المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

دور التاريخ في المسائل التربوية
3-12-2015
المذاهب الاخلاقية
27-4-2021
punctual (adj.) (punct)
2023-11-03
التوكل على الله
11-3-2022
صلاة المكروب
23-10-2016
تركيب وتنظيم الجين Gene Structure and Regulation
6-1-2016


من أكرم مؤمناً  
  
1901   12:02 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص553ــ564
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2021 3188
التاريخ: 19-7-2016 2130
التاريخ: 17-4-2020 2527
التاريخ: 19-7-2016 1827

إنّ للمؤمن عند الله تعالى كرامة ومنزلة رفيعة لما يحمل من إيمان وتقوى.

من الأحاديث التي وردت:  

عن الحجال قال : قلت لجميل بن دراج قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (إذا أتاكم شريف قوم فأكرموه) قال : نعم. قلت له : وما الشريف؟ قال : قد سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن ذلك فقال: (الشريف من كان له مال) قال : قلت : فما الحسيب؟ قال : (الذي يفعل الأفعال الحسنة بماله وغير ماله) قلت : فما الكرم؟ قال : (التقوى)(1).

عن أبي نهشل عن عبد الله بن سنان قال : قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) : (من إجلال الله عزّ وجلّ إجلال المؤمن ذي الشيبة، ومن أكرم مؤمناً فبكرامة الله بدأ، ومن استخف بمؤمن ذي شيبة، أرسل الله إليـه مـن يستخف بـه قبـل موته)(2).

عن محمد بن عيسى وعثمان بن عيسى عمن ذكره عن بعض أصحابه قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): من أكرم الخلق على الله ؟ قال : (أكثرهم ذكراً ، وأعملهم بطاعته) قلت: فمن أبغض الخلق إلى الله؟ قال: (من يتهم الله) قلت: وأحد يتهم الله؟ قال: (نعم، من استخار الله ، فجاءته الخيرة بما يكره، فسخط فذلك الذي يتهم الله)(3).

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من أكرم الضيف فقد أكرم سبعين نبياً، ومن أنفق على الضيف درهماً فكأنما أنفق ألف ألف دينار في سبيل الله تعالى)(4).

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (عليك بمداراة الناس، وإكرام العلماء، والصفح عن زلات الإخوان، فقد أدبك سيد الأولين والآخرين، بقوله: اعف عمن ظلمك ، وصل من قطعك ، وأعط من حرمك)(5).

عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (تجافوا عن عقوبة ذوي المروة ما لم يقع في حد، وإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه فقيل : يا رسول الله من أدبـك؟ قال: (أدبـني ربي)(6).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من أكرم مؤمناً، فإنما يكرم الله عزّ وجلّه)(7).

جاء في كتاب الأنوار لأبي علي محمد بن همام بإسناده إلى النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (إذا سميتم الولد محمداً فأكرموه ووسعوا له المجالس، ولا تقبحوا له وجهاً، فما من قوم كانت لهم مشورة حضر معهم من اسمه أحمد أو محمد، فأدخلوه في مشورتهم إلا خير لهم وما من مائدة نصبت وحضر عليها من اسمه أحمد أو محمد، إلا قدس ذلك البيت في كل يوم مرتين)(8).

عن الأصبغ قال : سئل سلمان الفارس رحمه الله عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: (سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: عليكم بعلي بن أبي طالب، فإنه مولاكم فأحبوه وكبيركم فاتبعوه، وعالمكم فأكرموه، وقائدكم إلى الجنة فعزروه، وإذا دعاكم فأجيبوه، وإذا أمركم فأطيعوه، وأحبوه لحبي وأكرموه لكرامتي، ما قلت لكم في علي إلا ما أمرني به ربي)(9).

عن جرير بن عبد الله قال لما بعث النبي (صلى الله عليه وآله) أتيته لأبايعـه فقـال لـي يـا جرير لأي شيء جئت قال قلت جئت لأسلِمَ على يديك يا رسول الله فألقى لي كساء ثم أقبل على أصحابه فقال إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه)(10).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قيل له: من أكرم الخلق على الله ؟ قال : (من إذا أعطي شكر، وإذا ابتلي صبر)(11).

عن عبد الله بن جعفر بن إبراهيم عن أبي عبد الله (عليه سلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكرم أخاه المؤمن بكلمة يُلطفه بها وفرّج عنه كربته، لم يزل في ظل الله الممدود عليه من الرحمة ما كان في ذلك)(12).

عن عمر بن شراحيل عنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال : (اللهم انصر من نصر علياً، اللهم أكرم من أكرم علياً ، اللهم اخذل من خذل عليا)(13).

