المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الارض Land
15-12-2020
الوصف النباتي للباذنجان
19-6-2017
أساس تطبيق القانون الأجنبي
26-2-2021
الصراع في المشاريع
2023-05-29
مهارة التفكير الناقد والإعلام الجديد
23-1-2022
Stereochemistry of SN1 Reactions
5-1-2022


عبد الرحمن بن عوف  
  
1206   10:53 صباحاً   التاريخ: 2023-03-04
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 581-585.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-07 1055
التاريخ: 2023-03-23 1467
التاريخ: 2023-03-24 1136
التاريخ: 2023-03-26 1134

عبد الرحمن بن عوف

هو أبو محمد عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب القرشيّ ، الزهري ، المدني ، وأمّه الشفاء بنت عوف .

أحد صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، عرف بالشجاعة والكرم .

ولد قبل الهجرة بأربعة وأربعين سنة ، وكان يدعى عبد الكعبة ، ولمّا أسلم سمي بعبد الرحمن ، وكان أبرص .

كان في الجاهليّة مختصا بأبي بكر بن أبي قحافة .

أسلم وشهد بدرا وأحدا وبقيّة المشاهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وهاجر إلى الحبشة والمدينة المنورة .

آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري .

كان من تجار وأثرياء زمانه ، ترك ثروة طائلة بعد موته .

بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله صار من أركان سقيفة بني ساعدة في بيعة أبي بكر . وفي عهد عمر بن الخطاب كان على ميمنة الجيوش الإسلامية التي افتتحت القدس ، وكان أحد الستة الذين رشّحهم عمر للخلافة من بعده .

وبعد موت عمر قام بأخذ البيعة لعثمان ابن عفان ، وكان من أوائل المبايعين له ، فأخذ عثمان يغدق عليه الأموال الكثيرة .

توفّي بالمدينة المنورة سنة 32 هـ ، وقيل : سنة 31 هـ ، وصلّى عليه عثمان بن عفان ، وقيل : الزبير بن العوّام ، ودفن في البقيع .

القرآن الكريم وعبد الرحمن بن عوف

دعا عبد الرحمن جماعة من الصحابة إلى وليمة أقامها لهم ، وبعد أن أكلوا وشربوا الخمر حتّى سكروا ، فلما جاء وقت صلاة المغرب تقدّم أحدهم وصلّى بهم المغرب وهم سكارى ! فنزلت فيهم الآية 43 من سورة النساء : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى . . . }.

عندما كان يسكن مكّة طلب من النبيّ صلّى اللّه عليه وآله الجهاد ، ولمّا دعاه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إلى الجهاد في المدينة اعتذر عن ذلك واستصعب الأمر ! فنزلت فيه وفي أمثاله الآية 77 من نفس السورة : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ . . . }.

ونزلت فيه الآية 102 من نفس السورة ؛ لكونه كان مجروحا : { وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ . . . }.

لكونه كان من جملة الأشخاص الذين أرادوا دفع النبي صلّى اللّه عليه وآله عن راحلته إلى الوادي بعد منصرفه من تبوك ليقتلوه نزلت فيهم الآية 74 من سورة التوبة : { وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا . . . }.

أخذ يعيب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام عندما جاء ليدفع بعض الصدقات إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله فنزلت فيه الآية 79 من نفس السورة : { الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ . . . }.

ومن ثم نزلت فيه الآية 80 من نفس السورة : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ . . . }.

وشملته الآية 47 من سورة الحجر : { وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ . . . }.

يقال : إن الآية 96 من سورة مريم نزلت فيه : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا . بينما الآية المذكورة نزلت في الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وفاطمة الزهراء عليها السّلام والحسنين عليهما السّلام لا غير . « 1 »

________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 175 و 226 و 248 و 278 و 609 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 127 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 393 - 398 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 313 - 317 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 416 و 417 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 321 ؛ الأغاني ، ج 2 ، ص 57 وج 4 ، ص 28 و 29 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 86 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 170 و 171 وراجع فهرسته ؛ البيان والتبيين ، ج 2 ، ص 100 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، راجع فهرسته و ( المغازي ) ، راجع فهرسته و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 390 - 396 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 257 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 353 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 5 ، ص 240 ؛ تاريخ گزيده ، ص 209 و 210 وراجع فهرسته ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 123 وراجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 261 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 353 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 297 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 370 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 216 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 203 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 61 و 108 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 10 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 501 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص 46 و 47 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 5 ، ص 16 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 494 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 146 و 147 ؛ تنوير المقباس ، ص 74 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 300 - 302 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 6 ، ص 221 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 15 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 810 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 197 ؛ الثقات ، ج 2 ، ص 253 و 254 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 452 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 417 - 420 وج 5 ، ص 281 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 5 ، ص 247 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ص 281 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 131 و 132 ؛ جمهرة النسب ، ج 78 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 98 - 100 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 93 و 326 و 384 وج 2 ، ص 11 و 25 و 175 و 251 و 273 ؛ الخصال ، ص 499 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 232 و 233 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 570 و 571 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 6 ، ص 37 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 184 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الإسلام ، ص 17 و 18 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 832 وج 2 ، ص 84 و 309 و 341 وج 3 ، ص 386 و 595 وج 4 ، ص 39 و 303 و 381 ؛ رجال الطوسي ، ص 22 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 446 ؛ الروض المعطار ، ص 50 و 116 و 167 و 245 و 430 ؛ الرياض النضرة ، ج 2 ، ص 281 ؛ الزيارات ، ص 37 و 93 و 94 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 117 و 118 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 68 - 92 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 176 و 222 و 223 وراجع فهرسته ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 501 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 268 و 344 و 348 وج 2 ، ص 5 و 336 وج 3 ، ص 88 وج 4 ، ص 73 و 74 و 307 وراجع فهارسه ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 38 ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 114 و 312 و 313 و 321 وج 2 ، ص 183 و 184 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 349 - 355 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 15 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 124 - 137 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 24 ؛ العقد الثمين ، ج 5 ، ص 396 - 398 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 12 و 257 ؛ الغارات ، ج 2 ، ص 571 و 614 و 751 و 947 و 948 ؛ فتوح البلدان ، ص 8 و 18 و 327 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 1138 ؛ فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 728 - 732 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 وج 3 وج 4 وج 5 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 6 وج 2 ، ص 50 و 168 وج 3 ، ص 166 و 356 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 513 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 588 وراجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 10 و 52 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 56 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 119 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 4 ، ص 82 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، ص 72 و 474 وراجع فهرسته ؛ المخلاة ، ص 143 و 230 و 413 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 86 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 342 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 9 ، ص 341 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 8 ؛ المعارف ، ص 137 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ منهج المقال ، ص 192 ؛ مواهب الجليل ، ص 107 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 89 ؛ نسب قريش ، ص 265 و 448 ؛ نقد الرجال ، ص 186 ؛ نمونه بينات ، ص 220 و 239 و 427 و 529 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 19 ، ص 449 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 254 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 18 ، ص 210 - 213 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .