المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

شبة موصل غير أصيل extrinsic semiconductor
1-3-2019
مصادر دراسة موضوع الحديث الصحفي
20-4-2022
الدعوة الى الصلح
7-4-2016
الأكاروس ذو البقعتين Tetranychus urticae
21-12-2015
إعلان البراءة من المشركين في منى
2-7-2017
التطور التاريخي لإدارة الإنتاج والعمليات
31-5-2016


مستشاري جنكيز خان.  
  
1137   10:39 صباحاً   التاريخ: 2023-05-26
المؤلف : عباس اقبال.
الكتاب أو المصدر : تاريخ المغول منذ حملة جنكيز خان حتى قيام الدولة التيمورية.
الجزء والصفحة : ص 111 ــ 113.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2019 1701
التاريخ: 2023-05-26 1449
التاريخ: 9-5-2017 3940
التاريخ: 22-4-2021 2595

كان جنكيزخان يستشير أهل العلم والاطلاع في الأمور العسكرية وإدارة شؤون الحكم؛ وكان معسكره يضم عدداً من هؤلاء، خاصة التجار ورجال القوافل المسلمين القادمين من الممالك البعيدة ولديهم الكثير من المعلومات عن أحوال البلاد خارج منغوليا. وكانوا يسدون خدمات جليله ا الجنكيز خان في هذا الشأن. وظل جهاز دولته يضم عدداً من هؤلاء حتى سنة 600هـ، وكانوا يذهبون في سفارات من قبله أو لأداء مهام أخرى له. وفي أثناء تحرك جيوشه نحو مملكة الخطا أي الصين الشمالية ذهب أحد المسلمين ويدعى جعفر برسالة منه إلى آلتون خان، فسجنه الأخير، إلا أن جعفر تمكن من الهرب وجاء إلى جنكيز خان سراً وأبلغه عن أحوال مملكة الخطا وعن آلتون خان. فجرد جنكيز جيشه إلى آلتون خان من الطريق نفسه الذي سلكه جعفر وفتح بلاد الخطا. (1) ومع أن جنكيز لم تكن تأخذه شفقة بأي من أعدائه، فقد كان يفرق بين أهل الحضر المسالمين وبين البدو اللصوص؛ فكان يقرب الأويغور والمسلمين والصينيين إليه، بينما كان يبغض المنجو والتنجغوت والترك الخوارزميين والأفغان ويقسو في تعامله معهم. وكان من أشهر المستشارين الذين اتخذهم جنكيز من أهل البلاد المتحضرة المغلوبة محمود بلواج من المسلمين وتاتاكوس من الأويغور ويلوچوت ساي من الصينيين وقد ولد الأخير وهو من الصين الشمالية في سنة 586 هـ (1190م)؛ وكان أبوه قد تولى منصب الوزارة في خدمة سلاطين كين. وقد أبدى في مطلع شبابه رغبة في تحصيل العلم والحكمة ونبغ في علم النجوم والأدب والجغرافيا وجمع الكثير من الكتب في هذه الأفرع وفي سنة 614هـ (1213م) أصبح حاكماً لمدينة بكين. وحين استولى جنكيز خان على تلك المدينة، ضم يلوچوت ساي إلى خدمته بسبب الضغينة التي كان كل أهالي الخطا يكنونها تجاه سلاطين كين. وقد لقي عنده كل تكريم واحترام منذ ذلك الوقت، وذلك لحكمته وتدبيره وعلمه بالنجوم؛ وكان المغول يقدرون علماء النجوم تقديراً بالغاً، فأخذ ساي في الارتقاء في بلاط جنكيز يوماً بعد يوم. طائفة التنجوت اشتهر بصناعة الأقواس وكان موضع تقدير جنكيز لهذا وكان هناك رجل من. السبب. وكان يقول ماذا يفعل أديب عالم کیلوچوت ساي لدى قوم لا هم لهم سوى الحرب والفتوحات. وحين بلغت هذه المقولة أسماع يلوچوت ساي قال له: إن إدارة شؤون الممالك تحتاج إلى وجود عمال ذوي بصيرة كما تحتاج صناعة الأقواس إلى خبير. وبعد علم چنگیز برده ازدادت مكانته عنده). كان يلوچوت ساي يلازم جنكيز في كل فتوحاته، وكان شاهد عيان على كل مذابحه. ومع أنه لم يكن يجرؤ على الاعتراض على سياسته، فقد كان ينقذ المساكين من القتل قدر استطاعته وكان يمد المرضى بالدواء والغذاء وينقذ الكتب النادرة من الحرق والإغراق وأدى مهمة تعهد بها من بعده خواجة نصير الدين طوسي في خدمة سفاح آخر هو هولاكو بعد ذلك بنصف قرن. وقد ساعد نفوذ يلوچوت ساي وحسن تدبيره على منع كثير من فظائع المغول على الأقل في وطنه الصين التي احتفظ بعلاقة وجدانية خاصة بها. فبعد عودة جنكيز من الممالك الإسلامية في سنة 622هـ، تمكن يلوچوت ساي من إنقاذ أرواح كل بني وطنه من خطر جسيم. ففي هذا الوقت خلت المخازن والخزائن من الأموال والأقمشة وتم تشكيل مجلس لمناقشة القضية وقال أحد القواد إن الصينيين لا فائدة ترجى منهم في شؤون الدولة والحرب، ومن الأفضل قتلهـم جـمـيـعـاً واتخاذ ولاياتهم مرتعاً للحيوانات ومزرعة للغلال؛ ولم يبد خان المغول اعتراضاً على هذا الرأي وكاد يأمر بتنفيذ تلك المهمة. وهنا أوضح يلوچوت ساي الجنكيز أنه يمكن تحقيق الهدف من خلال فرض الضرائب على المحاصيل والأراضي والغلال والاقمشة وكل ما يحتاجه الجيش دون اللجوء إلى هذا الإجراء الذميم. ووافق خان المغول على هذا الاقتراح وافتدى دماء سكان الخطا بفرض أربعين ألف كيس من الغلال وثمانين ألف قطعة حرير ومبلغ من المال سنوياً. واستطاع هذا الرجل الحكيم في عهد جنكيز وابنه أقطاي أن يدير القسم الشرقي من ممالك المغول على غرار الصين تدريجياً وعمل على تعريف المغول بحضارة الصين وآدابها.

........................................................

1- طبقات ناصري، ص 33.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).