المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الإحداثيات الجيوديسية الكارتيزية أو الفراغية أو الديكارتية
9-9-2021
Zeno of Sidon
20-10-2015
Schwarz-Christoffel Mapping
1-11-2018
تحديد مفهوم الشركة في قانون ضريبة الدخل
11-4-2016
Primary-A types
2023-04-15
آداب السير / التمهّل في السير.
2023-04-03


الاضطرابات الانفصالية / اضطراب التجوال الإنفصالي  
  
1456   10:41 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص110 ــ 111
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-18 714
التاريخ: 31-8-2019 1928
التاريخ: 18/12/2022 1129
التاريخ: 13-1-2016 3150

تعد الاضطرابات الإنفصالية أو التفككية أحد الأساليب الدفاعية، ويتجلى ذلك في الميل إلى الفصل أو التفرقة أو التقسيم؛ حيث يحدث إنقسام يتفاوت تحديداً في الوظائف النفسية. فإذا إشتد المرض فقدت الشخصية وحدتها حيث تنعزل مجموعة من العمليات العقلية عن الجانب الشعوري وتصبح مستقلة أو آلية. (مصطفى كامل في: فرج طه وآخرون، 1993).

وقد كانت هذه الاضطرابات في الماضي تعرف بإسم أعصبة الهستيريا الإنشقاقية، والحقيقة أن عملية تحويل الإنفعال موجود في كل من الهستيريا والتفكك، ولكن في الهستيريا يحدث التحول إلى مرض جسمي، وفي الإنفصال والتفكيك يحدث هروب إلى حالة من عدم الوعي (حامد زهران، 1998)

ولعل الصفة الأساسية المشتركة للاضطرابات الانفصالية هي:

ـ فقدان الذاكرة.

ـ فقدان الوعي.

ـ فقدان الهوية.

ـ فقدان إدراك البيئة نتيجة لأسباب نفسية.

ـ أن هذه الاضطرابات لا تصاحبها أمراض عضوية في المخ.

مدى الانتشار:

ـ هذا الاضطراب نادر الحدوث.

ـ لا توجد بيانات إحصائية دقيقة توضح مدى الإنتشار.

ـ ينتشر بشكل خاص بعد الكوارث.

ـ ينتشر- أيضاً - بعد الحروب.

ـ تختلف نسب حدوثه بين الجنسين. وإن كان لدى الإناث أكثر انتشاراً.

ـ ليس له عمر بداية محدد.

تعريفه:

هو اضطراب يظهر في سفر الشخص المفاجئ وغير المتوقع بعيداً عن منزله، أو عمله، وعجزه عن تذكر جوانب مهمة من هويته السابقة (كالاسم والأسرة والمهنة). وينتحل هوية جديدة في أحيان كثيرة، وفترة التجوال هذه قد تطول وقد تقصر، وقد يمارس أثناءها العديد من الأنشطة والأعمال، حتى إذا أفاق من نوبة التجوال هذه عاد إلى بيته وأهله وعمله وغالباً ما تفشل المحاولات في جعل الفرد يتذكر الذي حدث أثناء نوبة التجوال. الأعراض والعلامات:

ـ تجوال على نحو غير هادف.

ـ هذا التجوال يكون لمسافات طويلة في العادة.

ـ ينسى حياته الماضية.

ـ لا يشعر عادة أنه فقد الذاكرة.

ـ ينتحل هوية جديدة.

ـ يتسم سلوكه قبل النوبة وبعدها (نوبة التجوال) بالسواء.

معايير الدليل الرابع لتشخيص التجوال الإنفصالي:

أ- سمته الرئيسية السفر أو الإنتقال المفاجئ وغير المتوقع بعيداً عن المنزل أو مكان العمل المعتاد المصحوب بالعجز عن تذكر الشخص لماضيه.

ب- الذهول المؤدي إلى عجز الشخص عن تحديد هويته.

ج- انتحال الشخص لهوية جديدة (كاملة أو جزئية).

د- ألا يقتصر ظهور التجوال على فترات الاصابة باضطراب إنفصال الهوية، وألا يكون نتيجة مباشرة لتأثير مادة أو عقار، أو مرض عضوي (مثل صرع الفص الصدغي).

هـ- أن يسبب هذا الاضطراب للمصاب معاناة ملحوظة أو خلل في أدائه الوظائف الإجتماعية أو المهنية أو وظائف أخرى مهمة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.