المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



انطباعات عن شخصية الإمام علي بن محمد الهادي ( عليه السّلام )  
  
1338   01:32 صباحاً   التاريخ: 2023-04-10
المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 12، ص 21-26
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن محمد الهادي / مناقب الإمام علي الهادي (عليه السّلام) /

تعطي كلمات العلماء والعظماء في الإمام أبي الحسن علي بن محمّد الهادي ( عليه السّلام ) ، صورة من إكبار المؤالف والمخالف له ( عليه السّلام ) ، وإجماع المسلمين على جلالته وعظمته .

وإليك بعض الانطباعات التي وصلتنا من معاصريه ومن تلاهم من العلماء والمؤرخين عن هذه الشخصية الفريدة .

1 - من كتاب للمتوكل العباسي إلى الإمام الهادي ( عليه السّلام ) : بسم اللّه الرحمن الرحيم ، أمّا بعد : إنّ أمير المؤمنين عارف بقدرك ، راع لقرابتك ، موجب لحقك ، مؤثر في الأمور فيك وفي أهل بيتك لما فيه صلاح حالك وحالهم ، وتثبيت عزك وعزهم ، وادخال الأمر عليك وعليهم ، يبتغي بذلك رضى اللّه وأداء ما افترضه عليه فيك وفيهم .

ثمّ ختمه بقوله : وأمير المؤمنين مشتاق إليك ، ويحب احداث العهد بقربك والتيمن بالنظر إلى ميمون طلعتك المباركة[1].

2 - قال يحيى بن هرثمة - الذي ارسله المتوكل لاشخاص الإمام ( عليه السّلام ) إلى سر من رأى - : فذهبت إلى المدينة فلما دخلتها ضج أهلها ضجيجا عظيما ما سمع الناس بمثله خوفا على علي الهادي ، وقامت الدنيا على ساق ، لأنه كان محسنا إليهم ، ملازما للمسجد ، لم يكن عنده ميل إلى الدنيا ، ثم فتشت منزله فلم أجد فيه إلّا مصاحف وأدعية وكتب العلم ، فعظم في عيني ، وتوليت خدمته بنفسي ، وأحسنت عشرته ، فلما قدمت به بغداد وبدأت بإسحاق الطاهري وكان واليا على بغداد ، فقال لي : يا يحيى إنّ هذا الرجل قد ولده رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ، والمتوكل من تعلم فإن حرّضته عليه قتله ، وكان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) خصمك يوم القيامة ، فقلت له : واللّه ما وقفت منه إلّا على كل أمر جميل[2].

3 - قال أبو عبد اللّه الجنيدي : واللّه تعالى لهو خير أهل الأرض ، وأفضل من برأه اللّه تعالى[3].

4 - قال يزداد الطبيب : إذا كان مخلوق يعلم الغيب فهو[4].

5 - وقال ابن شهرآشوب : وكان أطيب الناس بهجة وأصدقهم لهجة وأملحهم من قريب وأكملهم من بعيد ، إذا صمت علته هيبة الوقار ، وإذا تكلّم سماه البهاء ، وهو من بيت الرسالة والإمامة ومقرّ الوصية والخلافة شعبة من دوحة النبوّة منتضاة مرتضاة ، وثمرة من شجرة الرسالة مجتناة مجتباة[5] .

6 - قال كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي : وأمّا مناقبه : فمنها ما حل في الأذان محل حلاها باشنافها واكتنفته شغفا به اكتناف اللئالئ الثمينة باصدافها وشهد لأبي الحسن أنّ نفسه موصوفة بنفائس أوصافها ، وأنّها نازلة من الدوحة النبوية في ذرى اشرافها ، وشرفات أعرافها[6].

7 - قال أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان : أبو الحسن علي الهادي ابن محمد الجواد بن علي الرضا ( عليهم السّلام ) ، وهو أحد الأئمة الاثني عشر ، وكان قد سعي به إلى المتوكل وقيل : إنّ في منزله سلاحا وكتبا وغيرها من شيعته ، واوهموه انه يطلب الأمر لنفسه فوجه اليه بعدة من الأتراك ليلا فهجموا عليه في منزله على غفلة ، فوجدوه في بيت مغلق عليه ، وعليه مدرعة من شعر ، وعلى رأسه ملحفة من صوف وهو مستقبل القبلة يترنم بآيات من القرآن والوعد والوعيد ، ليس بينه وبين الأرض بساط إلّا الرمل والحصى [7].

