المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أثر الصوفية في انتشار الاسلام في الصين.
2023-11-25
مكافحة القراد Tick Control
6-8-2021
Gauge transformations
3-1-2017
فضيلة الفقر وحسن عاقبته.
2023-04-21
الطعام الذي ترغبه الابقار والطعام الذي ترفضه الابقار بالغريزة
26-7-2017
Trihydrides, EH3 (E=N, P, As, Sb and Bi)
16-2-2018


(قاعدة الزيادة)  
  
1475   01:56 صباحاً   التاريخ: 2023-06-01
المؤلف : الشيخ محسن آل عصفور البحراني
الكتاب أو المصدر : المرشد الوجيز لقراء كتاب الله العزيز
الجزء والصفحة : ص 200-202
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 24727
التاريخ: 23-04-2015 2929
التاريخ: 2023-12-21 944
التاريخ: 23-04-2015 6294

تعنى زيادة بعض الحروف على العكس من قاعدة الحذف.

1 - (زيادة الألف) أ - تزاد الألف بعد الواو في آخر كل اسم مجموع أو في حكم المجموع نحو {مُلَاقُو[ا] رَبِّهِمْ} [البقرة: 46] و {بَنُو[ا] إِسْرَائِيلَ} [يونس: 90] و {أُولُو[ا] الْأَلْبَابِ} [البقرة: 269].

ب - تزاد الألف بعد الهمزة المرسومة واوا نحو (تاللّه تفتؤ[ا]) وأصلها (تفت[ا])

ج - وتزاد في (مائة) و (مائتين).

د - وتزاد في نحو {الظُّنُونَا } في قوله تعالى : { وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا } [الأحزاب: 10] { وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا } [الأحزاب: 66] و ( أضلونا السبيل ) على لغة أكلوني البراغيث .

2 - (زيادة الياء) وتزاد في هذه الكلمات ( بناء ) فتكتب ( بنأي ) وفي ( آناء ) فتكتب ( آناء ) في موضع الخفض بسبق حرف جر في ( من تلقاء ) فتكتب ( من تلقاءي ) كذلك .

وكذا في قوله {بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ} [القلم: 6] فتكتب ( بأيّيكم ) .

وكذا في قوله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} [الذاريات: 47] قال مناع القطعان في كتاب مباحث في علوم القرآن : والتمسوا لذلك الرسم اسرارا تجعل للرسم العثماني دلالة على معان خفيّة دقيقة كزيادة ( الياء ) في كتابة كلمة ( أيد ) من قوله تعالى : {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ } [الذاريات: 47] إذ كتبت هكذا ( بأييد ) وذلك للإيماء إلى تعظيم قوة اللّه التي بنى بها السماء وانها لا تشبهها قوة على حد القاعدة المشهورة وهي زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى انتهى  .

أقول : والكلام فيه بنحو ما تقدم ذكره إذ لا معنى يعقل لهذه الزيادة ولا شاهد لها من اللغة وما تكلفوه فاقد لكل الاعتبارات الدلالية والقيمة العلمية مضافا إلى أنه خلاف ما ثبت من امتناع اجتماع ساكنين كما افاده الخليل في مقدمة كتابه العين وكفى به حجة ثم إن هذه الياء إذا كانت لا تلفظ فأي معنى لهذا الزعم وهذه الفرية بحيث يمكن تصوره وخطورة في ذهن القارئ.

وأضاف الخليل بن أحمد الفراهيدي في كتاب العين بقوله : وتزيد العرب في ( الآن ) و ( حين ) تاءا فنقول : تالان وتحين مثل   {وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} [ص: 3]وانما هي : { حِينَ مَنَاصٍ} [ص: 3]. . . وكذلك زادوا في قوله : { أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ } [ص: 45] فالأيد القوة وبلا رياء والبصر العقل وكذلك كتبوا في موضع آخر {دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ} [ص: 17] انتهى.

3 - ( زيادة الواو ) وتزاد الواو في نحو ( أولو ) و ( أولئك ) و ( أولاء ) ( أولات ) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .