المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16418 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الفساد الغذائي وعوامل الفساد
2024-05-12
طرق حفظ الاغذية
2024-05-12
أنـواع الأهـداف العريضـة للمـصـرف (Corporate Objectives)
2024-05-12
الرؤيـة والـرسالـة والغـايـات للمؤسسات المصرفيـة
2024-05-12
تنظيـم وظيفـة التـخطيـط الاستـراتيجـي فـي المـصارف
2024-05-12
أسس حفظ الأغذية بالتبريد
2024-05-12

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الزبير بن العوّام  
  
1160   05:51 مساءً   التاريخ: 2023-02-15
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 393-397.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-21 928
التاريخ: 2023-02-06 686
التاريخ: 2023-03-05 827
التاريخ: 2023-03-24 842

الزبير بن العوّام

 

هو أبو عبد اللّه الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب ابن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي ، الأسدي ، المدني ، وأمّه صفيّة بنت عبد المطلب عمّة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وهو ابن أخي السيّدة خديجة بنت خويلد زوجة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

من كبار صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، ومن المهاجرين والمحاربين الشجعان .

يدّعي العامة بأنّه من حواري النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ويزعمون بأنّه أحد العشرة المبشّرة بالجنّة ، ويقال : إنّه أوّل من سلّ سيفا في اللّه تعالى .

أسلم في صباه ، وهاجر إلى الحبشة والمدينة المنوّرة ، وآخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين عبد اللّه بن مسعود ، وبينه وبين سلمة بن سلامة .

شهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله وقائع بدر وأحد والخندق وما بعدها من المشاهد . بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله تبع الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وامتنع عن مبايعة أبي بكر بالخلافة .

وفي اليوم الذي هجم أعداء اللّه على دار فاطمة الزهراء عليها السّلام وأخرجوا الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام بصورة مزرية أقبل الزبير سالا سيفه وهو يقول : يا معشر بني عبد المطلب ! أيفعل هذا بعليّ وأنتم أحياء ؟ ! وشدّ على عمر بن الخطاب ليضربه بالسيف ، فرماه خالد بن الوليد بصخرة فأصابت ظهره وسقط السيف من يده .

كان من جملة النفر القليل الذين شهدوا مراسم دفن فاطمة الزهراء عليها السّلام .

شهد فتح مصر ، وكان من جملة الستة الذين رشّحهم عمر للخلافة من بعده .

كان في بادئ أمره من أوائل المسلمين والمتفانين في سبيل الإسلام والنبي صلّى اللّه عليه وآله ، ومن المناصرين للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، ولكن - ومع مزيد الأسف - ختمت عاقبته بالوبال والخسران ، حيث اشترك في شنّ الحرب على خليفة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ووصيّه وابن عمّه الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام يوم الجمل بالبصرة ، فكان من رؤوس جيش عائشة وفلول عساكرها التي جاءت لمحاربة الإمام عليه السّلام .

في يوم الجمل انفرد به الإمام عليه السّلام وقال له : أتذكر يا زبير ! إذ كنت أنا وأنت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فنظر إليّ النبي صلّى اللّه عليه وآله وضحك وضحكت ، فقلت أنت : لا يدع ابن أبي طالب زهوه ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : أتحبّه يا زبير ؟ فقلت : إنّي واللّه ! لأحبّه ، فقال صلّى اللّه عليه وآله لك : إنّك واللّه ! ستقاتله وأنت له ظالم . فتذكّر الزبير ذلك وانصرف عن القتال نادما ، فنزل بوادي السباع بالبصرة ، فأتاه عمرو بن جرموز وقتله ، وذلك في العاشر من جمادى الأولى سنة 36 هـ ، وعمره يومئذ 67 سنة ، وقيل : 66 ، وقيل : 64 ، ودفن بوادي السباع .

كان من الأثرياء المعروفين ، ففي أيام عثمان بن عفان اقتنى الضياع والدور ، فشيّد قصرا ضخما بالبصرة ، وابتنى دورا بمصر والكوفة والإسكندرية .

قال النبي صلّى اللّه عليه وآله للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : يا علي ! ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، فمن قاتلك منهم فإنّ لك بكل رجل منهم شفاعة في مائة ألف من شيعتك ، فقال الإمام عليه السّلام : فمن الناكثون يا رسول اللّه ؟ فقال صلّى اللّه عليه وآله : طلحة والزبير ، سيبايعانك بالحجاز وينكثان بيعتك بالعراق ، فإذا فعلا ذلك فحاربهما ، فإنّ في قتالهما طهارة لأهل الأرض . . . إلى آخر الحديث .

قال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : « ما زال الزبير رجلا منّا أهل البيت حتى نشأ ابنه المشئوم عبد اللّه » .

وقال عليه السّلام كذلك في حقه : « ألا إنّ أئمة الكفر في الإسلام خمسة : طلحة والزبير

ومعاوية وعمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري » .

وقال الإمام الصادق عليه السّلام : « ما زال الزبير منّا أهل البيت حتى أدرك فرخه ؛ فنهاه عن رأيه » .

بعد مقتله نظر الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام إلى رأسه وسيفه ، فهزّ السيف وقال عليه السّلام :

سيف طالما قاتل بين يدي النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ولكن الحين ومصارع السوء . ثمّ تفرّس الإمام عليه السّلام في وجهه وقال عليه السّلام : لقد كان لك بالنبي صلّى اللّه عليه وآله صحبة ومنه قرابة ، ولكن دخل الشيطان منخرك فأوردك هذا المورد .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنه جماعة .

القرآن العزيز والزبير بن العوام

تنازع مع يهودي على بستان ، فقال الزبير لليهودي : أنت ترضى بحكم ابن شيبة اليهودي ؟ فقال اليهودي : وأنت ترضى بحكم محمّد ؟ فنزلت في الزبير الآية 60 من سورة النساء :{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ . . . }.

وأخبرت الآية 40 من سورة الأعراف عن اشتراكه واشتراك طلحة في حرب الجمل :

{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ . . . }.

وشملته الآية 25 من سورة الأنفال : {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ }.

قال الزبير : ما شعرت أنّ هذه الآية نزلت فينا إلّا يوم الجمل عندما حاربنا عليا عليه السّلام .

كانت بينه وبين كعب بن مالك معاهدة أخوّة وصداقة ، فلمّا جرح كعب في واقعة أحد صمّم الزبير إن مات كعب من جراحاته أن يرث أمواله ، فنزلت فيه الآية 75 من سورة الأنفال : { وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ . . . }.

ويقال : شملته الآية 47 من سورة الحجر : { وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ . . . }. « 1 »

________________

( 1 ) . الاحتجاج ، ص 161 - 163 ؛ الأخبار الطوال ، ص 146 - 148 ؛ الاختصاص ، ص 97 - 186 ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص 168 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي ، ص 241 و 243 و 472 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 135 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 580 - 585 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 196 - 199 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 545 و 546 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 43 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص 83 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البيان والتبيين ، ج 2 ، ص 100 ؛ تاج العروس ، ج 3 ، ص 232 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) و ( المغازي ) و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، راجع فهارسها ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 187 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 172 ؛ تاريخ الدول الإسلامية ، ص 85 - 87 و 97 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 539 و 540 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 3 ، ص 409 ؛ تاريخ گزيده ، راجع فهرسته ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 وراجع فهرسته ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 188 و 189 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 544 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 5 ، ص 80 ؛ تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 371 ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 480 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 141 و 230 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 554 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 259 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 437 و 438 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 194 - 196 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 5 ، ص 358 - 371 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 3 ، ص 274 و 275 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 41 ؛ تهذيب الكمال ، ج 9 ، ص 319 - 329 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 160 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 787 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 324 ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ، ص 578 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 150 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 121 و 122 وراجع فهرسته ؛ جمهرة النسب ، ص 69 و 70 و 127 ؛ حسن المحاضرة ، ج 1 ، ص 91 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 89 - 92 ؛ خزانة الأدب ، ج 2 ، ص 468 وج 4 ، ص 350 ؛ الخصال ، ص 157 و 574 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 121 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 10 ، ص 339 - 341 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 9 ، ص 177 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 4 ، ص 533 - 539 ؛ دول الإسلام ، ص 20 و 22 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال ابن داود ، ص 96 ؛ رجال الطوسي ، ص 19 ؛ رجال الكشي ، ص 71 و 218 ؛ الروض المعطار ، 113 و 159 و 206 و 207 و 212 و 283 و 553 و 554 و 603 و 604 و 609 ؛ الرياض النضرة ، ص 262 - 280 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 429 و 543 - 545 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، راجع فهرسته ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ،  ص 267 و 344 و 347 و 362 وج 2 ، ص 4 و 151 وغيرها وج 4 ، ص 307 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 42 - 44 ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 207 و 208 و 320 و 321 وج 2 ، ص 184 وغيرها ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 342 - 348 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 13 و 189 و 291 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 100 - 113 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 27 ؛ العقد الثمين ، ج 4 ، ص 429 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 285 و 286 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 272 ؛ الغارات ، راجع فهرسته ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 647 ؛ فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 733 - 738 ؛ قاموس الرجال ، ج 4 ، ص 409 - ص 412 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 37 ؛ الكامل في التاريخ ، راجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 127 وج 2 ، ص 61 وج 3 ، ص 215 و 281 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 529 وج 2 ، ص 579 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 731 وج 2 ، ص 49 و 132 و 567 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 27 ، ص 230 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 821 ؛ مجمع الرجال ، ج 3 ، ص 25 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 16 و 239 و 245 و 281 و 287 و 288 و 461 ؛ المحبر ، راجع فهرسته ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 97 - ص 99 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 342 و 366 و 371 و 372 و 373 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 4 ، ص 269 - 271 ؛ المعارف ، ص 127 - 129 ؛ معجم البلدان ، ج 5 ، ص 343 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 7 ، ص 215 و 216 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 13 و 14 ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 495 ؛ منهج المقال ، ص 142 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 919 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 102 ؛ نزهة القلوب ، ج 3 ، ص 38 ؛ نسب قريش ، ص 20 و 230 و 235 وراجع فهرسته ؛ نقد الرجال ، ص 136 ؛ نمونه بينات ، ص 215 و 216 و 357 و 377 و 399 و 400 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 131 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 14 ، ص 180 - 184 ؛ الوزراء والكتاب ، ص 33 و 90 و 159 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اللجنة التحضيرية لأسبوع الإمامة تعلن الموقف النصف شهري لأبحاث مؤتمر الإمام السجاد (عليه السلام)
متبرع لبناني يشيد بتطور متحف الكفيل على صعيد ملاكاته والقطع المعروضة
بأكثر من (500) إصدار.. قسم الشؤون الفكرية يشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) في واحات الحزام الأخضر