المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تحديد الجنس  
  
1206   02:17 صباحاً   التاريخ: 7-2-2016
المؤلف : حسن ناصر الدين
الكتاب أو المصدر : مقدمة في علم الجنين
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم الأجنة / الاخصاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2016 840
التاريخ: 7-2-2016 2521
التاريخ: 7-2-2016 2884
التاريخ: 7-2-2016 974

تحديد الجنس

 

في نهاية القرن الماضي لاحظ Henking  أثناء دراسة سلوك الصبغيات خلال الانقسام في بعض الحشرات ان شفعا من الصبغيات يتأخر عن البقية لدى انفصال الصبغيات الى القطبين في الانقسام النضجي , ولقد أثار هذا الامر اهتمام الباحثين , إنما بقيت طبيعته مجهولة , وعلى غرار ما يجري في الرياضيات فقد أطلق على أحد هذين الصبغيين المجهولين من الشفع رمز X وعلى الثاني Y . ولقد تبين فيما بعد أن هذين الصبغيين يشاركان في تحديد الجنس , وأن الذكر يختلف عن الأنثى في شفع من الصبغيات سواء في الخلايا الجنسية أو الخلايا الجسمية , ويكون صبغيا هذا الشفع متماثلين في أفراد أحد الجنسين (XX) بينما في أفراد الجنس الآخر يختلف صبغيا هذا الشفع عن بعضهما بشدة بالحجم والشكل (X) , ولقد تبين في حالة الثدييات أن الجنس المذكر يتحدد بمورثات موضوعة في الصبغي (Y) , وفي بعض زمر الفقاريات كما هي الحال في الطيور يكون الصبغيان الجنسيان في الذكر متماثلين في حين أنهما يختلفان عند الأنثى .

وقد أشير الى أن صبغيى كل شفع يفترقان عن بعضهما أثناء الانقسام المنصف الذي يتم أثناء تكون الأعراس , ويتشكل نتيجة ذلك في ذكور الثدييات نوعان متساويان بالعدد من النطاف , تحوي نطاف النوع الأول الصبغي (Y) الذي يحدد الجنس ذكر المذكر , وتحوي نطاف النوع الثاني الصبغي (X) الذي يحدد الجنس المؤنث , وفي إناث الثدييات تحمل كل البيوض الصبغي (X) , إن احتمال إخصاب البيضة بالنطفة التي تحلم الصبغي (X) يساوي تقريبا احتمال إخصابها بالنطفة التي تحلم الصبغي (Y) , وعند اتحاد البيضة مع النطفة التي تحمل الصبغي (X) يتكون منها أنثى , أما إذا كانت النطفة تحمل الصبغي (Y) فيتكون ذكر .

إن اتحاد الامشاج وتحديد الجنس من الناحية الوراثية هو بداية لعملية تمايز جنسية طويلة ومعقدة , ولقد أوضحت البحوث الحديثة في هذا الصدد أن النمط الظاهري Phenotype  للجنس لا يتم تحديده نهائيا وبشكل غير قابل للتبدل عند الإخصاب كما كان يعتقد سابقا , اذ ان اتجاه البيضة المخصبة للتمايز وفق نمط الجنس المحدد عند الإخصاب يمكن إعاقته أو تغييره بوسطة جرعات كبيرة من الهرمونات .

وعلى اعتبار ان عدد النطاف التي تحمل الصبغي (X) يعادل عدد النطاف المحتوية على الصبغي (Y) فيجب أن نتوقع أن عدد المواليد الذكور يساوي عدد المواليد الإناث , غير أن الإحصائيات العالمية تشير الى أن عدد المواليد الذكور يساوي 106 لكل 100 أنثى , وعلى ما يبدو فإن ذلك يعود الى صغر حجم الصبغي (Y) بالنسبة للصبغي (X) , وبالتالي فإن النطاف الحاملة للصبغي (Y) قد تتمتع بقدرة حركية أعلى , وهذا ما يجعل حظها في إخصاب البيضة أعلى من حظ النطاف الحاملة للصبغي (X) .

المصدر

الدين ، حسن ناصر . مقدمة في علم الجنين .جامعة ناصر – كلية العلوم – قسم علوم الحياة. 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.