أقرأ أيضاً
التاريخ: 21/9/2022
1047
التاريخ: 30-12-2020
1742
التاريخ: 2023-03-13
1078
التاريخ: 7-7-2019
2795
|
السمة الرئيسية هي الشكوى المتكررة من أعراض جسمية مثل طلبات مستمرة بإجراء الإستقصاءات الطبية، وذلك بالرغم من النتائج السلبية المتكررة، وطمأنة الأطباء بأن الأعراض ليس لها أساس بدني ويوجد في هذه الاضطرابات عادة درجة من السلوك الجاذب للانتباه (الهستيري) خاصة في المرضى الذين يضايقهم فشلهم في إقناع الأطباء بالطبيعة البدنية لمرضهم وبالحاجة إلى إجراء المزيد من الإستقصاءات أو الفحوصات. (أحمد عكاشة، 1998).
ولذا فإن من أهم خصائص وسمات هذه الطائفة من الاضطرابات هي وجود شكاوى بدنية أو جسمية دون وجود أسباب عضوية ملموسة تفسر شكاوى الشخص، إضافة إلى عدم توافر أية ألية فسيولوجية توضح علامات الاضطراب. ولذا فإن العوامل النفسية اللاشعورية الكامنة داخل الشخص قد تعد السبب الرئيسي وراء هذه الشكاوى والتي تأخذ شكلا عضويا؛ في حين أن أسبابها تكون نفسية.
مدى الإنتشار:
ـ لا توجد إحصاءات وثيقة تشير إلى حجم هذا الاضطراب.
ـ لعل سبب ذلك هو تداخل هذا الاضطراب مع العديد من الاضطرابات النفسية الأخرى.
ـ من المرجح أن تكون نسبة إصابة الإناث بهذا الاضطراب أكثر من الذكور نظراً للعديد من عوامل الثقافة والتنشئة الإجتماعية.
(أحمد عكاشة، 1998، 202 ـ 203)
تعريفه:
وهو عبارة عن فئة مختلفة أو متبقية من الاضطراب الجسدي تستخدم في وصف جزئية من الاضطراب بشكله الكامل، حيث يشكو المريض من عدة أعراض جسدية لا تستدعي إدراجه في فئة الاضطراب الجسدي الشكل؛ لأن شدة الأعراض لا ترقى إلى مستوى الاضطراب الجسدي الكامل الصورة، أو لغموض الأعراض. وأن الشكوى من الإرهاق المزمن تعد الشكوى الأكثر تواتراً ووروداً لدى هؤلاء المرضى.
معايير الدليل الرابع لتشخيص الاضطراب الجسدي الشكل:
أ - شكوى جسمية واحدة أو أكثر مثل: (سرعة التعب، أو فقدان الشهية، أو شكاوى خاصة بالجهاز الهضمى أو البولي).
ب- توافر المعيار (1) أو (2):
1ـ لا يمكن تفسير الأعراض بصورة كاملة بوجود مرض عضوي معروف، أو بأنها نتيجة مباشرة لتعاطي مخدر أو دواء، وذلك بعد إجراء الفحوص المناسبة.
2ـ في حالة وجود مرض عضوي له علاقة بالحالة، تفوق الأعراض أو تدني وظائفه الإجتماعية والمهنية الناتج، وما يتوقعه الطبيب بالنسبة للمرض العضوي المذكور كما يتضح من تاريخ الحالة والكشف الطبي ونتائج الفحوص المختبرية.
ج- تتسبب الأعراض في معاناة المريض بصورة ملحوظة أو تؤدي إلى تدني وظائفه الإجتماعية والمهنية أو وظائف مجالات أخرى مهمة.
د- ألا تقل مدة الأعراض عن ستة أشهر.
هـ- ألا يفسر مرض نفسي آخر أعرا ض المريض على نحو أفضل مثل: (اضطراب اخر جسدي الشكل، أو اضطراب قلق، أو اضطراب ذهاني).
و- ألا تكون الأعراض متعمدة أو مصطنعة مثلما يحدث في حالة الاضطراب المصطنع أو التمارض.
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
|
|
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
|
|
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
|
|
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة
|