المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6576 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
السؤال البرلماني
2024-05-29
استجواب الخصم
2024-05-29
الصفات الفيزيائية للعسل Phisical Charactres
2024-05-29
الموظف مرمس.
2024-05-29
الموظف أمنحتب.
2024-05-29
الموظف نحي.
2024-05-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التـدقيـق الاداري للـعلاقـة بـيـن المـوظـفيـن  
  
814   11:57 صباحاً   التاريخ: 2023-03-31
المؤلف : د . زاهـي الرماحـي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في التدقيق الداخلي وفقاًً للمعايير الدولية
الجزء والصفحة : ص511 - 513
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

رابعاً: العلاقة بين الموظفين 

يقوم المدققون الداخليون بتقييم العلاقة بين الموظفين أثناء تأدية المهام المطلوبة منهم في مراكز العمل لاسيما وأن هذه العلاقة لها تأثير مباشر وغير مباشر على المؤسسة وعملائها وأنظمة الرقابة الداخلية المعمول بها في المؤسسة، كما أن هذه العلاقات تنعكس على أداء الموظفين وكفاءتهم ومدى القناعة لديهم بالاستقرار الوظيفي.

وفيما يلي الجوانب التي يقوم المدققون بالتحقق منها :  

1- إن العمل قد تم توزيعه بشكل عادي بين الموظفين، وإن كل موظف موكل له مهام تشغل وقته خلال الدوام الرسمي، حيث إن بعض مراكز العمل توكل مهام قليلة لموظفين معينين على حساب موظفين آخرين يقومون بأعمال كثيرة جداً، وذلك بسبب تمييز في التعامل من قبل المسؤولين أو بسبب انشغال بعض الموظفين بخدمات شخصية للمدراء أو المسؤولين لا علاقة لها بالعمل الرسمي داخل مركز العمل.

2- على المدققين التحقق من أن الثقة العمياء لا تسود بين الموظفين وخاصة المسؤولين، حيث إن هذا الأمر يعتبر نقطة ضعف كبيرة في تطبيق نظام الرقابة الداخلية ويعتبر من الفرص التي قد تؤدي إلى حدوث حالات احتيال خاصة إن قام المسؤولون بالتوقيع على المعاملات بدون التحقق من دقتها وقانونيتها وتوقيعها اعتماداً على ثقتهم بالموظفين الذين قاموا بإعداد وتجهيز هذه المعاملات، حيث إنه يمكن استغلال هذه الثقة من قبل ضعاف النفوس، وبالتالي تحقق حالات احتيال والتي يكون الضحية الأولى فيها الواثقون. 

3 ـ كذلك على المدققين التحقق من عدم وجود نزاعات أو خلافات شخصية بين الموظفين قد تؤثر على العمل والتي تعكس صورة سيئة أمام العملاء خاصة إذا ظهرت بشكل علني أمام العملاء، وكذلك قد تقود هذه الخلافات إلى نزعات انتقامية بين الموظفين مما يؤثر في النهاية على كفاءة العمل وخدمة العملاء.

4- مراعاة أن العمل داخل المركز يتم بروح الفريق الواحد، وأن هناك تعاون متبادل بين الموظفين في تقديم السلع أو الخدمات للعملاء بحيث يبادر الموظف الذي لديه وقت فائض في مرحلة معينة بسبب عدم وجود عملاء إلى مساعدة زملاءه الآخرين الذين قد يكون لديهم ضغط في مرحلة محددة أيضاً.

5ـ العلاقات بين الموظفين والمسؤولين وبين الموظفين مع بعضهم البعض تقوم على أساس الاحترام المتبادل بحيث يكون أسلوب تعامل المسؤولين مع الموظفين مبنية على احترامهم ومناقشتهم في اقتراحاتهم وعدم تصغير أو احتقار آرائهم حتى ولو كانت لا تتوافق مع توجهاتهم.

وكذلك على الموظفين احترام مرؤوسيهم والالتزام بتوجيهاتهم وتعليماتهم ضمن الأعمال الرسمية التي يتم القيام بها.

6- كضابط رقابي هام على المدققين التأكد من عدم وجود علاقة قرابة أو نسب بين الموظفين أو بين الموظفين والمسؤولين والتي يمكن أن تضعف الموضوعية خاصة لدى المسؤولين والتي من الممكن أيضاً أن يكون لها تأثير على عملية تقييم الموظفين، وكذلك هي إحدى المؤشرات التي قد تقود إلى عمليات احتيال في حالة الاتفاق بينهم.

7 ـ يقوم المسؤولون بمراعاة النواحي الإنسانية لدى الموظفين خاصة في الظروف الصعبة التي تواجه بعض الموظفين مثل حالات المرض أو وفاة أقرباء لهم .

8 ـ التحقق من عدم وجود ارتباك مالي لدى الموظفين والذي أيضاً يعتبر أحد مؤشرات الاحتيال الخاصة بالأفراد .   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.