المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17973 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
صيد الكلب المعلم
2024-12-17
الولاية آخر الفرائض
2024-12-17
احكام ما حرم من الاكل
2024-12-17
خصائص البحث الإعلامي
2024-12-17
{يا ايها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله}
2024-12-17
تاريخ البحث الإعلامي
2024-12-17

عالمية الإسلام على ضوء القرآن الكريم
27-09-2015
علم الحياة الحاسوبي Computational Biology
1-12-2017
Complexes with metal–ligand π-bonding
14-9-2016
مـقتـرحات لتذلـيل الصـعوبـات فـي قـيـاس الأداء
2024-03-12
SSB Proteins
12-3-2020
Kamal al-Din Abu,l Hasan Muhammad Al-Farisi
23-10-2015


بركات الآية الكريمة {بسم الله...}  
  
1232   02:47 صباحاً   التاريخ: 2023-04-20
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص371-372.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

بركات الآية الكريمة {بسم الله...}

- عن الباقر (عليه السلام)  : ".. وينبغي الإتيان بها (بسم الله.....) عند افتتاح كل أمر عظيم أو صغير ليبارك فيه"(1).

- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : "إن العبد إذا أراد أن يقرأ أو يعمل عملا فيقول بسم الله الرحمن الرحيم فإنه تبارك له فيه"(2).

إشارة: إن العمل الذي يبتدئ باسم الله لا يكون مثمرة فقط، ولا يعد غير أبتر فحسب، بل هو محل للبركة أيضأ ويؤتي أكله أعظم مما يتوقع الإنسان، ومعنى البركة في الشيء هو ظهور الله سبحانه بصفة (المبارك) في ذلك الشيء، وكلما تجلت صفة المبارك الفعلية فإن ذلك الشيء يثمر وينتج بشكل أعظم من القدر المتوقع.

ويظهر من بعض الأحاديث المرسلة أن الاشتغال بقراءة (بسم الله...) وسيلة للنجاة، ولو لم تكن بعنوان الابتداء في العمل، كما روي عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم)  أنه قال: "من أراد أن ينجيه الله من زبانية جهنم وهم تسعة عشر، فليواظب على قراءة (بسم الله الرحمن الرحيم)، لأن بسم الله تتكون من تسعة عشر حرفا، فيجعل الله كل حرف منها درعا ووقاء لدرء كل واحد من أولئك الزبانية التسعة عشر، الذين هم علامة الغضب الإلهي"(3). وعدد تسعة عشر يستفاد من الآية: {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} [المدثر: 30].

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. تفسير الصافي، ج1، ص70.

2. البحار، ج 89 ص 242.

3. منهج الصادقين، ج1، ص100-101.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .