أقرأ أيضاً
التاريخ: 6/9/2022
![]()
التاريخ: 2023-03-06
![]()
التاريخ: 2-9-2016
![]()
التاريخ: 7-8-2022
![]() |
إن الميول العاطفية للشاب هي من القواعد المهمة للتربية الأخلاقية والإنسانية، ويقوم القسم الأعظم من التربية السليمة أو السقيمة للشاب على أساس أحاسيسه ومشاعره ، وينبع غالبية الشقاء أو السعادة والانتصار أو الهزيمة والإشباع أو الإخفاق والتوافق أو التضاد عند الشاب من عواطفه ومشاعره .
والمشكلة الكبرى في تربية الشباب هي هداية أحاسيسهم ومشاعرهم إلى الطريق السوي الآمن . والمعلم أو المري الكفوء هو القادر من خلال مخطط دقيق ومبرمج على تعديل الميول العاطفية للشباب وتنظيمها، إذ عليه إشباع وإرضاء تلك الأحاسيس والعواطف بما يرضي الشاب من جهة، ومن جهة أخرى ينبغي عليه أن يقف بوجه تمردها وجموحها.
فالرغبات النفسية والميول العاطفية هي أعتى قدرة تتحكم في نفس الإنسان وتسيطر عليه وتشده نحوها. إن الإنسان رجلاً كان أم امرأة، شيخاً كان أم شاباً، امياً كان أم متعلماً، وخلاصة القول جميع الناس على اختلاف طبقاتهم ينصاعون لميولهم العاطفية بنسب متفاوتة، والعقل البشري مع كل ما يحمله من أهمية في هداية الإنسان وتوجيهه غالباً ما يقع أسير الإحساسات ، الأمر الذي يؤدي إلى كدورته.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : وكم من عقل أسير عند هوى أمير(1).
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : الهوى يقظان والعقل نائم(2).
____________________________________
(1) نهج البلاغة، الفيض، ص 1172 .
(2) بحار الأنوار ج 18، ص 424.
|
|
الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
|
|
|
|
|
ماذا سيحدث خلال كسوف الشمس يوم السبت؟
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الدينية يختتم محاضراته الرمضانية في صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)
|
|
|