8 - قال عبد اللّه بن أسعد اليافعي : أبو الحسن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني ، عاش أربعين سنة ، وكان متعبدا فقيها إماما[8].

9 - قال الحافظ عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير : وأمّا أبو الحسن علي الهادي فهو ابن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ابن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد ابن علي ابن أبي طالب ، أحد الأئمة الاثني عشر ، وهو والد الحسن بن علي العسكري ، وقد كان عابدا زاهدا ، نقله المتوكل إلى سامراء فأقام بها أزيد من عشرين سنة بأشهر ، ومات بها في هذه السنة - سنة اربع وخمسين ومائتين - وقد ذكر للمتوكل أنّ بمنزله سلاحا وكتبا كثيرة من الناس ، فبعث كبسة فوجدوه جالسا مستقبل القبلة وعليه مدرعة من صوف ، وهو على التراب ليس دونه حائل ، فأخذوه كذلك فحملوه إلى المتوكل . . .[9]

10 - قال محمد سراج الدين الرفاعي : الإمام علي الهادي ابن الإمام محمد الجواد ولقبه النقي والعالم والفقيه والأمير والدليل والعسكري والنجيب ، ولد في المدينة سنة اثنتي عشرة ومائتين من الهجرة ، وتوفي شهيدا بالسم في خلافة المعتز العباسي يوم الاثنين لثلاث خلون من رجب سنة اربع وخمسين ومائتين وكان له خمسة أولاد : الإمام الحسن العسكري ، والحسين ، ومحمد ، وجعفر ، وعائشة ، فالحسن العسكري اعقب صاحب السرداب الحجة المنتظر ولي اللّه محمد المهدي[10].

11 - قال أحمد بن حجر الهيثمي : علي العسكري سمي بذلك لأنه لما وجه لاشخاصه من المدينة النبوية إلى سر من رأى واسكنه بها ، كانت تسمى العسكر فعرف بالعسكري ، وكان وارث أبيه علما وسخاء[11].

12 - قال أحمد بن يوسف بن أحمد الدمشقي القرماني : الفصل التاسع في ذكر بيت الحلم والعلم والأيادي ، الإمام علي بن محمد الهادي ، رضي اللّه عنه : ولد بالمدينة وأمه أم ولد ، وكنيته أبو الحسن ، ولقبه الهادي والمتوكل ، وكان أسمر ، نقش خاتمه « اللّه ربي وعصمتي من خلقه » وأمّا مناقبه فنفيسة ، وأوصافه شريفة[12].

13 - قال عبد اللّه الشبراوي الشافعي : العاشر من الأئمة علي الهادي ، ولد ( رضى اللّه عنه ) بالمدينة في رجب سنة اربع عشرة ومائتين ، وكراماته كثيرة[13].

14 - قال محمد أمين السويدي البغدادي : ولد بالمدينة وكنيته أبو الحسن ، ولقبه الهادي ، وكان أسمر اللون ، نقش خاتمه « اللّه ربي وهو عصمتي من خلقه » ومناقبه كثيرة[14].

15 - قال مؤمن الشبلنجي : ومناقبه ( رضى اللّه عنه ) كثيرة ، قال في الصواعق : كان أبو الحسن العسكري وارث أبيه علما وسخاءا ، وفي حياة الحيوان : سمي العسكري لأن المتوكل لما كثرت السعاية فيه عنده أحضره من المدينة وأقرّه بسر من رأى[15].

