ما يحرم ويكره للجنب
2024-06-17
كيفية تطهير البدن
2024-06-17
تعريف الحيض وأحكامه
2024-06-17
تعريف الاستحاضة وأحكامها
2024-06-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الكوكبة والتطور الكوني  
  
685   01:28 صباحاً   التاريخ: 2023-06-05
المؤلف : مايكل جيه نيوفلد
الكتاب أو المصدر : رحلات الفضاء
الجزء والصفحة : ص111–115
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / تاريخ وعلماء علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-6-2016 2104
التاريخ: 2023-09-12 521
التاريخ: 2023-09-11 585
التاريخ: 2023-09-12 586

إنَّ التأثير الأكثر عمقًا لرحلات الفضاء على الوعي والثقافة، وربما يكون الأصعب من حيث الإثبات، هو كيف شكلت الصور الفضائية والاكتشافات العلمية إدراكنا لكوكبنا ومكاننا في الكون. إنَّ القليل من المنح الدراسية المتوفّرة حول هذا الموضوع كان حول الصور التي التقطتها «أبولُّو» للأرض وتشكيل ونشر الصور التي التقطت من قبل تليسكوب هابل الفضائي. وثمة سؤال ذو صلة، ولكن من الصعب الإجابة عنه؛ ألا وهو ما مدى تأثير الصور والمعرفة الفضائية على تغيير الإدراك البشري لهدَفه ومكانه في الكون – وهو سؤال يثار بطبيعة الحال في مجال الدين والفلسفة.

وقد نُسِب الكثير إلى صورتين التقطَتْهما «أبولُّو» واكتسبتا أسماءً غير رسمية بسبب انتشارهما في كل مكان: «شروق الأرض»، التي التقطها رواد فضاء «أبولو 8» من فوق القمر في ديسمبر 1968، و «الأرض الكاملة» (ويُطلق عليها أيضًا «الرخام الأزرق») وهي صورة التقطتها «أبولُّو 17» من بعد الإطلاق في ديسمبر 1972 وتُظهر جانب النهار المضاء بالكامل مع التركيز على أفريقيا والجزيرة العربية. لم تكن هاتان الصورتان هما أول صور تلتقط للكوكب في الفضاء، بأي حال من الأحوال، كما لم تكونا أول تصورات للأرض؛ فقد وصف الكُتَّاب اليونانيون الرومانيون وكتاب عصر النهضة والعصر الحديث المبكر ما قد تبدو عليه. وتضمَّنَت كتب الفلك الشهيرة رسومًا توضيحية للأرض منذ وقت مبكر للغاية يصل إلى القرن التاسع عشر. وقد انبهر الكثيرون بالمناظر الفاتنة التي التقطتها بالونات الستراتوسفير والصواريخ التجريبية والبعثات المأهولة المبكرة التي تُظهر السحاب والمناظر الطبيعية والأفق المنحني. في عام 1966، التقطت المركبة الفضائية «لونار أوربيتر 1» أول صورة لـ «شروق الأرض» والتقط القمر الصناعي لتكنولوجيا تطبيقات ناسا صورةً قريبة من صورة «الأرض الكاملة» من المدار الجغرافي الثابت للأرض. ومع ذلك، لا يمكن بأي حال من الأحوال إنكار التأثير الفريد لصور «أبولو» الواضحة والملونة بالكامل، مقارنةً بالصور المشوَّشة بالأبيض والأسود؛ وما أضاف إلى جاذبية هذه الصور، هو أنها التقطت بواسطة بشر وليس آلات. لم تتحول كل من «شروق الأرض» و«الأرض الكاملة» إلى أيقونات إعلامية فحسب، بل أصبحتا أيضًا شائعتين في اللافتات وإعلانات الحركات البيئية في السبعينيات وما بعدها في الواقع، كثيرًا ما أرجعت وسائل الإعلام الغربية الفضل في ظهور الحركة البيئية الحديثة إلى صور «أبولو» لكوكب الأرض الهشّ الذي يفتقر إلى الحدود، متجاهلة أصول تلك الحركة وتاريخها السابق. ومع ذلك، فإن وجود الصورتين في كل مكان دليل على أنهما قد غيرتا بطريقة ما الثقافة الفلكية والإدراك البشري.20

