المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6851 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
صيد الكلب المعلم
2024-12-17
الولاية آخر الفرائض
2024-12-17
احكام ما حرم من الاكل
2024-12-17
خصائص البحث الإعلامي
2024-12-17
{يا ايها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله}
2024-12-17
تاريخ البحث الإعلامي
2024-12-17

تيار التوصيل conduction current
19-6-2018
Basic Cell Types
24-10-2016
Glucagon
21-11-2021
النحت بواسطة الجليد
2024-10-09
Stabilization and expansion
2024-04-29
مقدار اليوم عند الله يوم القيامة
17/9/2022


مرسوم (بينوزم)  
  
79   02:29 صباحاً   التاريخ: 2024-12-17
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج8 ص 615 ــ 618
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

والواقع أن هذا المرسوم هو أحد المراسيم الهامَّة، التي وصلت إلينا من خبيئة «الدير البحري» الملكي؛ وبخاصة لأن الذي أصدره هو الإله «آمون» في صالح أعضاء أسرة الكهنة العظام في عهد الأسرة الواحدة والعشرين، وأتم هذه المراسيم هو مرسوم الأميرة «نسخنسو»، وسنتحدث عنه بعد (راجع Maspero, Les Momies Royales p. 594).

ومرسوم «بينوزم الثاني» عثر عليه كما ذكرنا مكتوبًا على بردية يبلغ طولها 2٫28 متر، وعرضها 2٫35 متر فقط، وقد وجدت البردية مطوية طيتَيْن على جسم المومية في وسط اللفائف. وسنترك الكلام على الأنشودة التي في أول المرسوم لفحص محتوياتها عند الكلام على مرسوم «إستمخب»، وسنقتصر على ذكر مواد مرسوم «بينوزم» هنا لأهميتها واختلافها عن مرسوم زوجه «إستمخب»:

(1) يقول «آمون» ملك الآلهة العظيم مبدئ الخلق: إني أعبر هكذا عن إرادتي السامية جدًّا لتأليه «بينوزم» بن «إستمخب» بنت «تواي»، خادمي في الغرب.

إني أؤلهه في عالم الآخرة، وأؤلهه في الجبانة، وأؤلهه في كل مكان تؤلَّه فيه روح. وإني أجعله يتسلم الماء في الغرب، وأجعله يتسلم القربان في الجبانة، وأجعله يتسلم الخبز والبخور مثل أتباع الآلهة، وأجعله يتسلم الماء والجعة واللبن والنبيذ وشراب شدح.

وإني أؤله روحه وجسمه في الغرب، وإني أؤله روحه وجسمه في عالم الآخرة وفي الجبانة، وإني أؤله روحه وجسمه في كل مكان سيكونان فيه مثل كل إله وكل آلهة مؤلهه للجبانة (38) ومثل كل ملاك ذكرًا كان أو أنثى أو أي شيء مؤله للجبانة، وإني لن أجعل روحه يهلك بل على العكس يبقى في آباد الدهر سرمديًّا. وإني أجعله يتسلم من كل إله وإلهة ومن ملاك، ومن كل شيء مؤله في الغرب، وفي عالم الآخرة أو في الجبانة من الأشياء الطيبة التي تؤخذ، وإني أمنحه هدوء القلب، وإني آمر أن يعملوا له كل الأشياء الطيبة سواء أكانت مما يؤتى به من هدايا الناس أو مما يؤتى إليه به من تمثاله (أي قربان تمثاله)، أو مما يقدم له ليحمل إليه في الغرب، وفي عالم الآخرة وفي الجبانة، وهؤلاء قد ألهوه وقدموا له كل الأشياء الجميلة هناك (وكذلك جعلته يعمل على أن يقوموا له بما هو حسن) وأن يجعلوه يتسلم الماء والطعام وأن يتسلم الخبز، وجعلتهم يعملون ذلك «لبينوزم» خادمي.

وعملت على أن يخرج روحه (نهارًا) وعملت على أن يدخل (في القبر) كما يريد قلبه (45) دون أن يمنع، وعملت على أن يطير إلى كل مكان كما يحب، وعملت على أن يهذب في كل محل على حسب رغبته، وعملت على أن يقطع كل طريق في أي وقت على حسب رغبته دون أن يقفه أحد؛ وإني أخلصه من أي شيء آخر يقال عنه معذب الروح؛ لأني لا أريد أن يسرقوا روحه بل على العكس. وإني أؤله روحه وأحمي جسمه (وإني أورد له أشياء من الحقل السماوي لأجل جسمه البشري، وإني أجعل جسمه يتمتع بحقول عديدة).

