أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-07
1055
التاريخ: 2023-03-23
1467
التاريخ: 2023-03-24
1136
التاريخ: 2023-03-26
1134
|
عبد الرحمن بن عوف
هو أبو محمد عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب القرشيّ ، الزهري ، المدني ، وأمّه الشفاء بنت عوف .
أحد صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، عرف بالشجاعة والكرم .
ولد قبل الهجرة بأربعة وأربعين سنة ، وكان يدعى عبد الكعبة ، ولمّا أسلم سمي بعبد الرحمن ، وكان أبرص .
كان في الجاهليّة مختصا بأبي بكر بن أبي قحافة .
أسلم وشهد بدرا وأحدا وبقيّة المشاهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وهاجر إلى الحبشة والمدينة المنورة .
آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري .
كان من تجار وأثرياء زمانه ، ترك ثروة طائلة بعد موته .
بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله صار من أركان سقيفة بني ساعدة في بيعة أبي بكر . وفي عهد عمر بن الخطاب كان على ميمنة الجيوش الإسلامية التي افتتحت القدس ، وكان أحد الستة الذين رشّحهم عمر للخلافة من بعده .
وبعد موت عمر قام بأخذ البيعة لعثمان ابن عفان ، وكان من أوائل المبايعين له ، فأخذ عثمان يغدق عليه الأموال الكثيرة .
توفّي بالمدينة المنورة سنة 32 هـ ، وقيل : سنة 31 هـ ، وصلّى عليه عثمان بن عفان ، وقيل : الزبير بن العوّام ، ودفن في البقيع .
القرآن الكريم وعبد الرحمن بن عوف
دعا عبد الرحمن جماعة من الصحابة إلى وليمة أقامها لهم ، وبعد أن أكلوا وشربوا الخمر حتّى سكروا ، فلما جاء وقت صلاة المغرب تقدّم أحدهم وصلّى بهم المغرب وهم سكارى ! فنزلت فيهم الآية 43 من سورة النساء : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى . . . }.
عندما كان يسكن مكّة طلب من النبيّ صلّى اللّه عليه وآله الجهاد ، ولمّا دعاه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إلى الجهاد في المدينة اعتذر عن ذلك واستصعب الأمر ! فنزلت فيه وفي أمثاله الآية 77 من نفس السورة : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ . . . }.
ونزلت فيه الآية 102 من نفس السورة ؛ لكونه كان مجروحا : { وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ . . . }.
لكونه كان من جملة الأشخاص الذين أرادوا دفع النبي صلّى اللّه عليه وآله عن راحلته إلى الوادي بعد منصرفه من تبوك ليقتلوه نزلت فيهم الآية 74 من سورة التوبة : { وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا . . . }.
أخذ يعيب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام عندما جاء ليدفع بعض الصدقات إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله فنزلت فيه الآية 79 من نفس السورة : { الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ . . . }.
ومن ثم نزلت فيه الآية 80 من نفس السورة : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ . . . }.
وشملته الآية 47 من سورة الحجر : { وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ . . . }.
يقال : إن الآية 96 من سورة مريم نزلت فيه : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا . بينما الآية المذكورة نزلت في الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وفاطمة الزهراء عليها السّلام والحسنين عليهما السّلام لا غير . « 1 »
________________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 175 و 226 و 248 و 278 و 609 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 127 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 393 - 398 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 313 - 317 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 416 و 417 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 321 ؛ الأغاني ، ج 2 ، ص 57 وج 4 ، ص 28 و 29 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 86 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 170 و 171 وراجع فهرسته ؛ البيان والتبيين ، ج 2 ، ص 100 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، راجع فهرسته و ( المغازي ) ، راجع فهرسته و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 390 - 396 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 257 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 353 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 5 ، ص 240 ؛ تاريخ گزيده ، ص 209 و 210 وراجع فهرسته ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 123 وراجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 261 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 353 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 297 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 370 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 216 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 203 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 61 و 108 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 10 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 501 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص 46 و 47 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 5 ، ص 16 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 494 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 146 و 147 ؛ تنوير المقباس ، ص 74 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 300 - 302 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 6 ، ص 221 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 15 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 810 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 197 ؛ الثقات ، ج 2 ، ص 253 و 254 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 452 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 417 - 420 وج 5 ، ص 281 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 5 ، ص 247 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ص 281 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 131 و 132 ؛ جمهرة النسب ، ج 78 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 98 - 100 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 93 و 326 و 384 وج 2 ، ص 11 و 25 و 175 و 251 و 273 ؛ الخصال ، ص 499 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 232 و 233 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 570 و 571 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 6 ، ص 37 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 184 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الإسلام ، ص 17 و 18 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 832 وج 2 ، ص 84 و 309 و 341 وج 3 ، ص 386 و 595 وج 4 ، ص 39 و 303 و 381 ؛ رجال الطوسي ، ص 22 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 446 ؛ الروض المعطار ، ص 50 و 116 و 167 و 245 و 430 ؛ الرياض النضرة ، ج 2 ، ص 281 ؛ الزيارات ، ص 37 و 93 و 94 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 117 و 118 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 68 - 92 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 176 و 222 و 223 وراجع فهرسته ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 501 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 268 و 344 و 348 وج 2 ، ص 5 و 336 وج 3 ، ص 88 وج 4 ، ص 73 و 74 و 307 وراجع فهارسه ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 38 ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 114 و 312 و 313 و 321 وج 2 ، ص 183 و 184 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 349 - 355 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 15 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 124 - 137 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 24 ؛ العقد الثمين ، ج 5 ، ص 396 - 398 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 12 و 257 ؛ الغارات ، ج 2 ، ص 571 و 614 و 751 و 947 و 948 ؛ فتوح البلدان ، ص 8 و 18 و 327 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 1138 ؛ فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 728 - 732 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 وج 3 وج 4 وج 5 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 6 وج 2 ، ص 50 و 168 وج 3 ، ص 166 و 356 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 513 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 588 وراجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 10 و 52 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 34 ، ص 56 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 119 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 4 ، ص 82 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، ص 72 و 474 وراجع فهرسته ؛ المخلاة ، ص 143 و 230 و 413 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 86 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 342 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 9 ، ص 341 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 8 ؛ المعارف ، ص 137 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ منهج المقال ، ص 192 ؛ مواهب الجليل ، ص 107 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 89 ؛ نسب قريش ، ص 265 و 448 ؛ نقد الرجال ، ص 186 ؛ نمونه بينات ، ص 220 و 239 و 427 و 529 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 19 ، ص 449 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 254 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 18 ، ص 210 - 213 .
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|