أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-8-2022
1473
التاريخ: 15-4-2018
2815
التاريخ: 2023-02-21
1126
التاريخ: 2024-02-18
823
|
لقد قسم علماء النفس الكذب إلى أقسام مختلفة بحسب جهاته المختلفة:
الكذب المرضي: الكذب في بعض الأحيان يتخذ طابعاً مرضياً ويكون علامة حقيقية لضعف الشخصية وكنتيجة لتحمل ضغوطاً كبيرة، وهذا النوع من الكذب يكون مشهوداً في مرحلة قبل البلوغ. ويكون دليلاً على عدم ثبات الفرد، فيجازف في كلامه لغرض إشباع صفة حب الظهور التي تعتريه في هذا السن.
فالمريض بهذه الصفة يقوم برواية القصص الخيالة للآخرين ويطبعها بطابع الواقعية والحقيقة، حيث يستطيع من خلال هذا الأسلوب تهيئة الهدوء والسكينة لنفسه. فذهنه عبارة عن عالم من الابداعات الخيالية، وفي ذكر هذه التصورات الفارغة الخالية من الحقيقة يستطيع التخفيف عن العبء النفسي ويخفف ما يعانيه من عدم الاستقرار.
إن البعض يتوسلون بالكذب وذلك للحصول على اللذة ويعتبرون هذه الخصلة وسيلة للتنفيس والتسلية واللذة.
أحياناً يكذبون لتبرير الدوافع الهجومية والأعمال والطروحات الخطيرة التي تصدر منهم أو انّهم ينسبون ما يقومون به إلى الآخرين، أو ان أحدهم يرى ان شخصيته أصبحت ذائبة في شخصية شخص آخر ومتأثرة به تأثراً شديداً فيقوم باتهامه من أجل الانتقام منه كـ(اتهام زليخا ليوسف عليه السلام).
الكذب المرضي يكون نتيجة لوجود تناقض في الحياة، وعلامة لفقدان وحدة الشخصية وانسجامها. وهذه الحالة تبلغ أوجها في السنوات 15 - 18، والاحصاءات أثبتت بأن هذه الصفة تكون أكثر عند البنات، حيث يسعين إلى إسدال الستار على شخصيات الآخرين والقضاء على سمعتهم بواسطة الكذب، وبالمقابل يتظاهرن بالصفات الحميدة والحسنة لإبراز أنفسهن.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|