وإني أعظم روحه في الغرب، وفي عالم الآخرة، وفي الجبانة. وكل العدول الذين أراهم أؤلِّه روحهم، وأعمل على أن يتركوا ذكرًا حسنًا في الغرب، وفي عالم الآخرة، وفي الجبانة، وإني أضع حمياتي خلفهم. أما الأشقياء فإني آمر بأن يُلتهموا؛ لأن أرواحهم لم تحفظ من أعدائهم. وعلى حسب ما يفعل فإني آمر أن يتسلم العظمة في الجبانة، والسؤدد في عالم الآخرة، والعزة في الغرب باستقبال حسن وبقلب فرح، وألا يصل إليه الشر، (53) وإني آمر أن تفتح أبواب التأليه في الجبانة وفي كل مكان يذهب إليه، وآمر أن يصرح له بالخروج، وآمر أن يصرح له بالدخول كما يحب، وآمر أن يعطى وثيقة إيراد من حقولهم من المكان الذي يسمى «حقول يارو» بجانبهم، وإني آمر أن تكون عظمته كعظمة الأرواح الذين أعطيتهم عظمتهم، وإني أؤلهه بنفس حالة أولئك الذين ألهتهم، وإني آمر أن ينادى روحه عند النداءات (57) وإني آمر أن يتسلم وقفه. وقد جعلت روحه يعيش، وإني لا أوافق على موته، وإني رفعت روحه، ولم أعمل على أن يكون ضعيفًا، وإني ألهت روحه للأبدية السرمدية مثل كل مقرب نظرت إليه وضاعفت خبره على الأرض، ولم أسمح بأن يُنتزع بل على العكس يبقى حتى الأبدية.

يقول «آمون» ملك الآلهة وإله الخلق العظيم جدًّا: «ليت كل كلام طيب خاص بالتقديس نطق به في صالح «بينوزم» بن «إستمخب» خادمي يكون له تأثير في تأليهه، وأن يؤله روحه، ويحمي جسمه، ويعظم نفسه، ويجعله يتسلم الماء والمأكولات والخبز والبخور، ويجعله يتسلم الماء والجعة واللبن والفاكهة والنبيذ وشراب شدح، وأن يجعل روحه يخرج ويدخل على حسب رغبة قلبه دون أن يمنع، وأن يكون (الكلام الطيب) مفيدًا لتأليهه، وإني سأجعله ذا تأثير تمامًا «لبينوزم» بن «إستمخب» خادمي دون أن أترك شيئًا كما هي الحال مع الإله العظيم.»

(67) وعليهم أن ينفذوا كلام الإله العظيم.

تعليق: وسنلاحظ كما سنرى بعد أن الجزء الأول من هذه الوثيقة يتألف من أنشودة للإله «آمون» خالق العالم في صورة شعرية. والسطر الأول منها منفصل، وهو عبارة عن تهليل للإله الأعلى، وباقي هذا الجزء من الوثيقة يفسر لنا لماذا كان له الحق في أن تعبده الآلهة والناس كلهم، وهذا ما سنفحصه بعد.

بعد ذلك نجد أن المتن قد قُسم مقطوعات يتألف كل منها من خمسة أبيات من الشعر، ست منها منظمة والأخرى غير منظمة.

أما متن المرسوم نفسه الذي أوردناه هنا فليس فيه أي روح شعري، بل كتب بلغة عادية نطق بها الإله «آمون» للكاهن الأكبر «بينوزم» فمنحه به الحقوق التي يجب أن تكون له في عالم الآخرة. وإذا قرنا هذا المتن بمتن الأميرة «نسخنسو» وجدنا أنه أقصر منه بكثير، ولا أدلَّ على ذلك من أن متن «نسخنسو» (انظر الكاهن الأكبر «بينوزم الثاني») يتألف من ست مَوَادَّ لا تجد منها في مرسوم «بينوزم» إلا الأولى فقط موحدة والباقية مختلفة.

والإنعامات التي منحها الإله «آمون» للكاهن الأكبر «بينوزم» ليست عديدة، والواقع أنه يمكن حصرها في ثلاثة مواد؛ الأولى: أن «بينوزم» قد قُبل في عامل الآخرة على قدم المساواة مثل الآلهة الآخرين. الثانية: أنه أصبح ذا حق في كل المؤن. والثالثة: أصبحت لروحه الحرية في الذهاب إلى حيث يريد.

على أن التأليه في حد ذاته لا يضمن الأبدية؛ وذلك لأن الأرواح «كاو» تحتاج إلى أن تأكل وتشرب. ولدينا متون كثيرة نعرف منها الحالة الخطيرة التي يكون عليها سكان عالم الآخرة بدون طعام، فهم دائمًا كانوا في انتظار تسلم ما يلزم لهم من المؤن ليعيشوا منها، وهذه المؤن لم تكن متروكة تحت تصرف الأرواح، بل كانت توزع هذه المأكولات بمثابة قربان إلهي حفظ لذلك خصيصًا. وكانت تتألف من هبات الأحياء ومما تنتجه الحقول السماوية، ولكن كان يعم السرور عندما يضع الأتقياء بوساطة كلمات طيبة مؤنة جديدة تحت تصرف الآلهة، وقد كانت تقدس بِصِيغ جنازية، وتضرب الأشياء التي قدست بعصا خاصة، وعلى ذلك عندما كان الأخيار ينطقون بالصيغ الخاصة بالقربان مطالبين بما يلزمهم؛ فإنه كان يورِّد لهم ما يطلبون إذا كان موجودًا، ولكن كان يلزم قبل ذلك أن يحصل المتوفى على تصريح من ملك الآلهة، وهذا ما كان يفعله «آمون» للكاهن الأكبر «بينوزم» إذا كان يعلن أن هذا الشيء كان حسنًا له فيعطاه. ومع ذلك فإن المؤلهين إذا أظهروا شرهًا حادًّا فإنهم لا يتسلمون إلا قرباتهم الشخصية ويقنعون بالنصيب الكافي لهم، وقد عمل «آمون» كل ما يمكن عمله ليحصل على صداقة الآلهة الآخرين حتى يعاملوا «بينوزم» معاملة حسنة، ويعلنهم عند توزيع المؤمن بألا يسرقوا نصيبه.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).