أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2016
3601
التاريخ: 2023-07-25
896
التاريخ: 2024-07-24
461
التاريخ: 28-09-2015
2270
|
الحمد في مقابل القدح والذم
الحمد: الحمد هو في مقابل القدح والذم، وهو يعني أن الحمد جميل في مقابل الكمال والفعل الاختياري(1) سواء كان أثر ذلك الكمال يصل إلى الآخر أم لا، وفي حال وصوله إلى الآخر، سواء كان المتلقي له هو الشخص الحامد أم غيره، وسواء كان من ذوي العقول أو من غيرهم. حمد الله سبحانه أيضا في مقابل أسمائه الحسنى، الجمالية أو الجلالية؛ سواء كانت أسماء الكمال هذه يصل أثرها إلى الآخر كالخالقية والرازقية أو لا يصل إلى الآخر كالتجرد من المادة والماهية، وسواء كانت بلحاظ الكلمات التكوينية {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [الأنعام: 1] أو بلحاظ الكلمات التدوينية {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ} [الكهف: 1]. وألفاظ (الحمد) و(المدح) و(الثناء) و (الشكر على الرغم من تقاربها من جهة المعنى، لكنها ليست مترادفة ويوجد بينها اختلاف دقيق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. المقصود من الكمال الاختياري هو الكمال الذي يحصل عليه الفاعل باختياره، مثل العلم، لا الذي يحصل بالاضطرار مثل الكمال الذي ينتقل إليه بالوراثة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|