المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التجوية
4/9/2022
هل تنزعجون من النصائح التي يقدمها الآباء والأمهات؟
28-2-2022
معنى الحروف المر
1-2-2016
تحديد الجنس
7-2-2016
أدلة دولية لحوافز خيارات أسهم المديرين (حالة شركة ديزني وسلوك إدارتها)
2023-07-11
المميزة الديناميكية
17-9-2021


شفاعة العلماء والشهداء  
  
1020   02:21 صباحاً   التاريخ: 2023-04-14
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص343
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

- عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): "ثلاثة يشفعون إلى الله عزوجل فيشفعون: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء" (1).

إشارة: أ: المراد من الشهداء هو المصطلح الحديثي والفقهي للكلمة، يعني الذين يقتلون في ساحة القتال، وليس المصطلح القرآن لها الناظر إلى الشهادة على الاعمال. فالقرآن استخدم عبارة "المقتول في سبيل الله" للتعبير عن شهداء المعركة: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ...} [البقرة: 154]

ب: الحصر في هذه الرواية هو حصر إضافي، لا حقيقي لذا فإن أضافت رواية أخرى طائفة رابعة إلى الطوائف الثلاث المذكورة في الرواية أعلاه، فلن يكون هناك أي تعارض بينها.

ج: المقصود من العلماء – الذين جاءت رتبة الشهداء بعد رتبتهم – هم أولئك الذين نصروا الدين كما نصره الشهداء، والذين يتولون تربية الشهداء بينانهم وبيانهم، ويغرسون روح الفداء والتضحية في نفوس افراد المجتمع، وهم العلماء الذين يربو وزن مداد اقلامهم يوم القيامة على وزن دماء الشهداء، ولما كانت وحدة الوزن في ذلك اليوم هي "الحق"، حيث: {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ} [الأعراف: 8] ، فإن حصة مداد العالم الحقيقي من الحق تزيد على حصة دم الشهيد منه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. كتاب الخصال، ج1، ص156، وبحار الانوار، ج8، ص34 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .