أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-18
714
التاريخ: 31-8-2019
1928
التاريخ: 18/12/2022
1129
التاريخ: 13-1-2016
3150
|
تعد الاضطرابات الإنفصالية أو التفككية أحد الأساليب الدفاعية، ويتجلى ذلك في الميل إلى الفصل أو التفرقة أو التقسيم؛ حيث يحدث إنقسام يتفاوت تحديداً في الوظائف النفسية. فإذا إشتد المرض فقدت الشخصية وحدتها حيث تنعزل مجموعة من العمليات العقلية عن الجانب الشعوري وتصبح مستقلة أو آلية. (مصطفى كامل في: فرج طه وآخرون، 1993).
وقد كانت هذه الاضطرابات في الماضي تعرف بإسم أعصبة الهستيريا الإنشقاقية، والحقيقة أن عملية تحويل الإنفعال موجود في كل من الهستيريا والتفكك، ولكن في الهستيريا يحدث التحول إلى مرض جسمي، وفي الإنفصال والتفكيك يحدث هروب إلى حالة من عدم الوعي (حامد زهران، 1998)
ولعل الصفة الأساسية المشتركة للاضطرابات الانفصالية هي:
ـ فقدان الذاكرة.
ـ فقدان الوعي.
ـ فقدان الهوية.
ـ فقدان إدراك البيئة نتيجة لأسباب نفسية.
ـ أن هذه الاضطرابات لا تصاحبها أمراض عضوية في المخ.
مدى الانتشار:
ـ هذا الاضطراب نادر الحدوث.
ـ لا توجد بيانات إحصائية دقيقة توضح مدى الإنتشار.
ـ ينتشر بشكل خاص بعد الكوارث.
ـ ينتشر- أيضاً - بعد الحروب.
ـ تختلف نسب حدوثه بين الجنسين. وإن كان لدى الإناث أكثر انتشاراً.
ـ ليس له عمر بداية محدد.
تعريفه:
هو اضطراب يظهر في سفر الشخص المفاجئ وغير المتوقع بعيداً عن منزله، أو عمله، وعجزه عن تذكر جوانب مهمة من هويته السابقة (كالاسم والأسرة والمهنة). وينتحل هوية جديدة في أحيان كثيرة، وفترة التجوال هذه قد تطول وقد تقصر، وقد يمارس أثناءها العديد من الأنشطة والأعمال، حتى إذا أفاق من نوبة التجوال هذه عاد إلى بيته وأهله وعمله وغالباً ما تفشل المحاولات في جعل الفرد يتذكر الذي حدث أثناء نوبة التجوال. الأعراض والعلامات:
ـ تجوال على نحو غير هادف.
ـ هذا التجوال يكون لمسافات طويلة في العادة.
ـ ينسى حياته الماضية.
ـ لا يشعر عادة أنه فقد الذاكرة.
ـ ينتحل هوية جديدة.
ـ يتسم سلوكه قبل النوبة وبعدها (نوبة التجوال) بالسواء.
معايير الدليل الرابع لتشخيص التجوال الإنفصالي:
أ- سمته الرئيسية السفر أو الإنتقال المفاجئ وغير المتوقع بعيداً عن المنزل أو مكان العمل المعتاد المصحوب بالعجز عن تذكر الشخص لماضيه.
ب- الذهول المؤدي إلى عجز الشخص عن تحديد هويته.
ج- انتحال الشخص لهوية جديدة (كاملة أو جزئية).
د- ألا يقتصر ظهور التجوال على فترات الاصابة باضطراب إنفصال الهوية، وألا يكون نتيجة مباشرة لتأثير مادة أو عقار، أو مرض عضوي (مثل صرع الفص الصدغي).
هـ- أن يسبب هذا الاضطراب للمصاب معاناة ملحوظة أو خلل في أدائه الوظائف الإجتماعية أو المهنية أو وظائف أخرى مهمة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|