قبل سنوات من «سبوتنيك»، أطلق الفيلسوف الفرنسي بيير تيلار دي شاردان على عملية التصالح مع كون وطننا مجرد كوكب واحد في الفضاء اسم «الكوكبة». وأنا أتفق مع جيبرت في أن هذا المفهوم يمكن تمييزه على نحو مفيد عن مفهوم العولمة. 21 إنَّ دمج ثقافات العالم واقتصاداته وأنظمته الحكومية يُشكّل تصورات الإنسان لكوكب الأرض أيضًا – ولكن إلى حدٍّ كبير كمسائل تتعلق بالهوية كأعضاء في الجماعات الإثنية والوطنية في مقابل الإنسانية المشتركة. إنَّ رؤية الأرض في الفراغ، وهي جزء من كون شاسع لا يمكن سبر أغواره، وإدراك أنها المكان الوحيد الذي نعرفه يدعم الحياة، على الأقل الحياة التي نعرفها حتى الآن، يخلق تجربة عاطفية مختلفة تمامًا عن تخيل العالم كمجموعة مترابطة من المجتمعات البشرية، شئنا أم أبينا.

والسؤال ذو الصلة هو تأثير المعرفة المتزايدة بالمسافات الشاسعة، ومقياس الوقت، وتطور الكون، وهو سؤال غالبًا ما يتضافر مع المناقشات حول احتمالية وطبيعة الحياة خارج الأرض. كان كارل ساجان في أعماله الجماهيرية ومرَّات ظهوره العديدة في التليفزيون في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين، مؤثرًا بشكل خاص في محاولته لخلق وعي بمكاننا في الكون وكيف يرتبط بماضي الجنس البشري ومستقبله.

شكل: في 24 ديسمبر 1968، أثناء أول بعثة بشرية تصل إلى القمر، التقط رائد فضاء المركبة «أبولو 8» ويليام أندرس الصورة الفضائية الأكثر تأثيرًا على الإطلاق. وسرعان ما أطلق عليها اسم «شروق الأرض»، وانتشرت انتشار النار في الهشيم؛ إذ إنها تُمثل بالنسبة إلى الكثير جمال كوكب الأرض المنعزل وهشاشته في ذلك الكون الفسيح. وكانت هذه الصورة وغيرها من الصور التي التقطتها «أبولو» جوهريَّتَين في «كوكبة» الهوية البشرية في عصر الفضاء المصدر: وكالة ناسا).

 

ونظرًا إلى رسوخه المعروف في علم الفلك وفي الاستكشاف الآلي للكواكب، وفي شبكة العلماء المهتمين بالبحث عن الذكاء خارج كوكب الأرض، فقد قدم رحلات الفضاء في سياق مختلف تماما عما قدَّمه دعاة المستقبلية الفلكية من الجيل الأول؛ فقد أرادوا الدعوة إلى السفر إلى الفضاء باعتباره المستقبل الفوري والمرغوب للبشرية. أما ساجان فقد برز كمروج للسفر إلى الفضاء بعد أن فقد سباقُ الفضاء زخَمَه وفقدت رحلات الفضاء المأهولة بعض بريقها. كان ساجان مهووسًا منذ الطفولة بالحياة خارج كوكب الأرض، كما بحث في الأصول الكيميائية والبيولوجية للحياة، وأيضًا في علوم الكواكب السائدة، ومن ثم فقد قدَّم الإنجاز البشري لرحلات الفضاء في سياق مليارات السنين من «التطور الكوني». وقد نشأ هذا المفهوم في منتصف القرن العشرين عندما ربط العلماء والفلاسفة نظرية نشأة الكون من خلال الانفجار العظيم الذي أثبتت الأدلة الفلكية التجريبية صحته في الستينيات بنظريات السدم التي كوَّنَت النجوم والكواكب، ونظرية أصول الحياة، ونظرية التطور الدارويني، في تفسير واحدٍ ضخم وطبيعي (وإلحادي ضمنيا) لتاريخ كلِّ شيء. وقد نجح ساجان في إقناع ملايين القراء ومشاهدي التليفزيون بهذا المنظور الكبير في الولايات المتحدة، وفي العالم الناطق باللغة الإنجليزية، وما وراء ذلك.22