16 - قال محمد امين غالب الطويل : كان حسن الخلق حتى لم يكن أحد يشك في عصمته ، ولكن خطر الإمامة أوهم الخليفة المتوكل بالخطر ، وقد وشي به اليه أنّه جمع في بيته معدات وأسلحة استعدادا للخروج عليه ، والادعاء بالخلافة ، فأرسل الخليفة حينئذ عساكره التركية فهجموا ليلا على بيته ، وقد اختار الخليفة العساكر التركية لسوء ظنه بالعرب المسلمين ، لأنهم يعرفون من الأحق بالخلافة ، أمّا الأتراك فكانوا حديثي عهد بالاسلامية ، وكانوا لا يعرفون غوامضها ، بل كانوا يناصرون العباسيين الذين اعتادوا التزوج من بنات الأتراك .

ذهبت العساكر التركية ليلا إلى بيت الإمام ، ورأوه جالسا على التراب ، ملتفا برداء صوف ، وهو يقرأ القرآن وبعد تفتيش جميع زوايا بيته أحضروه إلى الخليفة وأخبروه بالقصة ، وكيف أنّهم رأوا الإمام زاهدا ، وأنّهم لم يجدوا عنده شيئا من العدة[16].

17 - قال السيد عبد الوهاب البدري : وبقي الإمام الهادي يتنقل في مجالس سامراء ، يواسي ذوي المصاب ويساعد المحتاج ، ويرحم المساكين ، ويشفق على اليتيم ويدلف ليلا إلى الأرامل والثكالى وثوبه كله « صرر » فينثرها عليهم لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً يذهب نهاره إلى عمله فيقف تحت الشمس يعمل في مزرعته حتى يتصبب العرق من جسمه ، وعندما يقبل الليل يتّجه إلى ربه ساجدا راكعا خاشعا ليس بين جبينه الوضاح وبين الأرض سوى الرمل والحصى ، وانّه يردد دعاءه المشهور « الهي مسيء قد ورد ، وفقير قد قصد ، لا تخيب مسعاه وارحمه واغفر له خطأه »[17].

18 - قال خير الدين الزركلي : أبو الحسن العسكري علي الملقب بالهادي ابن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر ، الحسيني الطالبي ، عاشر الأئمة الاثني عشر ، وأحد الأتقياء الصلحاء ، ولد بالمدينة ، ووشي به إلى المتوكل العباسي فاستقدمه إلى بغداد ، وأنزله في سامراء[18].

19 - قال دوايت م رونلدسن بعد أن فصّل الحديث عنه ( عليه السّلام ) : قصده كثيرون للأخذ عنه من البلاد التي يكثر فيها شيعة آل محمد ، وهي : العراق وإيران ومصر[19].

20 - وقال فضل اللّه بن روزبهان الشافعي : اللهم صلّ وسلّم على الإمام العاشر مقتدى الحيّ والنادي سيّد الحاضر والبادي ، حارز نتيجة الوصاية والإمامة من المبادي ، السيف الغاضب على رقبة كلّ مخالف معادي ، كهف الملهوفين في النوائب والعوادي قاطع العطش من الأكباد الصوادي ، الشاهد بكمال فضله الأحباب والأعادي ، ملجأ أوليائه بولائه يوم ينادي المنادي أبي الحسن عليّ النقي الهادي بن محمّد الشهيد بكيد الأعداء ، المقبور بسرّ من رأى[20].

 

[1] أصول الكافي : 1 / 502 ، الفصول المهمة : 265 .

[2] تذكرة الخواص : 202 .

[3] مآثر الكبراء : 3 / 96 .

[4] بحار الأنوار : 50 / 161 .

[5] المناقب : 4 / 432 .

[6] مطالب السؤول : 88 .

[7] وفيات الأعيان : 2 / 435 .

[8] مرآة الجنان : 2 / 160 .

[9] البداية والنهاية : 11 / 15 .

[10] صحاح الاخبار : 56 .

[11] الصواعق المحرقة : 205 .

[12] أخبار الدول : 117 .

[13] الاتحاف بحب الاشراف : 176 .

[14] سبائك الذهب : 57 .

[15] نور الابصار : 149 .

[16] تاريخ العلويين : 167 .

[17] سيرة الإمام علي الهادي ( عليه السّلام ) : 59 .

[18] الاعلام : 5 / 140 .

[19] عقيدة الشيعة : 215 .

[20] وسيلة الخادم إلى المخدوم : صلوات الإمام الهادي ( عليه السّلام ) .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.