المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

The Synthesis of Technetium (Tc)
28-1-2019
اجتناب الآثام، والتحرر من المعاصي
4-11-2021
القانون الدولي التقليدي
22-3-2017
Frank Smithies
29-11-2017
الانبعاث الذري اللهبي
2024-02-13
حقوق المرأة في القرآن ؟
30-5-2021


شفاعة رسول الله  
  
1438   03:22 مساءً   التاريخ: 2023-04-11
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 321 - 325
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-27 725
التاريخ: 2024-08-11 384
التاريخ: 2023-07-25 2115
التاريخ: 2024-08-17 375

- عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "قالت فاطمة لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): يا أبتاه! أين ألقاك الموقف الأعظم ويوم الأهوال ويوم الفزع الأكبر؟ قال: يا فاطمة عند باب لواء الحمد، وأنا الشفيع لأمتي إلى ربي. قالت: يا أبتاه! فإن لم ومعي ألقك هناك؟ قال: القيني على الحوض... قالت: فإن لم ألقك هناك؟ قال: القيني على [عند] شفير جهنّم أمنع شررها ولهبها عن أمتي. فاستبشرت فاطمة بذاك صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها" (1).

- عن سماعة عن أبي عبد الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال: سألته عن شفاعة النبي يوم القيامة، فقال: "يلجم الناس يوم القيامة العرق فيقولون: انطلقوا بنا إلى آدم يشفع لنا عند ربنا. فيأتون آدم فيقولون يا آدم اشفع لنا عند ربك، فيقول: إن لي ذنباً... حتى ينتهوا إلى عيسى فيقول: عليكم بمحمد رسول الله. فيعرضون أنفسهم عليه ويسألونه، فيقول: انطلقوا فينطلق بهم إلى باب الجنة ويستقبل باب الرحمة ويخرّ ساجداً فيمكث ما شاء الله فيقول الله: ارفع رأسك واشفع تشفّع واسأل تُعط، وذلك هو قوله: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79] (2).

- عن أبي عبد الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): لو قد قمت المقام المحمود لشفعت في أبي وأمي وعمي وأخ كان لي في الجاهلية" (3).

- عن أبي ذرّ وسلمان قالا: قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): "إن الله... أعطاني مسألة، فأخرت مسألتي لشفاعة المؤمنين من أمتي إلى يوم القيامة ففعل ذلك" (4).

- عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): أعطيت خمساً لم يعطها أحد قبلي... وأعطيت الشفاعة" (5).

- عن العسكري عن آبائه قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : سمعت النبي (صلى الله عليه واله وسلم) يقول : إذا حُشر الناس يوم القيامة نادى مناد: يا رسول الله إن الله جل اسمه قد أمكنك من مجازاة محبّيك ومحبّي أهل بيتك، الموالين لهم فيك والمعادين لهم فيك، فكافئهم بما شئت، فأقول: يا رب الجنّة. فنادى فولهم منها حيث شئت، فذلك المقام المحمود الذي وعدت به" (6).

- عن علي بن أبي حمزة قال: قال رجل لأبي عبد الله : إن لنا جاراً من الخوارج يقول: إن محمدا لله يوم القيامة همه نفسه فكيف يشفع؟ فقال أبو عبد الله : " ما أحد من الأولين والآخرين إلا وهو يحتاج إلى شفاعة محمد(صلى الله عليه واله وسلم) يوم القيامة " (7).

- عن أبي عبد الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال: "قال رسول الله : إني أستوهب من ربي أربعة آمنة بنت وهب وعبد الله بن عبد المطلب، وأبا طالب، ورجلا جرت بيني وبينه أخوة وطلب إليّ أن أطلب إلى ربي أن يهبه لي" (8).

- سأل أبا عبد الله (عليه السلام) رجل عن قول رسول الله: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر"، قال: "نعم، يأخذ حلقة باب الجنّة فيفتحها فيخر ساجداً فيقول الله: ارفع رأسك اشفع تشفّع، اطلب تُعط، فيرفع رأسه ثم يخرّ ساجداً فيقول الله: ارفع رأسك اشفع تشفع واطلب تُعط، ثم يرفع رأسه فيشفع فيشفع ويطلب فيعطى"(9).

عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): "أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذريتي من بعدي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في أمورهم عند اضطرارهم إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه" (10).

- عن بشر بن شريح البصري قال: قلت لمحمد بن علي: أي آية كتاب الله أرجي؟ قال: "ما يقول فيها قومك؟ قال: قلت: يقولون: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر: 53] قال: "لكنا أهل البيت [بيت] لا نقول ذلك". قال: قلت: فأيش [فأي شيء] تقولون فيها؟ قال: "نقول: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضحى: 5] الشفاعة، والله الشفاعة، والله الشفاعة" (11).

- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إن أناساً من بني هاشم أتوا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي، وقالوا: يكون لنا هذا السهم الذي جعله الله للعاملين عليها فنحن أولى به فقال رسول الله : يا بني عبد المطلب ان الصدقة لا تحل لي ولا لكم ولكني قد ودعت الشفاعة". ثم قال أبو عبدالله" والله لقد وعدها فما ظنكم يا بني عبد المطلب إذا اخذت بحلقة باب الجنة أتروني مؤثرا عليكم غيركم؟..." (12).

- عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): "لكي نبي دعوة قد دعا بها وقد سأل سؤلا، وقد خبأت دعوتي لشفاعتي لأمتي يوم القيامة" (13).

إشارة: للعلامة الطباطبائي في ذيل الاية {ولسوف يعطيك ...} بيان لطيف يقول فيه: أحيانا يكون الرضا بمقدار العطاء واحيانا أخرى يكون العطاء بمقدار الرضى. فالمورد الأول هو عين ما ينبغي للمؤمن الولي لله ان يتمتع به، أي ان يرضى بما قسمه الله لي زيادة او نقصانا، "وتجعلني بقسمك راضيا قانعا" (14).

أما المورد الثاني فهو ما وعد الله تعالى به رسوله في هذه الاية من انني سأعطيك حتى ترضى. وبالنظر إلى ان هذا الوعد قد اعطي لنبي هو {رحمة للعالمين} وهو {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128] فإن النتيجة تكون ما جاء في حديث بشر بن شريح من انه ما من اية هي ارجى من هذه الاية (15).

تنويه: ان رأفة الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) هي رأفة عقلية لا عاطفية، وكما مر ذكره فإن من اهم شروط الشفاعة بحق المسلم المجرم هو أن لا يكون منسيا من قبل النبي المكرم (صلى الله عليه واله وسلم)، ومن المعلوم ان نسيان الانسان الكامل لبعض المذنبين انما يكون مطابقا للحكمة وليس هو نظيراً لأشكال النسيان المذمومة والناقصة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الأمالي للصدوق، ص7 227؛ وبحار الأنوار، ج8، ص 35.

2. تفسير القمي، ج 1، ص 415؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص 35.

3. تفسير القمي، ج 1، 415؛ وبحار الأنوار، ج8، ص36.

4. الأمالي للطوسي، ص 57؛ وبحار الأنوار، ج8، ص37.

5. الأمالي للصدوق، ص 179 - 180؛ وبحار الأنوار، ج8، ص38.

6. الأمالي للطوسي، ص 298؛ وبحار الأنوار، ج8، ص39.

7. المحاسن، ج 1، ص 293؛ وبحار الأنوار، ج8، ص 42.

8. تفسير العياشي، ج 2، ص 337؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص 48.

9. تفسير العياشي، ج 2، ص 337؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص 48.

10. عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 28؛ وبحار الأنوار، ج8، ص 49.

11. تفسير فرات الكوفي . 570  571؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص 57.

12. الكافي، ج4 ص58، وبحار الانوار، ج8، ص47 .

13. كتاب الخصال، ج1، ص29، وبحار الانوار، ج8، ص34 .

14. مفاتيح الجنان، دعاء كميل بن زياد.

15. راجع الميزان، ج1، ص177-178.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .