المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



مهجع مولى عمر بن الخطّاب  
  
1439   03:24 مساءً   التاريخ: 2023-03-24
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 935-937.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2015 2764
التاريخ: 18-11-2014 2149
التاريخ: 2-06-2015 2183
التاريخ: 2023-03-24 1481

هو مهجع بن صالح ، وقيل : عبد اللّه العكّيّ نسبة إلى عكّ بن عدنان اليمانيّ ، مولى عمر بن الخطّاب .

صحابيّ من أهل اليمن ، أسود اللون ، ومن أوائل المهاجرين .

اشترك مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في واقعة بدر ، فرماه عامر بن الحضرميّ بسهم فقتله ، وكان أوّل قتيل من المسلمين في تلك الواقعة سنة 2 هـ .

القرآن المجيد ومهجع

شملته الآية 169 من سورة آل عمران : { وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }.

وكذلك الآية 51 من سورة الأنعام : { وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ . . . }.

كانت قريش وغيرهم من المشركين يهزءون من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله من المؤمنين المستضعفين ، وكانوا يقولون بأنّ هؤلاء منّ اللّه عليهم من بيننا بالحقّ والهدى ، ولو كان ما جاء به محمّد صلّى اللّه عليه وآله خيرا ما سبقنا هؤلاء إليه ، ويقال : إنّ سادات وأشراف قريش طلبت من النبيّ صلّى اللّه عليه وآله طرد المؤمنين المستضعفين أمثال المترجم له من مجلسه ، وفسح المجال أمام شخصيّات قريش ، فنزلت الآية 52 من سورة الأنعام : { وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ . . . }.

ونزلت في حقّه الآية 1 و 2 من سورة العنكبوت : { ألم . أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} « 1 » .

_____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للواحدي ، ص 282 ؛ الاستيعاب ، حاشية الإصابة ، ج 3 ، ص 486 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 424 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 466 و 467 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 114 وج 3 ، ص 273 و 301 ؛ تاج العروس ، ج 5 ، ص 555 ؛ تاريخ الاسلام ، ( المغازي ) ص 58 و 65 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 430 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ص 32 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 150 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 98 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 203 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 29 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 227 ؛ تفسير الماوردي ، ج 4 ، ص 275 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 117 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 13 ، ص 324 وراجع فهرسته ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 105 ؛ السيرة الحلبية ، ج 2 ، ص 161 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 415 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 279 و 340 و 364 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 9 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 391 و 392 ؛ القاموس المحيط ، ج 3 ، ص 98 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 126 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 439 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 345 وج 7 ، ص 367 وراجع فهرسته ؛ المحبر ، ص 288 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 5 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 65 و 146 و 147 و 156 ؛ المنتظم ، ج 3 ، ص 142 ؛ نمونه بينات ، ص 161 و 334 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .