المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
التجفيف الصناعي لبعض الفواكه طبيعة وأهمية الإدارة الإستراتيجية في المصرف ( المهمات الثلاث لإستراتيجية المـصارف ــ تكوين الإستراتيجية Strategy Formulation) التقسيمات العلمية للنفقات العامة أشكال النفقات العامة بطاقة الدرجات المتوازنة في اطار إستراتيجية المصرف وربط المكافأة معها ومزايا التغذية العكسية الحماية الجنائية للأموال العامة في ظل القوانين العقابية مكونات ثمار الخضار والفواكه اسلوب بطاقة الدرجات المتوازنة Balanced Scorecard, BSC ( تعريف البطاقة ومقاييس الاداء على مستوى المصرف) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام تـحديـد أسعار التحويـل فـي المـصارف على أسـاس التـفـاوض صناعة السكاكر والكراميل تكنولوجيا تصنيع الهلاميات تكنولوجيا تصنيع المرملاد تكنولوجيا تصنيع المربيات كيف يصحّ الإطلاق على العقل الكُلّي أنّه الحقيقة المحمّدية ؟ وكيف نصل إلى حقائق هذه المعاني ؟

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16407 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وحدة وكثرة الصراط  
  
697   03:46 مساءً   التاريخ: 2023-05-30
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص546-549.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /

وحدة وكثرة الصراط

 

... أن الصراط المستقيم - على عكس السبيل - واحدة وليس كثيرة، وسر عدم قبول الصراط للتكثر هو أنه من الله وإليه، وما كان من الله وهو متجه إليه فهو واحد ولا يقبل الاختلاف والتخلف مهم والتناقض(1)، فمثلا القرآن الكريم لأنه من الله سبحانه فجميعه منسجم ومترابط، وبرهان حصانة القرآن من الاختلاف أيضا هو كونه من الله: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء: 82] ، فما هو من عند الله لا يقبل الاختلاف، كما أن الذي من عند غير الله لا يقبل الوحدة، وهذان الأمران أحدهما يستفاد من مفهوم الآية { والآخر من منطوقها.

وما كان من عند الله وله كثرة، فكثرته منسجمة وما كان من عند غير الله وثمرة الأهواء والنزوات فهو وإن كان في الظاهر متحدا لكنه في الواقع مختلف، ولذلك يخاطب أمير المؤمنين(عليه السلام) عبيد الأهواء ويقول لهم: "يا أيها الناس؟ المجتمعة أبدانهم المختلفة أهواؤهم"(2). فالهوى في مقابل الله، ولذلك فهو على الرغم من اجتماعه الظاهري لكنه في الحقيقة متشتت ومختلف. وعلى هذا الأساس فإن الكثرة المذكورة في القرآن للصراط ليست مزاحمة لوحدته، بل إن كثرته تشبه كثرة القوى النفسانية والحواس الظاهرية والباطنية التي هي في عين التعدد متحدة ومنسجمة بواسطة وحدة الروح، وجميعها تهدف إلى تحقيق رغبات الإنسان.

وتوضيح ذلك هو: أن الصراط وإن كان لا يتصف بالتثنية والجمع ولكن كثرته وتعدده مطروحة من خلال إضافة "كل" وأمثالها إليه كما في كلام شعيب لقومه في الآية الكريمة: {وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ} [الأعراف: 86] أي لا تكونوا عقبة على كل صراط، حتى يتمكن الناس من الحركة في طريق الله (3).

وعلى أساس البحث السابق فالصراط واحد منسجم، ومثله كمثل نور الشمس الذي يضيء الأشياء الكثيرة والأمكنة المختلفة، لكنه نور واحد، لأن المقصود . هذه الوحدة ليس خصوص الوحدة العددية حتى تكون منافية للتعدد، حيث يمكن أن يكون الشيء ذا وحدة منبسطة وواسعة، وبسبب اتصاله بالقوابل المتعددة يصبح كثيراً، لكن وحدته الواقعية باقية. وعليه فإن الكثرة التي تستفاد من عنوان "كل صراط" إما أن تكون ناظرة إلى الشؤون والمقاطع والمنازل والمراحل لذلك الصراط المستقيم الواحد أو أنها مقترنة بمعنى السبيل القابل للتعدد.

والقرآن الكريم يعد اتباع الصراط المستقيم عاملاً للوحدة والنجاة من التفرقة، وإن اتباع السبل المنحرفة مدعاة للتفرقة والتشتت: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153](4).

فالصراط المستقيم يزيل جميع أنحاء التشتت، ويجعل الكثرة منسجمة و موحدة، والسبل المتفرقة لا تقبل الاتحاد أبدا، ولا تصل إلى نتيجة واحدة، كما أن أهل جهنم متفرقون ويلعن بعضهم بعضا: {كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا} [الأعراف: 38] لكن أهل الجنة قد طهر الله قلوبهم من جميع أنواع الاختلاف والغل: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} [الأعراف: 43] وليس في الجنة بينهم أي نحو من الاختلاف وهم يشكرون الله على ما أذهب من الحزن عن قلوبهم: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} [فاطر: 34] وأصحاب الصراط المستقيم في الدنيا هم أصحاب الجنة في الآخرة: {قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى} [طه: 135]۔

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. سيأتي بحث مفصل حول وحدة وكثرة الصراط في تفسير الآية 153 من سورة الأنعام .

2. نهج البلاغة، الخطبة 29، المقطع 1.

3. ان معنى نهي النبي شعيب(عليه السلام) يتضح مع الأخذ بنظر الاعتبار كلام الشيطان الله سبحانه حيث قال: {لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} [الأعراف: 16] ، فشعيب يقول لا تكونوا من الشياطين. وإذا صار الإنسان مانعاً عن عمل الخير أو عقبة في طريق الفهم الصحيح والتحلي بالأخلاق الحسنة فهو شيطان بصورة انسان قد كمن للسائرين في الصراط.

4. سورة الانعام، الآية 153. وفي رواية ان النبي (صلى الله عليه واله وسلم)  في توضيح هذه الآية الكريمة رسم خطاً مستقيماً ثم رسم حوله خطوطاً أخرى ثم قال: هذا الخط المستقيم طريق الرشد وهذه الخطوط الأخرى هي الطرق التي على رأس كل واحد منها شيطان يدعوا الى ذلك الطريق ثم تلى هذه الآية الكريمة. (جوامع الجامع، ج1، ص427؛ الدر المنثور، ج 3، ص 385).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



ضمن فعاليات ملتقى السيرة.. قسم الشؤون الفكرية يقيم ندوة حول كتاب الشخصية المحمدية
محافظ بغداد: مشاريع العتبة العباسية تتميز بالرصانة وحداثة التصميم
جامعة كربلاء: جهود المجمع العلمي ترسخ ثقافة الثقلين عند الطلبة الجامعيين
المجمع العلمي يؤكد على استثمار مواقع التواصل الاجتماعي في إيصال رسائل الإسلام السمحة