قيل له (عليه السلام) : من أكرم الخلق على الله ؟ فقال (عليه السلام) : (أكثرهم ذكراً لله، وأعملهم بطاعة الله. قلت : فمن أبغض الخلق إلى الله؟ قال: من يتهم الله؟ قلت: أحد يتهم الله؟ قال عليه السلام) : نعم ، من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره فيسخط ، فذلك يتهم الله . قلت : ومن؟ قال: من يشكو الله ؟ قلت : وأحد يشكوه؟ قال (عليه السلام): نعم، من إذا ابتلي شكا بأكثر مما أصابه. قلت: ومن؟ قال: إذا أعطي لم يشكر، وإذا ابتلي لم يصبر. قلت: فمن أكرم الخلق على الله ؟ قال (عليه السلام) : من إذا أعطي شكر وإذا ابتلي صبر)(14).

عن الفضل بن الحسن الطبرسي بإسناده في صحيفة الرضا عن آبائه عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (إذا سميتم الولد محمداً ،فأكرموه، وأوسعوا له في المجلس، ولا تقبحوا له وجهاً)(15).

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لعن الله من أكرم الغني لغناه ، ولعن الله الفقير لفقره، ولا يفعل هذا إلا منافق ومن أكرم الغني لغناه وأهان الفقير في السماوات عدو الله وعدو الأنبياء ، لا يستجاب له دعوة ولا يقضى له حاجة)(16).

عن عبد الله بن القداح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (دخل رجلان على أمير المؤمنين (عليه السلام) فألقى لكل واحد منهما وسادة فقعد عليها أحدهما وأبى الآخر، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : اقعد عليها فإنه لا يأبى الكرامة إلا حمار، ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه)(17).

عن الحسين بن سعيد في كتاب المؤمن عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكرم مؤمناً، فإنما يكرم الله عزّ وجلّ)(18).

عن الزهري قال: حدثني جدي قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من زار عالماً فكأنما زارني ، ومن صافح عالماً فكأنما صافحني، ومن جالس عالماً فكأنما جالسني، ومن جالسني في الدنيا أجلسه معي يوم القيامة ، فإذا جاء الموت يطلب صاحب العلم وهو يطلب العلم مات شهيداً ، ومن أراد رضائي فليكرم صديقي) قالوا: يا رسول الله من صديقك؟ قال: (صديقي طالب العلم وهو أحب إلي من الملائكة، ومن أكرمه فقد أكرمني، ومن أكرمني فقد أكرم الله، ومن أكرم الله فله الجنة، فإنه ليس شيء أحب إلى الله عزّ وجلّ مـن هـذا العلم، ومذاكرة العلم ساعة أحب إلى الله عزّ وجلّ من عبادة عشر ألف سنة، وطوبى لطالب العلم يوم القيامة)(19).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تبارك وتعالى : ليأذن بحرب منّي من آذى عبدي المؤمن، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن، ولو لم يكن في الأرض ما بين المشرق والمغرب إلا عبـد واحد مع إمام عادل، لاستغنيت بهما عن جميع ما خلقت في أرضي ولقامت سبع سماوات وسبع أرضين بهما، وجعلت لهما من إيمانهما أنساً لا يحتاجون إلى أنس سواهما)(20).

عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عنه (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكرم أخاه المؤمن بكلمة يلطفه بها أو قضى له حاجة أو فرج عنه كربة، لم تزل الرحمة ظلاً عليه ممدوداً ما كان في ذلك من النظر في حاجته) ثم قال: (ألا أنبئكم لم سمي المؤمن مؤمناً، لإيمانه الناس على أنفسهم وأموالهم، ألا أنبئكم من المسلم من سلم الناس يده ولسانه، ألا أنبئكم بالمهاجر من هجر السيئات، وما حرم الله عليه، ومن دفع مؤمناً دفعة ليذلّه بها أو لطمه لطمة أو أتى إليه أمراً يكرهه لعنته الملائكة حتى يرضيه من حقه ويتوب ويستغفر، فإياكم والعجلة إلى أحد، فلعله مؤمن وأنتم لا تعلمون، وعليكم بالأناة واللين والتسرع من سلاح الشياطين، وما من شيء أحب إلى الله من أناة واللين)(21).

ورد في تفسير الإمام (عليه السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (قال الله تعالى: يا موسى إن الفخر ردائي والكبرياء إزاري، فمن نازعني في شيء منهما عذبته بناري.

يا موسى إن من إعظام جلالي، إكرام العبد الذي أنلته حظاً من الدنيا عبداً من عبادي مؤمناً قصرت يده في الدنيا فإن تكبر عليه فقد استخف بجلالي)(22).

عن طلحة بن زيد عن بعض أصحابنا قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أكرموا الخبز، فقيل : يا رسول الله وما إكرامه ؟ قال: إذا وضع لم ينتظر غيره.

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من كرامته أن لا يوطأ ولا يقطع)(23).

عن الفضل بن يونس قال : تغدى عندي أبو الحسن (عليه لسلام) فجيء بقصعة وتحتها خبز، فقال: (أكرموا الخبز أن لا يكون تحتها! وقال لي: مر الغلام أن يخرج الرغيف من تحت القصعة)(24).

عن يحيى بن أيوب عن جميل بن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أكرموا البقر فإنها سيد البهائم ما رفعت طرفها إلى السماء حياء من الله عزّ وجل منذ عبد العجل)(25).

عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قال النبي (صلى الله عليه وآله): أكرموا الخبز فإنه قد عمل فيه ما بين العرش إلى الأرض والأرض وما فيها من كثير من خلقه، ثم قال لمن حوله: ألا أخبركم؟ قالوا : بلى يا رسول الله فداك الآباء والأمهات. فقال: إنه كان نبي قبلكم يقال له دانيل، وإنه أعطى صاحب معبر رغيفاً ليعبر به، فرمى صاحب المعبر بالرغيف، وقال ما أصنع بالخبز هذا الخبز عندنا قد يداس بالأرجل، فلما رأى ذلك دانيل رفع يده إلى السماء، ثم قال: اللهم أكرم الخبز فقد رأيت يا رب ما صنع هذا العبد وما قال.

قال : فأوحى الله عزّ وجلّ إلى السماء أن تحبس الغيث، وأوحى إلى الأرض أن كوني طبقاً كالفخار. قال: فلم يمطروا حتى بلغ من أمرهم أن بعضهم أكل بعضاً، فلما بلغ من أمرهم أن بعضهم أكل بعضاً فلما بلغ منهم ما أراد الله عزّ وجلّ من ذلك قالت امرأة لأخرى ولهما ولدان : يا فلانة تعالي حتى نأكل أنا وأنت اليوم ولدي وإذا كان غداً أكلنا ولدك ، قالت لها: نعم فأكلتاه فلما جاعتا من بعد راودت الأخرى على أكل ولدها فامتنعت عليها فقالت لها : بيني وبينك نبي الله فاختصمتا إلى دانيل (عليه السلام) فقال لهما: وقد بلغ الأمر إلى ما أرى؟! قالتا له: نعم يا نبي الله. قال: وأشد، فرفع يده إلى السماء فقال : اللهم عد علينا بفضلك وفضل رحمتك ولا تُعاقب الأطفال ومن فيه خير بذنب صاحب المعبر وأضرابه لنعمتك قال : فأمر الله عز وجل إلى السماء أن أمطري على الأرض، وأمر الأرض أن أنبتي لخلقي ما قد فاتهم من خيرك ، فإني قد رحمتهم بالطفل الصغير)(26).

عن محمد بن جرير الطبري الشيعي قال : لما ورد سـبي الفرس إلى المدينة، أراد عمر بن الخطاب بيع النساء، وأن يجعل الرجال عبيداً، فقال لـه أمـير المؤمنين (عليه السلام): (إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (أكرموا كريم كل قوم) فقال عمر: قد سمعته يقول: (إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وإن خالفكم).

فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (هؤلاء قوم قد ألقوا إليكم السلم ورغبوا في الإسلام، ولا بد من أن يكون فيهم ذرية، وأنا أشهد الله وأشهدكم أني قد أعتقت نصيبي منهم لوجه الله) فقال المهاجرون والأنصار: وقد وهبنا لك يا أخا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: (اللهم أشهد أنهم قد وهبوا إلي حقهم وقبلته وأشهدك أني قد أعتقتهم لوجهك فقال عمر: لم نقضت علي عزمي في الأعاجم، وما الذي رغبك عن رأيي فيهم؟ فأعـاد عـلـيـه مـا قـال رسـول الله (صلى الله عليه وآله) في إكرام الكرماء فقال عمر: قد وهبت لله ولك يا أبا الحسن ما يخصني وسائر ما لم يوهب لك.

فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (اللهم اشهد ما قاله وعلى عتقي إياهم) فرغب جماعة من قريش أن يستنكحوا النساء، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (هؤلاء لا يكرهن على ذلك، ولكن يُخيّرن ما اخترنه عمل به)(27).

روي عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (إذا غربت الشمس يوم عرفة ، فقل: (اللهم لا تجعله آخر العهد من هذا الموقف، وارزقنيه أبداً ما أبقيتني، واقلبني اليوم مفلحـاً منجحـاً مستجاباً لي ، مرحومـاً مغفوراً لـي بأفضل ما ينقلب به اليوم أحد من وفدك وحجاج بيتك الحرام، واجعلني اليوم من أكرم وفدك عليك، وأعطني أفضل ما أعطيت أحداً منهم من الخير والبركة والعافية والرحمة والرضوان ،والمغفرة، وبارك لي فيما ارجع إليه من أهل أو مال أو قليل أو كثير، وبارك لهم في).

فإذا أفضت فاقتصد في السير، وعليك بالدعة، واترك الوجيف الذي يصنعه كثير من الناس في الجبال والأودية، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يكف ناقته حتى تبلغ رأسه الورك، ويأمر بالدعة، وسنته السنة التي تتبع، فإذا انتهيت إلى الكثيب الأحمر وهو عن يمين الطريق، فقل: (اللهم ارحم موقفي، وبارك في عملي، وسلّم لي ديني، وتقبل مناسكي).

فإذا أتيت مزدلفة وهي جمع، فانزل في بطن الوادي عن يمين الطريق قريباً من المشعر الحرام، فإن لم تجد فيه موضعاً فلا تجاوز الحياض التي عند وادي محسّر، فإنها فصل ما بين جمع ومنى وصل المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين، ثم صل نوافل المغرب بعد العشاء، ولا تصل المغرب ليلة النحر إلا بالمزدلفة وإن ذهب ربع الليل إلى ثلثه وبت بمزدلفة وليكن من دعائك فيها: (اللهم هذه جمع فاجمع لي فيها جوامع الخير كله، اللهم لا تؤيسني من الخير الذي سألتك أن تجمعه لي في قلبي، وعرفني ما عرفت أولياءك في منزلي هذا، وهب لي جوامع الخير واليسر كله وإن استطعت أن لا تنام تلك الليلة فافعل، فإن أبواب السماء لا تغلق لأصوات المؤمنين لها دوي كدوي النحل، يقول الله تبارك وتعالى: أنا ربكم وأنتم عبادي، يا عبادي أديـتـم حـقـي وحـق علي أن أستجيب لكم، فيحط تلك الليلة عمن أراد أن يحط عنه ذنوبه ، ويغفر ذنوبه لمن أراد أن يغفر له)(28).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحار الأنوار: ج 67 ص 294 ح 38 ، الكافي: ج 8 ص 219 ح 272 ، وسائل الشيعة : ج 12 ص 100 ح15753.

(2) الكافي : ج 2 ص 658 ح 5 ، وسائل الشيعة : ج 12 ص 98 ح 15743 .

(3) بحار الأنوار: ج 88 ص 223 ، مستدرك الوسائل: ج6 ص 262 ح 6823، وسائل الشيعة : ج8 ص 79 ح 10129.

(4) إرشاد القلوب: ج 1 ص138.

(5) بحار الأنوار: ج 75 ص 71 ح 34.

(6) مستدرك الوسائل: ج 8 ص 397 ح 9785 .

(7) المؤمن : ص 54 ح138.

(8) مستدرك الوسائل: ج 15 ص 130 ح 17758.

(9) کنز الفوائد : ج 2 ص 56 ، تعزروه : أي تعظموه وقيل : تنصروه مرة بعد أخرى.

(10) مستدرك الوسائل: ج 8 ص 396 ح 9783.

(11) بحار الأنوار: ج 68 ص 53 ح 82 ، التمحيص: ص 68 ح163.

(12) وسائل الشيعة : ج 16 ص 376 ح 21805.

(13) بحار الأنوار: ج 39 ص 304.

(14) بحار الأنوار: ج 75 ص 247، تحف العقول: ص 364.

(15) بحار الأنوار: ج 101 ص 128 ح 8 ، جامع الأخبار: ص 106 الفصل 62، وسائل الشيعة : ج 21 ص 394 ح 27390 .

(16) إرشاد القلوب : ج 1 ص 194.

(17) الكافي: ج2 ص 659 ح1.

(18) مستدرك الوسائل: ج 12 ص 419 ح 14488.

(19) مستدرك الوسائل: ج 17 ص 300 ح 21406.

(20) بحار الأنوار: ج 64 ص 71 ح 36، مجموعة ورام: ج 2 ص 208، عدة الداعي: ص 195.

(21) بحار الأنوار: ج 72 ص 148 ح 4 ، علل الشرائع : ج 2 ص 523 .

(22) مستدرك الوسائل: ج 12 ص 30 ح 13426.

(23) بحار الأنوار: ج 59 ص 279 ، الكافي : ج 6 ص 303 ح 5 ، وسائل الشيعة: ج24 ص 392 ح 30862.

(24) بحار الأنوار: ج 63 ص 270 ح 7، الكافي: ج 6 ص 304 ح 11.

(25) بحار الأنوار: ج 61 ص 140 ح 44، علل الشرائع : ج 2 ص 494 ح 2.

(26) بحار الأنوار: ج 63 ص 272 ح 19، الكافي : ج 6 ص 302 ح2.

(27) بحار الأنوار: ج 31 ص 133، مستدرك الوسائل: ج 11 ص 132 ح12631.

(28) من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 543 ح 3137.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.