هل هذا يعني أن التطوُّر الكوني أصبح عاملًا مؤثرًا في كيفية تخيل معظم الناس لمكانهم في الكون؟ بالنظر إلى الفهم الضعيف للعلم حتى في الأجزاء المتميزة من العالم، وأيضًا بالوضع في الاعتبار استمرارية ورسوخ الديانات التقليدية في كل مكان، يبدو ذلك غير محتمل على الإطلاق، وعلى أي حال، ليس ثمة دراسات علمية تُثبت مثل هذه الفرضية بطريقة أو بأخرى. ومع ذلك، لا يمكن الاستهانة بتأثير ساجان على الثقافة الفلكية وإدراك الإنسان لذاته، نظرًا إلى شعبيته، ولا بتأثير كتاب العلوم والعلماء الآخرين الذين تبعوه، مثل نيل ديجراس تايسون.

بمجرد إصلاح تليسكوب هابل الفضائي في عام 1993، أضافت صوره بُعدًا آخر لتخيل الجماهير للكون. واستجاب العلماء في معهد علوم تليسكوب الفضاء الممول من وكالة ناسا إلى الاهتمام الجماهيري المكثّف من خلال تأسيس مشروع تراث هابل، لمعالجة الصور التي من المحتمل أن تكون ذات أهمية خاصة للجمهور غير المتخصص. واستخدم الفريق تقنيات مثل الألوان الزائفة والاعتبارات الجمالية لاتخاذ خيارات حول كيفية عرض البيانات الرقمية. ويبدو أنَّ تأثيرها هو إنتاج لوحات رومانسية وصور فوتوغرافية للمناظر الطبيعية، لا سيما في الغرب الأمريكي. 23 عالج المشروع الصور لإبراز نقاط علمية معينة بينما أثار إعجاب الجمهور بجمال الكون. وقد وسعت وكالة ناسا هذه العملية من خلال الجمع بين الصور من المراصد الكبرى المختلفة، وتراكب بيانات الأشعة السينية أو الأشعة تحت الحمراء لنفس الأجسام من أجل جعل المحتوى العلمي أكثر جاذبية ومفهومًا بدرجة أكبر. ويبدو أن الرغبة في مثل هذه الصور، كما يتَّضح من شعبية صور التليسكوب الفضائي في وسائل الإعلام، وعلى الإنترنت، وفي الكتب تُشير إلى أن هذه الجهود قد وصلت إلى جمهور مرحب، وتجاوزت الهدف المرجو منها، وهو بيع برامج وكالة ناسا.

هل هذه الأمثلة المعزولة إلى حد ما، والأمريكية في أغلبها، تُظهر أن البشرية قد تمَّت «كوكبتها» وحققت وعيًا بالتطور الكوني؟ بصعوبة. ومع ذلك فإنها تُظهر أن صور الفضاء قد شكلت الثقافة الفلكية وخيال الجمهور على الأقل في العالم الناطق باللغة الإنجليزية، وربما أيضًا في معظم أنحاء العالم. ولكن إثبات ما هو أبعد من ذلك، يحتاج إلى المزيد والمزيد من الدراسة.

هوامش

(20) Benjamin Lazier, “Earthrise, or the Globalization of the World Picture,” American Historical Review 116 (June 2011), 602–30; Robert Poole, Earthrise: How Man First Saw the Earth (New Haven: Yale University Press, 2008); Maher, Apollo in the Age of Aquarius, 93–136.

(21) Alexander C. T. Geppert, “Where the Beyond Begins: Pierre Teilhard de Chardin and the Spatialization of Space …,” unpublished article, courtesy Alexander Geppert.

(22) Steven J. Dick, “Space, Time and Aliens: The Role of the Imagination in Outer Space,” in Geppert, Imagining Outer Space, 27–44; Steven J. Dick and Mark L. Lupisella, Cosmos and Culture: Cultural Evolution in a Cosmic Context (Washington, DC: NASA, 2009); Keay Davidson, Carl Sagan: A Life (New York: John Wiley & Sons, 1999).

(23) Elizabeth A. Kessler, Picturing the Cosmos: Hubble Space Telescope Images and the Astronomical Sublime (Minneapolis: University of Minnesota Press, 2012).

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.